بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
بمزيد من الحزن والأسى نعزي بقية الله الأعظم الإمام المنتظر المهدي (عليه السلام) ومراجع الدين العظام والشيعة الكرام بذكرى وفاة كافل رسول الله (صلى الله عليه وآله) شيبة الحمد مؤمن قريش أبو طالب (عليه السلام) .
كان أبو طالب (عليه السلام) هو السند القوي لرسول الله محمد (صلى الله عليه وآله) فقد تربى الصادق الأمين في بيته ولما كبر المصطفى الأمجد وقبل وبعد إعلان نبوته وأنه جاء برسالة الإسلام فقد كان الركن القوي الشديد الذي ساند النبي (صلى الله عليه وآله) ووقف مدافعا عنه وحارسا له ضد هجمات ومعارضة مشركي مكة وقريش .
وفضائل أبو طالب (عليه السلام) كثيرة ومن كثرتها يصعب إحصائها وتعدادها و ما سنذكره في الرواية التالية المروية عن الإمام الصادق (عليه السلام) في فضل أبي طالب (عليه السلام) في يوم القيامة نزر يسير وقليل منها .
روي عن الامام الصادق (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) : (( أن أمير المؤمنين (عليه السلام) كان ذات يوم جالسا في الرحبة والناس حوله مجتمعون ، فقام إليه رجل فقال : يا أمير المؤمنين أنت بالمكان الذي أنزلك الله به وأبوك معذب في النار ؟! فقال له علي (عليه السلام) : مه (1) فض الله فاك ، والذي بعث محمدا بالحق نبيا لو شفع أبي في كل مذنب على وجه الأرض لشفعه الله فيهم ، أبي معذب في النار وابنه قسيم الجنة والنار ؟ والذي بعث محمدا بالحق نبيا ، إن نور أبي يوم القيامة يطفئ أنوار الخلائق إلا خمسة أنوار : نور محمد صلى الله عليه وآله ونوري ونور الحسن والحسين ونور تسعة من ولد الحسين ، فإن نوره من نورنا الذي خلقه الله تعالى قبل أن يخلق آدم بألفي عام )) . (2) .
--------------------------------
(1) مه : اسم فعل أمر ومعناه اكفف أو اسكت .
(2) كتاب الاحتجاج / الشيخ الطبرسي / الجزء الاول / الصفحة 341 - - - بحار الأنوار / العلامة المجلسي / الجزء 35 / الصفحة 69 .
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
بمزيد من الحزن والأسى نعزي بقية الله الأعظم الإمام المنتظر المهدي (عليه السلام) ومراجع الدين العظام والشيعة الكرام بذكرى وفاة كافل رسول الله (صلى الله عليه وآله) شيبة الحمد مؤمن قريش أبو طالب (عليه السلام) .
كان أبو طالب (عليه السلام) هو السند القوي لرسول الله محمد (صلى الله عليه وآله) فقد تربى الصادق الأمين في بيته ولما كبر المصطفى الأمجد وقبل وبعد إعلان نبوته وأنه جاء برسالة الإسلام فقد كان الركن القوي الشديد الذي ساند النبي (صلى الله عليه وآله) ووقف مدافعا عنه وحارسا له ضد هجمات ومعارضة مشركي مكة وقريش .
وفضائل أبو طالب (عليه السلام) كثيرة ومن كثرتها يصعب إحصائها وتعدادها و ما سنذكره في الرواية التالية المروية عن الإمام الصادق (عليه السلام) في فضل أبي طالب (عليه السلام) في يوم القيامة نزر يسير وقليل منها .
روي عن الامام الصادق (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) : (( أن أمير المؤمنين (عليه السلام) كان ذات يوم جالسا في الرحبة والناس حوله مجتمعون ، فقام إليه رجل فقال : يا أمير المؤمنين أنت بالمكان الذي أنزلك الله به وأبوك معذب في النار ؟! فقال له علي (عليه السلام) : مه (1) فض الله فاك ، والذي بعث محمدا بالحق نبيا لو شفع أبي في كل مذنب على وجه الأرض لشفعه الله فيهم ، أبي معذب في النار وابنه قسيم الجنة والنار ؟ والذي بعث محمدا بالحق نبيا ، إن نور أبي يوم القيامة يطفئ أنوار الخلائق إلا خمسة أنوار : نور محمد صلى الله عليه وآله ونوري ونور الحسن والحسين ونور تسعة من ولد الحسين ، فإن نوره من نورنا الذي خلقه الله تعالى قبل أن يخلق آدم بألفي عام )) . (2) .
--------------------------------
(1) مه : اسم فعل أمر ومعناه اكفف أو اسكت .
(2) كتاب الاحتجاج / الشيخ الطبرسي / الجزء الاول / الصفحة 341 - - - بحار الأنوار / العلامة المجلسي / الجزء 35 / الصفحة 69 .
تعليق