تويت
عظم الله اجور المؤمنين بذكرى شهادة رهين السجون الامام موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين با علي بن ابي طالب علسهم صلوات الله و سلامه
يقول سماحة الشيخ الحليل
ستار الزهيري :
بيني وبين شاعرةٍ فاضلة
لكم أحبتي مناجاة للإمام الكاظم ع . . .
{ زائران من بقعة المشاعر }
قلت ..
أنت الأمينُ على الأفلاكِ والزمنِ
فاشرق ْ لنا وطنا يحلو به وطني
قالت ..
يا موئلَ الجودِ لاتبخلْ بأشرعةٍ
بك النجاةُ وانت البحرُ للسفنِ
قلت ..
أنت الهدى والمنى والسرُّ مستترُ
فاعطفْ حنانَك إن جئناكَ بالمحنِ
قالت ..
انظرْ أهلَّتَنا من كوّةٍ شهدتْ
كيف الظلام غزاها في ضحى الدجنِ
قلت ..
حتى بدأ أفقُنا من غيرِ ماطرةٍ
ومنك يؤتى سحابُ الفيضِ والمننِ
قالت ..
قمحُ المحاريبِ يا حقلا تؤثثُه
امطار ُ دمعتِهِ يا سجدةَ المزَنِ
قلت ..
يا لونَ كلِّ ربيعٍ مدَّ بَسمتَه
باليانعاتِ صلاةُ العشقِ من عَدَنِ
قالت ..
انْ قيَّدوك َ برِسفٍ انت آسرُهُ
ماقيَّدوا الوحيَ اذْ يأتي لمرتهََِنِ
قلت ..
قرأتُُ في سُحنةِ السَّجانِ لوعتََهُ
عليهِ ، ثم على الأحرارِ في الزمنِ
قالت ..
مذْ كرَّموا السجنَ بالمسجونِ فازدحمتْ
طامورةٌ بفيوضِ الفرضِ والسُّننِ
قلت
كأنها لم تكن في الأرضِ مودَعةٌٌ
وإنما الأرضُ في طامورةِ الفتنِ
قالت ..
وانّ بغدادَ قد اضحى مشيَّعُها
امثولة الصبر في جيشٍ من المحنِ
قلت ..
قامت على خبر ٍ أورى حشاشتَها
وشيَّعتهُْ ضحىً في ثورةِِ الشَجَنِ
قالت ..
ياموسَيان ، وفرعون طواه ردى
واللارشيدُ قضى في حقدِهِ الوثني
قلت ..
وأنتَ أنتَ مداراتٌٌ لمئذنةٍٍغ
ترنو بطلِّتها الأضواءُُ للمُدِنِ
قالت ..
وانت يعقوبُ اذ امسى بظلمتِهِ
والبئر محشودُ باضواءٍٍ من الحسَنِ
قلت ..
وكنت يوسفَها يا ابن الهدى سحَرا
حيث الظلامُ أدارَ الكونََ بالوَهَنِ
قالت ..
انجيلُ عيسى مزامير ٌ لداوودٍ يا
قرآنَ طه واصحاحٌ بلا رقنِ
قلت ..
السجنُ يشهدُ أنَّ اللهَ كوَّنَهُ
من نورِ طلّتهِ لا من ثرى البدن
قالت ..
طاف الحديدُ وحجّتْ رنةٌ عبرتْ
بطهرِ اقدامِه الصحرا من الدرنِ
قلت ..
القيد ينحب حيث الكف لامسه
لأنه استشعر التكريمَ في الثمن
قالت ..
والجسر قد ضج من حزن وقطّعه
جرح وسمّ ومذبوح على فنن
قلت ..
يا كاظم الغيظ روحي بالشجى امتلأت
فامطر عليها غداة الحزن بالمنن
قالت ..
يا كاظمَ الغيظِ املأ ْ مهجتي بِرضا
والمنتهى املي في وصلِ لمؤتمبيني وبين شاعرةٍ فاضلة
لكم أحبتي مناجاة للإمام الكاظم ع . . .
{ زائران من بقعة المشاعر }
قلت ..
أنت الأمين على الأفلاك والزمن
فاشرق لنا وطنا يحلو به وطني
قالت ..
يا موئل الجود لاتبخل بأشرعة
بك النجاة وانت البحر للسفن
قلت ..
أنت الهدى والمنى والسرُّ مستترُ
فاعطف حنانك إن جئناك بالمحنِ
قالت ..
انظر أهلَّتَنا من كوّةٍ شهدتْ
كيف الظلام غزاها في ضحى الدجن
قلت ..
حتى بدأ أفقنا من غير ماطرةٍ
ومنك يؤتى سحاب الفيض والمنن
قالت ..
قمح المحاريب يا حقلا تؤثثه
امطار دمعته يا سجدة المزن
قلت ..
يا لون كل ربيع تأتي بسمته
باليانعات صلاة العشق من عَدَنِ
قالت ..
