السلام عليكم ورحمة الله
اللهم صل على محمد وآل محمد
أعظم الله تعالى لنا ولكم وللمؤمنين الأجر وجعلنا واياكم والمؤمنين من المعزين المقبولين عند النبي الأكرم وآل بيته الكرام (صلوات الله عليهم أجمعين )
نسأل الله لكم ولجميع المؤمنين قبول الاعمال والمواساة والطاعات والعبادات.
❕❕❕❕❕❕❕
من حياة الأمام كاظم الغيظ عليه السلام
❕حول الأمام عليه السلام حياته في السجن إلى مدرسة للعبادة والطاعة والصبر..
لبلوغ مدارج الكمال ، ويتعلم فيها ويعلّم العزم الثابت والإرادة الصلبة والتصميم الراسخ على تحمّل الأزمات ،
فصبر راضياً بما قضاه الله حتّى سمّي الكاظم لما تحمّل من صعاب وما كظم من غيظ عمّا فعله الظالمون به.
وكان عليه السلام في السجن سيّد الصابرين وإمام العابدين الذي يشكر خالقه لأنّه حقّق مراده ففرّغه لعبادته والانقطاع لطاعته بقوله : وقال عليه السلام
« اللهم إنّك تعلم أنّي كنت أسألك أن تفرغني لعبادتك ، اللهم وقد فعلت ، فلك الحمد » .
من هنا كان عليه السلام يحيي الليل كلّه صلاة وقراءة للقرآن ودعاء ، ويصوم النهار في أكثر الأيّام.
لقد واجه الإمام الكاظم عليه السلام السجن بروح ملؤها الصبر والإصرار والتحدي ،
بل بقي في موقع القوة والصلابة والعنفوان والإخلاص لله ولرسوله وللإسلام والأمّة ، كما لم يخطر بباله أن يظهر الإذعان والخضوع إلى السلطان الجائر كي يستدر عطفه وشفقته ، فقد قيل له عليه السلام وهو في الحبس : « لو كتبت إلى فلان يكلّم فيك الرشيد ؟ فقال : حدّثني أبي عن آبائه : أن الله عزّ وجلّ أوحى إلى داود : يا داود ، إنّه ما اعتصم عبد من عبادي بأحد من خلقي دوني ... إلّا وقطعت عنه أسباب السماء ، وأسخت الأرض من تحته » .
السلام عليك يامولاي
ياباب الحوائج عند الله
ورحمة الله وبركاته
⚫🔴⚫🔴⚫🔴⚫
الهوامش
، إسعاف الراغبين / ابن الصبان : ٢٤٨ ، تذكرة الخواص : ٣٦٠ ، الفصول المهمة : ٢٢٢ ،
الكامل في التاريخ ٦ : ١٦٤ ، سير أعلام النبلاء ٦ : ٢٧٣.
۲. الإرشاد ٢ : ٢٤٠ ، الفصول المهمة : ٢٢٠.
۳. تاريخ اليعقوبي ٢ : ٤١٤.
مقتبس من كتاب : [ الإمام موسى الكاظم عليه السلام سيرة وتاريخ ] / الصفحة : ۷۳ ـ ۷٤
اللهم صل على محمد وآل محمد
أعظم الله تعالى لنا ولكم وللمؤمنين الأجر وجعلنا واياكم والمؤمنين من المعزين المقبولين عند النبي الأكرم وآل بيته الكرام (صلوات الله عليهم أجمعين )
نسأل الله لكم ولجميع المؤمنين قبول الاعمال والمواساة والطاعات والعبادات.
❕❕❕❕❕❕❕
من حياة الأمام كاظم الغيظ عليه السلام
❕حول الأمام عليه السلام حياته في السجن إلى مدرسة للعبادة والطاعة والصبر..
لبلوغ مدارج الكمال ، ويتعلم فيها ويعلّم العزم الثابت والإرادة الصلبة والتصميم الراسخ على تحمّل الأزمات ،
فصبر راضياً بما قضاه الله حتّى سمّي الكاظم لما تحمّل من صعاب وما كظم من غيظ عمّا فعله الظالمون به.
وكان عليه السلام في السجن سيّد الصابرين وإمام العابدين الذي يشكر خالقه لأنّه حقّق مراده ففرّغه لعبادته والانقطاع لطاعته بقوله : وقال عليه السلام
« اللهم إنّك تعلم أنّي كنت أسألك أن تفرغني لعبادتك ، اللهم وقد فعلت ، فلك الحمد » .
من هنا كان عليه السلام يحيي الليل كلّه صلاة وقراءة للقرآن ودعاء ، ويصوم النهار في أكثر الأيّام.
لقد واجه الإمام الكاظم عليه السلام السجن بروح ملؤها الصبر والإصرار والتحدي ،
بل بقي في موقع القوة والصلابة والعنفوان والإخلاص لله ولرسوله وللإسلام والأمّة ، كما لم يخطر بباله أن يظهر الإذعان والخضوع إلى السلطان الجائر كي يستدر عطفه وشفقته ، فقد قيل له عليه السلام وهو في الحبس : « لو كتبت إلى فلان يكلّم فيك الرشيد ؟ فقال : حدّثني أبي عن آبائه : أن الله عزّ وجلّ أوحى إلى داود : يا داود ، إنّه ما اعتصم عبد من عبادي بأحد من خلقي دوني ... إلّا وقطعت عنه أسباب السماء ، وأسخت الأرض من تحته » .
السلام عليك يامولاي
ياباب الحوائج عند الله
ورحمة الله وبركاته
⚫🔴⚫🔴⚫🔴⚫
الهوامش
، إسعاف الراغبين / ابن الصبان : ٢٤٨ ، تذكرة الخواص : ٣٦٠ ، الفصول المهمة : ٢٢٢ ،
الكامل في التاريخ ٦ : ١٦٤ ، سير أعلام النبلاء ٦ : ٢٧٣.
۲. الإرشاد ٢ : ٢٤٠ ، الفصول المهمة : ٢٢٠.
۳. تاريخ اليعقوبي ٢ : ٤١٤.
مقتبس من كتاب : [ الإمام موسى الكاظم عليه السلام سيرة وتاريخ ] / الصفحة : ۷۳ ـ ۷٤
تعليق