بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
لايزال أهل الأهواء يستميتون في تضعيف أسانيد الخطبة الفدكية لأنها أرقتهم ، وكان لي موضوع متجدد عن الجواب على تحديهم في جلب ماصح سنده عندنا بعنوان: المتجدد في جواب التحدي السند الصحيح للخطبة الفدكية ، ولي كتابي الإلكتروني الذي ألفته في هذا الموضوع أسميته الإنتصار في إثبات حق البضعة النبوية وفي صحة خطبتيها الفدكية وفي نساء المهاجرين والأنصار
والآن مع نسف شبهة للشيخ السني أبوبكر المغربي قال في هذا المقطع عنوانه في اليوتيوب : ابوبكر الجوهري بريء من كتاب السقيفة وفدك .. وتحدي
1- " أبوبكر الجوهري يزعم الشيعة أن له كتابا بعنوان السقيفة وفدك وقال إنه لم يؤلف هذا الكتاب بل هو من تأليف المعممين الآن ومن تأليف المراجع قبل ولم يؤلفه هو وأنه يتحدى أن تكون هناك مخطوطه تنقل عنه كتبها هو أو من طلابه أو من طلاب طلابه أو من طلاب طلاب طلابه ، وأن الشيعه عمدوا الى ابن ابي الحديد الذي روى عنه وقالوا أن له هذا الكتاب "
أقول : قال يزعم الشيعة أن له هذا الكتاب هل الشيخ الدكتور حاتم العوني من الشيعة فقد ترجم له ووثقه وأقر بذلك وأقر أن له كتابا بعنوان السقيفة وفدك وأيد ما قاله ابن ابي الحديد ووافقه عليه بأن له كتابا بهذا العنوان وبأنه من العامة وليس الشيعه وهذا ماأكد عليه أيضآ الدكتور محمد هادي الأميني أنه من العامة وقال انه قد وهم من عده بأنه ليس منهم ، ويقتني الشيخ السني الدكتور حاتم العوني في مكتبته العامرة ماوقف عليه الدكتور الأميني من كتاب الجوهري ( السقيفة وفدك .. ) سنة 1413 هـ
قال الكاتب المخالف البتار أنقل مشاركته من ملتقى أهل الحديث : " أحمد بن عبد العزيز الجوهري أبو بكر ترجم له شيخنا الشيخ حاتم الشريف في كتابه الفذ ( المرسل الخفي وعلاقته بالتدليس) ( ج 3 / ص120 - الحاشية رقم 3 ) قال : أحمد بن عبد العزيز الجوهري ، أبوبكر .
كنت قد قيدت - قديما - توثيقا له ، استخرجته من غير مظنته ، بعد أن لم أجد له ترجمة ، فالحمد لله تعالى !
قال عنه أبو أحمد العسكري في (التصحيف والتحريف) (ص 457): " كان ضابطا صحيح العلم " .
ولما ذكر ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة (16/210) كتاب : ( السقيفة وفدك وما وقع من الاختلاف والاضطراب عقب وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ) لأحمد بن عبد العزيز الجوهري ، وصفه بأنه من أهل الحديث وأنه ليس من الشيعة ، وقال عنه : " هو عالم محدث كثير الأدب ثقة ورع وأثنى عليه المحدثون ورووا عنه مصنفاته " .
قلت : فأين عنا ذكر هذا الإمام ، صاحب التصانيف ؟!! فضلا عن مصنفاته !!
وقد أخبرني الشيخ : أن أحد دكاترة الشيعة ، اسمه : محمد الأميني ؛ قد جمع ماوقف عليه من كتاب الجوهري ( السقيفة وفدك .. ) سنة 1413 هـ ، والشيخ يقتني منه نسخة في مكتبته العامرة ." انتهى النقل
أقول : واعترف الشيخ أبوبكر المغربي أن أبالحديد روى عنه من كتابه السقيفة وفدك ثم يتحدى أن يؤتى بمخطوطه عن هذا الكتاب كتبها هو أو من طلابه او من طلاب طلابه او من طلاب طلاب طلابه !!
