السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعظم الله لكم الأجر.
شخصية الإمام الكاظم عليه السلام
اتصفت شخصية الإمام الكاظم عليه السلام بالحلم وكظم الغيظ وهي ملكة قل أن تجدها في أي شخصية تمارس ضدها الضغوط السياسية في أي عالم من العوالم حيث من المعهود أن الجبابرة والطغاة يمارسوا الإذلال المباشر وغير المباشر لإثارة المؤمن لكي يزلقوه في مزالق ومتاهات شيطانية وهذا الدور الشائن مارسه الطاغية هارون الرشيد مع الإمام الكاظم عليه السلام إلا أن شخصية الإمام لم تكترث ولم تتأثر بالإرهاب النفسي والضغط السياسي والممارسات اللاأخلاقية التي مارسها خصمه لأجل إثارته.
وهذا مما جعل الرشيد في فترة من الفترات يتعامل مع شخصية الإمام(ع) العملاقة القوية بنوع من الشفافية والجب والإغراء مما أخذ يطلق مسميات تلفت جلسائه والمقربين إليه في بلاطه لعظمة تلك الشخصية فمرة يقول عن الإمام العابد الصالح ومرة أخرى يقول فيه راهب آل محمد ورغم كل هذ المسميات التي كان يتحابى بها إلا أن كل محاولاته الشفافة الماكرة باءت بالفشل وهذا دليل واضح على أن الإمام موسى بن جعفر(ع) كانت شخصيته لاتثيرها ثائرة ولا تهزها الإغراءات والهزائز نتيجة لماكانت تتصف به من ملكة الإطمئنان النورانية وكظم الغيظ الذي هو سيد الأخلاق ..
فكان كظم الغيظ والحلم من خصائصه ومقوماته عليه السلام، وقد أجمع المؤرخون أنه كان يقابل الإساءة بالإحسان، والذنب بالعفو، شأنه في ذلك شأن جدّه الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) وقد قابل جميع ما لاقاه من سوء وأذى، ومكروه من الحاقدين عليه، بالصبر والصفح الجميل حتى لقب بالكاظم وكان ذلك من أشهر ألقابه.
أعظم الله لكم الأجر.
شخصية الإمام الكاظم عليه السلام
اتصفت شخصية الإمام الكاظم عليه السلام بالحلم وكظم الغيظ وهي ملكة قل أن تجدها في أي شخصية تمارس ضدها الضغوط السياسية في أي عالم من العوالم حيث من المعهود أن الجبابرة والطغاة يمارسوا الإذلال المباشر وغير المباشر لإثارة المؤمن لكي يزلقوه في مزالق ومتاهات شيطانية وهذا الدور الشائن مارسه الطاغية هارون الرشيد مع الإمام الكاظم عليه السلام إلا أن شخصية الإمام لم تكترث ولم تتأثر بالإرهاب النفسي والضغط السياسي والممارسات اللاأخلاقية التي مارسها خصمه لأجل إثارته.
وهذا مما جعل الرشيد في فترة من الفترات يتعامل مع شخصية الإمام(ع) العملاقة القوية بنوع من الشفافية والجب والإغراء مما أخذ يطلق مسميات تلفت جلسائه والمقربين إليه في بلاطه لعظمة تلك الشخصية فمرة يقول عن الإمام العابد الصالح ومرة أخرى يقول فيه راهب آل محمد ورغم كل هذ المسميات التي كان يتحابى بها إلا أن كل محاولاته الشفافة الماكرة باءت بالفشل وهذا دليل واضح على أن الإمام موسى بن جعفر(ع) كانت شخصيته لاتثيرها ثائرة ولا تهزها الإغراءات والهزائز نتيجة لماكانت تتصف به من ملكة الإطمئنان النورانية وكظم الغيظ الذي هو سيد الأخلاق ..
فكان كظم الغيظ والحلم من خصائصه ومقوماته عليه السلام، وقد أجمع المؤرخون أنه كان يقابل الإساءة بالإحسان، والذنب بالعفو، شأنه في ذلك شأن جدّه الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) وقد قابل جميع ما لاقاه من سوء وأذى، ومكروه من الحاقدين عليه، بالصبر والصفح الجميل حتى لقب بالكاظم وكان ذلك من أشهر ألقابه.
تعليق