بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
عن الإمام زين العابدين ( عليه السّلام ) :
« إذا قام {{القائم}} أَذهَبَ اللهُ عن كلّ مؤمنٍ العاهة وردّ إليه قوّته.
----------------------
يقول الميرزا النوري في كتابه النجم الثاقب ج١ ص٣١٢- ٣١٣ تعليقاً على هذه الرواية:
إنّ إحدى الانتفاعات بخروج الإمام( عجل الله فرجه) هي ارتفاع العاهات والأمراض والبليّات عن أبدان المؤمنين وازدياد قوّتهم
وإنّ هذا التكريم العظيم ليس كإبراء المرضى الذي أُعطي لعيسى وسائر الأنبياء(عليهم السلام) حيث كان يحدث أحياناً لأجل الإعجاز واتمام الحجة على الجاحد أو المنافق في موارد معدودة بشفاء الأكمه أو الأخرس أو الأبرص أو المريض ؛
بل إنّ زوال هذهِ الآفات وذهاب هذهِ البليّات عن جميع المؤمنين والمؤمنات من آثار ظهوره المبارك الموفور وطلوع طلعته الغرّاء، وتكريماً واحتفاءاً بقدومه وإعداد آداب لقاء وفيض شرف حضور الإمام المهدي (عليه السلام) كأصحاب الجنة فإنهم في البداية يغتسلون في عين الحياة والعين المطهرة ويطهَّر البدن كما طُهِّرت الروح من كل عيبٍ ونقص ليقدرَ أن يدخلَ في محفل المقرّبين ويسمع تحية ((سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين))
مصدر الحديث: غيبة النعماني ص٣٣٢
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
عن الإمام زين العابدين ( عليه السّلام ) :
« إذا قام {{القائم}} أَذهَبَ اللهُ عن كلّ مؤمنٍ العاهة وردّ إليه قوّته.
----------------------
يقول الميرزا النوري في كتابه النجم الثاقب ج١ ص٣١٢- ٣١٣ تعليقاً على هذه الرواية:
إنّ إحدى الانتفاعات بخروج الإمام( عجل الله فرجه) هي ارتفاع العاهات والأمراض والبليّات عن أبدان المؤمنين وازدياد قوّتهم
وإنّ هذا التكريم العظيم ليس كإبراء المرضى الذي أُعطي لعيسى وسائر الأنبياء(عليهم السلام) حيث كان يحدث أحياناً لأجل الإعجاز واتمام الحجة على الجاحد أو المنافق في موارد معدودة بشفاء الأكمه أو الأخرس أو الأبرص أو المريض ؛
بل إنّ زوال هذهِ الآفات وذهاب هذهِ البليّات عن جميع المؤمنين والمؤمنات من آثار ظهوره المبارك الموفور وطلوع طلعته الغرّاء، وتكريماً واحتفاءاً بقدومه وإعداد آداب لقاء وفيض شرف حضور الإمام المهدي (عليه السلام) كأصحاب الجنة فإنهم في البداية يغتسلون في عين الحياة والعين المطهرة ويطهَّر البدن كما طُهِّرت الروح من كل عيبٍ ونقص ليقدرَ أن يدخلَ في محفل المقرّبين ويسمع تحية ((سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين))
مصدر الحديث: غيبة النعماني ص٣٣٢
تعليق