قال أبو الحسن الأربلي قبل ذكره الخطبة الفدكية :
"وحيث انتهى بنا القول إلى هنا. فلنذكر خطبة فاطمة (عليها السلام)، فإنها من محاسن الخطب وبدايعها، عليها مسحة من نور النبوة، وفيها عبقة من أرج الرسالة، وقد أوردها المؤالف والمخالف، ونقلتها من كتاب السقيفة عن عمر بن شبة، تأليف أبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري، من نسخة قديمة مقروءة على مؤلفها المذكور، قرأت عليه في ربيع الآخر سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة (322)، روي عن رجاله من عدة طرق، أن فاطمة (عليها السلام) لما بلغها إجماع أبي بكر على منعها - فدكا - لاثت خمارها وأقبلت في لميمة من حفدتها ونساء قومها ...الخ " انتهى النقل
2- وقال الشيخ أبوبكر المغربي في المقطع :" أنه يتنزل ويقول أن الجوهري روى هذه الروايه بل وحكم عليها بالضعف وطالب أن يبين له الشيعه عكس هذا ودليله في هذا نفس الكتاب فقد ساق سند وفيه ( عن الحسين بن صالح بن حي قال حدثني رجلان من بني هاشم )
وقال ان بعض علماء الشيعه قالوا انه الحسن بن صالح بن حي وطعنوا فيه والرجلان من بني هاشم مجهولان لاترجمه لهما "
أقول : السند الذي ركز عليه الشيخ ابوبكر المغربي صححه الشيخ الدكتور المحقق أحمد الماحوزي وقال : إسناده معتبر " انتهى
أقول : وهذا السند قرن بإسنادين معه :
(قال أبو بكر: فحدثني محمد بن زكريا قال: حدثني جعفر بن محمد بن عمارة الكندي قال: حدثني أبي، عن الحسين بن صالح بن حي قال: حدثني رجلان من بني هاشم، عن زينب بنت علي بن أبي طالب عليه السلام. قال: وقال جعفر بن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه.
قال أبوبكر: وحدثني عثمان بن عمران العجيفي، عن نائل بن نجيح بن عمير بن شمر عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام.
قال أبو بكر: وحدثني أحمد بن محمد بن يزيد، عن عبد الله بن محمد بن سليمان، عن أبيه، عن عبد الله بن حسن بن الحسن، قالوا جميعاً: لما بلغ فاطمة عليها السلام إجماع أبي بكر على منعها فدك، لاثت خمارها وأقبلت في لمة من حفدتها ـ إلى آخر الخطبة.)
اقول : للرد على قول الشيخ ابوبكر المغربي أن الجوهري حكم بضعف مانقله من أسانيد للخطبة ومطالبته الشيعه بعكس هذا هنا المحقق السيد محمد مهدي الخرسان ينسف هذا الزعم ويثبت عكسه ويجيب على طلب الشيخ أبوبكر المغربي فيقول : " أسانيد أبي بكر الجوهري المتوفى سنة 323 في كتابه ( السقيفة وفدك )فقد روى الخطبة بثلاثة أسانيد توثيقآ لروايته " انتهى النقل
أقول : والحسن بن صالح بن حي وثقه أهل السنه في تراجمهم ورووا وكذلك قال الشيخ السني الحويني بوثاقته وفضله وله أصل وله كتاب الإمامه في علي وولده وروى عنه الحسن بن محبوب وهو من أصحاب الإجماع لايروي إلا عن ثقه والغلابي ثقه وقال السيد الخرسان بذلك أنقل التالي: قال النديم :" كان ثقة صادقا ، روى عن عبد الله بن رجاء الغداني وطبقته " ، قال ابن حبان : يعتبر بحديثه " ، وجعفر بن محمد بن عماره الكندي حسنه المامقاني ويروي عن أبيه روايات يستشم بها صلاحه كما قال المامقاني
وان الرجلين من بني هاشم كشف هويتهما السيد المحقق محمد مهدي الخرسان فلاجهاله فيهما فقال : " ولايبعد أن يكونا هما عبدالله بن الحسن وزيد بن علي لأنه معاصر لهما وقد أخذ عنهما هما ممن رويا الخطبة عن آبائهما " انتهى النقل
قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي : " هذا كاف في الإعتماد " انتهى
أقول : ومر عليك تصحيح الدكتور المحقق الماحوزي للسند ونذكر ابن ابي الحديد ينقل من كتاب السقيفة وفدك كما ننقل نحن عن الكتب وبيننا وبين مؤلفيها سنين كثيره فلايقال لايعقل نقلنا عنهم
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
اللهم صل على محمد وال محمد
لايزال أهل الأهواء يستميتون في تضعيف أسانيد الخطبة الفدكية لأنها أرقتهم ، وكان لي موضوع متجدد عن الجواب على تحديهم في جلب ماصح سنده عندنا بعنوان: المتجدد في جواب التحدي السند الصحيح للخطبة الفدكية ، ولي كتابي الإلكتروني الذي ألفته في هذا الموضوع أسميته الإنتصار في إثبات حق البضعة النبوية وفي صحة خطبتيها الفدكية وفي نساء المهاجرين والأنصار
والآن مع نسف شبهة للشيخ السني أبوبكر المغربي قال في هذا المقطع عنوانه في اليوتيوب : ابوبكر الجوهري بريء من كتاب السقيفة وفدك .. وتحدي
1- " أبوبكر الجوهري يزعم الشيعة أن له كتابا بعنوان السقيفة وفدك وقال إنه لم يؤلف هذا الكتاب بل هو من تأليف المعممين الآن ومن تأليف المراجع قبل ولم يؤلفه هو وأنه يتحدى أن تكون هناك مخطوطه تنقل عنه كتبها هو أو من طلابه أو من طلاب طلابه أو من طلاب طلاب طلابه ، وأن الشيعه عمدوا الى ابن ابي الحديد الذي روى عنه وقالوا أن له هذا الكتاب "
أقول : قال يزعم الشيعة أن له هذا الكتاب هل الشيخ الدكتور حاتم العوني من الشيعة فقد ترجم له ووثقه وأقر بذلك وأقر أن له كتابا بعنوان السقيفة وفدك وأيد ما قاله ابن ابي الحديد ووافقه عليه بأن له كتابا بهذا العنوان وبأنه من العامة وليس الشيعه وهذا ماأكد عليه أيضآ الدكتور محمد هادي الأميني أنه من العامة وقال انه قد وهم من عده بأنه ليس منهم ، ويقتني الشيخ السني الدكتور حاتم العوني في مكتبته العامرة ماوقف عليه الدكتور الأميني من كتاب الجوهري ( السقيفة وفدك .. ) سنة 1413 هـ
قال الكاتب المخالف البتار أنقل مشاركته من ملتقى أهل الحديث : " أحمد بن عبد العزيز الجوهري أبو بكر ترجم له شيخنا الشيخ حاتم الشريف في كتابه الفذ ( المرسل الخفي وعلاقته بالتدليس) ( ج 3 / ص120 - الحاشية رقم 3 ) قال : أحمد بن عبد العزيز الجوهري ، أبوبكر .
كنت قد قيدت - قديما - توثيقا له ، استخرجته من غير مظنته ، بعد أن لم أجد له ترجمة ، فالحمد لله تعالى !
قال عنه أبو أحمد العسكري في (التصحيف والتحريف) (ص 457): " كان ضابطا صحيح العلم " .
ولما ذكر ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة (16/210) كتاب : ( السقيفة وفدك وما وقع من الاختلاف والاضطراب عقب وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ) لأحمد بن عبد العزيز الجوهري ، وصفه بأنه من أهل الحديث وأنه ليس من الشيعة ، وقال عنه : " هو عالم محدث كثير الأدب ثقة ورع وأثنى عليه المحدثون ورووا عنه مصنفاته " .
قلت : فأين عنا ذكر هذا الإمام ، صاحب التصانيف ؟!! فضلا عن مصنفاته !!
وقد أخبرني الشيخ : أن أحد دكاترة الشيعة ، اسمه : محمد الأميني ؛ قد جمع ماوقف عليه من كتاب الجوهري ( السقيفة وفدك .. ) سنة 1413 هـ ، والشيخ يقتني منه نسخة في مكتبته العامرة ." انتهى النقل
أقول : واعترف الشيخ أبوبكر المغربي أن أبالحديد روى عنه من كتابه السقيفة وفدك ثم يتحدى أن يؤتى بمخطوطه عن هذا الكتاب كتبها هو أو من طلابه او من طلاب طلابه او من طلاب طلاب طلابه !!