ان قيدوك برسف انت آسره
ماقيدوا الوحي اذ يأتي لمرتهَن
قلت ..
قرأتُ في سحنة السَّجان لوعتَهُ
عليهِ ثم على الأحرار في الزمن
قالت ..
مذ كرموا السجن بالمسجون فازدحمت
طامورة بفيوض الفرض والسنن
قلت
كأنها لم تكن في الأرض مودعةٌ
وإنما الأرض في طامورة الفتنِ
قالت ..
وان بغداد قد اضحى مشيَّعُها
امثولة الصبر في جيش من المحن
قلت ..
قامت على خبر أورى حشاشتها
وشيعتهُ ضحىً في ثورةِ الشَجَنِ
قالت ..
ياموسيان ، وفرعون طواه ردى
واللارشيد قضى في حقده الوثني
قلت ..
وأنتَ أنتَ مداراتٌ لمئذنةٍ
ترنو بطلِّتها الأضواءُ للمُدِنِ
قالت ..
وانت يعقوبُ اذ امسى بظلمته
والبئر محشودُ اضواءٍ من الحسَن
قلت ..
وكنت يوسفها يا ابن الهدى سحَرا
حيث الظلام أدار الكونَ بالوَهَنِ
قالت ..
انجيل عيسى مزامير لداوود يا
قرآن طه واصحاح بلا رقن
قلت ..
السجنُ يشهدُ أنَّ اللهَ كوَّنَهُ
من نورِ طلّتهِ لا من ثرى البدن
قالت ..
طاف الحديد وحجّتْ رنة عبرت
بطهر اقدامه الصحرا من الدرن
قلت ..
القيدُ ينحبُ حيث الكفُّ لامسَه
لأنه استشعرَ التكريمََ في الثمنِ
قالت ..
والجسرُ قد ضجّ من حزنٍ وقطَّّعَه
جرحٌ ، و سُمٌّّ ومذبوحٌ على فننِ
قلت ..
يا كاظم الغيظ روحي بالشجى امتلأت
فامطر عليها غداةَ الحزن بالمنن
قالت ..
يا كاظم الغيظ املأ مهجتي برضا
والمنتهى املي في وصل مؤتمن
قلت ..
فأنت من أهل بيت لا يضيع بهم
مدحٌ إذا وضِعَ الأموات في الكفن
قلت ..
فأنت من أهل بيتٍ لا يضيعُ بهم
مدحٌٌ إذا وضِعَ الأمواتُ في الكفن
العراق ....... 7 / 3 / 2021
ستار الزهيري وحميدة العسكري
يقول سماحة الشيخ الحليل
ستار الزهيري :
بيني وبين شاعرةٍ فاضلة
لكم أحبتي مناجاة للإمام الكاظم ع . . .
{ زائران من بقعة المشاعر }
قلت ..
أنت الأمينُ على الأفلاكِ والزمنِ
فاشرق ْ لنا وطنا يحلو به وطني
قالت ..
يا موئلَ الجودِ لاتبخلْ بأشرعةٍ
بك النجاةُ وانت البحرُ للسفنِ
قلت ..
أنت الهدى والمنى والسرُّ مستترُ
فاعطفْ حنانَك إن جئناكَ بالمحنِ
قالت ..
انظرْ أهلَّتَنا من كوّةٍ شهدتْ
كيف الظلام غزاها في ضحى الدجنِ
قلت ..
حتى بدأ أفقُنا من غيرِ ماطرةٍ
ومنك يؤتى سحابُ الفيضِ والمننِ
قالت ..
قمحُ المحاريبِ يا حقلا تؤثثُه
امطار ُ دمعتِهِ يا سجدةَ المزَنِ
قلت ..
يا لونَ كلِّ ربيعٍ مدَّ بَسمتَه
باليانعاتِ صلاةُ العشقِ من عَدَنِ
قالت ..
انْ قيَّدوك َ برِسفٍ انت آسرُهُ
ماقيَّدوا الوحيَ اذْ يأتي لمرتهََِنِ
قلت ..
قرأتُُ في سُحنةِ السَّجانِ لوعتََهُ
عليهِ ، ثم على الأحرارِ في الزمنِ
قالت ..
مذْ كرَّموا السجنَ بالمسجونِ فازدحمتْ
طامورةٌ بفيوضِ الفرضِ والسُّننِ
قلت
كأنها لم تكن في الأرضِ مودَعةٌٌ
وإنما الأرضُ في طامورةِ الفتنِ
قالت ..
وانّ بغدادَ قد اضحى مشيَّعُها
امثولة الصبر في جيشٍ من المحنِ
قلت ..
قامت على خبر ٍ أورى حشاشتَها
وشيَّعتهُْ ضحىً في ثورةِِ الشَجَنِ
قالت ..
ياموسَيان ، وفرعون طواه ردى
واللارشيدُ قضى في حقدِهِ الوثني
قلت ..