قال أبو الحسن الأربلي قبل ذكره الخطبة الفدكية :
"وحيث انتهى بنا القول إلى هنا. فلنذكر خطبة فاطمة (عليها السلام)، فإنها من محاسن الخطب وبدايعها، عليها مسحة من نور النبوة، وفيها عبقة من أرج الرسالة، وقد أوردها المؤالف والمخالف، ونقلتها من كتاب السقيفة عن عمر بن شبة، تأليف أبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري، من نسخة قديمة مقروءة على مؤلفها المذكور، قرأت عليه في ربيع الآخر سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة (322)، روي عن رجاله من عدة طرق، أن فاطمة (عليها السلام) لما بلغها إجماع أبي بكر على منعها - فدكا - لاثت خمارها وأقبلت في لميمة من حفدتها ونساء قومها ...الخ " انتهى النقل
2- وقال الشيخ أبوبكر المغربي في المقطع :" أنه يتنزل ويقول أن الجوهري روى هذه الروايه بل وحكم عليها بالضعف وطالب أن يبين له الشيعه عكس هذا ودليله في هذا نفس الكتاب فقد ساق سند وفيه ( عن الحسين بن صالح بن حي قال حدثني رجلان من بني هاشم )
وقال ان بعض علماء الشيعه قالوا انه الحسن بن صالح بن حي وطعنوا فيه والرجلان من بني هاشم مجهولان لاترجمه لهما "
أقول : السند الذي ركز عليه الشيخ ابوبكر المغربي صححه الشيخ الدكتور المحقق أحمد الماحوزي وقال : إسناده معتبر " انتهى
أقول : وهذا السند قرن بإسنادين معه :
(قال أبو بكر: فحدثني محمد بن زكريا قال: حدثني جعفر بن محمد بن عمارة الكندي قال: حدثني أبي، عن الحسين بن صالح بن حي قال: حدثني رجلان من بني هاشم، عن زينب بنت علي بن أبي طالب عليه السلام. قال: وقال جعفر بن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه.
قال أبوبكر: وحدثني عثمان بن عمران العجيفي، عن نائل بن نجيح بن عمير بن شمر عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام.
قال أبو بكر: وحدثني أحمد بن محمد بن يزيد، عن عبد الله بن محمد بن سليمان، عن أبيه، عن عبد الله بن حسن بن الحسن، قالوا جميعاً: لما بلغ فاطمة عليها السلام إجماع أبي بكر على منعها فدك، لاثت خمارها وأقبلت في لمة من حفدتها ـ إلى آخر الخطبة.)
اقول : للرد على قول الشيخ ابوبكر المغربي أن الجوهري حكم بضعف مانقله من أسانيد للخطبة ومطالبته الشيعه بعكس هذا هنا المحقق السيد محمد مهدي الخرسان ينسف هذا الزعم ويثبت عكسه ويجيب على طلب الشيخ أبوبكر المغربي فيقول : " أسانيد أبي بكر الجوهري المتوفى سنة 323 في كتابه ( السقيفة وفدك )فقد روى الخطبة بثلاثة أسانيد توثيقآ لروايته " انتهى النقل
أقول : والحسن بن صالح بن حي وثقه أهل السنه في تراجمهم ورووا وكذلك قال الشيخ السني الحويني بوثاقته وفضله وله أصل وله كتاب الإمامه في علي وولده وروى عنه الحسن بن محبوب وهو من أصحاب الإجماع لايروي إلا عن ثقه والغلابي ثقه وقال السيد الخرسان بذلك أنقل التالي: قال النديم :" كان ثقة صادقا ، روى عن عبد الله بن رجاء الغداني وطبقته " ، قال ابن حبان : يعتبر بحديثه " ، وجعفر بن محمد بن عماره الكندي حسنه المامقاني ويروي عن أبيه روايات يستشم بها صلاحه كما قال المامقاني
وان الرجلين من بني هاشم كشف هويتهما السيد المحقق محمد مهدي الخرسان فلاجهاله فيهما فقال : " ولايبعد أن يكونا هما عبدالله بن الحسن وزيد بن علي لأنه معاصر لهما وقد أخذ عنهما هما ممن رويا الخطبة عن آبائهما " انتهى النقل
قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي : " هذا كاف في الإعتماد " انتهى
أقول : ومر عليك تصحيح الدكتور المحقق الماحوزي للسند ونذكر ابن ابي الحديد ينقل من كتاب السقيفة وفدك كما ننقل نحن عن الكتب وبيننا وبين مؤلفيها سنين كثيره فلايقال لايعقل نقلنا عنهم
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
تعليق