وأنتَ أنتَ مداراتٌٌ لمئذنةٍٍغ
ترنو بطلِّتها الأضواءُُ للمُدِنِ
قالت ..
وانت يعقوبُ اذ امسى بظلمتِهِ
والبئر محشودُ باضواءٍٍ من الحسَنِ
قلت ..
وكنت يوسفَها يا ابن الهدى سحَرا
حيث الظلامُ أدارَ الكونََ بالوَهَنِ
قالت ..
انجيلُ عيسى مزامير ٌ لداوودٍ يا
قرآنَ طه واصحاحٌ بلا رقنِ
قلت ..
السجنُ يشهدُ أنَّ اللهَ كوَّنَهُ
من نورِ طلّتهِ لا من ثرى البدن
قالت ..
طاف الحديدُ وحجّتْ رنةٌ عبرتْ
بطهرِ اقدامِه الصحرا من الدرنِ
قلت ..
القيد ينحب حيث الكف لامسه
لأنه استشعر التكريمَ في الثمن
قالت ..
والجسر قد ضج من حزن وقطّعه
جرح وسمّ ومذبوح على فنن
قلت ..
يا كاظم الغيظ روحي بالشجى امتلأت
فامطر عليها غداة الحزن بالمنن
قالت ..
يا كاظمَ الغيظِ املأ ْ مهجتي بِرضا
والمنتهى املي في وصلِ لمؤتمبيني وبين شاعرةٍ فاضلة
لكم أحبتي مناجاة للإمام الكاظم ع . . .
{ زائران من بقعة المشاعر }
قلت ..
أنت الأمين على الأفلاك والزمن
فاشرق لنا وطنا يحلو به وطني
قالت ..
يا موئل الجود لاتبخل بأشرعة
بك النجاة وانت البحر للسفن
قلت ..
أنت الهدى والمنى والسرُّ مستترُ
فاعطف حنانك إن جئناك بالمحنِ
قالت ..
انظر أهلَّتَنا من كوّةٍ شهدتْ
كيف الظلام غزاها في ضحى الدجن
قلت ..
حتى بدأ أفقنا من غير ماطرةٍ
ومنك يؤتى سحاب الفيض والمنن
قالت ..
قمح المحاريب يا حقلا تؤثثه
امطار دمعته يا سجدة المزن
قلت ..
يا لون كل ربيع تأتي بسمته
باليانعات صلاة العشق من عَدَنِ
قالت ..
ان قيدوك برسف انت آسره
ماقيدوا الوحي اذ يأتي لمرتهَن
قلت ..
قرأتُ في سحنة السَّجان لوعتَهُ
عليهِ ثم على الأحرار في الزمن
قالت ..
مذ كرموا السجن بالمسجون فازدحمت
طامورة بفيوض الفرض والسنن
قلت
كأنها لم تكن في الأرض مودعةٌ
وإنما الأرض في طامورة الفتنِ
قالت ..
وان بغداد قد اضحى مشيَّعُها
امثولة الصبر في جيش من المحن
قلت ..
قامت على خبر أورى حشاشتها
وشيعتهُ ضحىً في ثورةِ الشَجَنِ
قالت ..
ياموسيان ، وفرعون طواه ردى
واللارشيد قضى في حقده الوثني
قلت ..
وأنتَ أنتَ مداراتٌ لمئذنةٍ
ترنو بطلِّتها الأضواءُ للمُدِنِ
قالت ..
وانت يعقوبُ اذ امسى بظلمته
والبئر محشودُ اضواءٍ من الحسَن
قلت ..
وكنت يوسفها يا ابن الهدى سحَرا
حيث الظلام أدار الكونَ بالوَهَنِ
قالت ..
انجيل عيسى مزامير لداوود يا
قرآن طه واصحاح بلا رقن
قلت ..
السجنُ يشهدُ أنَّ اللهَ كوَّنَهُ
من نورِ طلّتهِ لا من ثرى البدن
قالت ..
طاف الحديد وحجّتْ رنة عبرت
بطهر اقدامه الصحرا من الدرن
قلت ..
القيدُ ينحبُ حيث الكفُّ لامسَه
لأنه استشعرَ التكريمََ في الثمنِ
قالت ..
والجسرُ قد ضجّ من حزنٍ وقطَّّعَه
جرحٌ ، و سُمٌّّ ومذبوحٌ على فننِ
قلت ..
يا كاظم الغيظ روحي بالشجى امتلأت
فامطر عليها غداةَ الحزن بالمنن
قالت ..
يا كاظم الغيظ املأ مهجتي برضا
والمنتهى املي في وصل مؤتمن
قلت ..
فأنت من أهل بيت لا يضيع بهم
مدحٌ إذا وضِعَ الأموات في الكفن
قلت ..
فأنت من أهل بيتٍ لا يضيعُ بهم
مدحٌٌ إذا وضِعَ الأمواتُ في الكفن
العراق ....... 7 / 3 / 2021
ستار الزهيري وحميدة العسكري
