وصية الإمام موسى الكاظم ( عليه السلام ) لهشام بن الحكم حول العقل*
يا هشام: إنّ مثل الدنيا مثل الحيّة مسّها ليّن، وفي جوفها السمّ القاتل، يحذرها الرجال ذوو العقول، ويهوي إليها الصبيان بأيديهم.
يا هشام: اصبر على طاعة الله، واصبر عن معاصي الله، فإنّما الدنيا ساعة، فما مضى منها فليس تجد له سروراً ولا حزناً، وما لم يأت منها فليس تعرفه، فاصبر على تلك الساعة التي أنت فيها، فكأنّك قد اغتبطت.
يا هشام: مثل الدنيا مثل ماء البحر، كلّما شرب منه العطشان ازداد عطشاً حتّى يقتله.
يا هشام: إيّاك والكبر، فإنّه لا يدخل الجنّة من كان في قلبه مثقال حبّة من كبر، الكبر رداء الله، فمن نازعه رداءه أكبّه الله في النار على وجهه.
يا هشام: إنّ مثل الدنيا مثل الحيّة مسّها ليّن، وفي جوفها السمّ القاتل، يحذرها الرجال ذوو العقول، ويهوي إليها الصبيان بأيديهم.
يا هشام: اصبر على طاعة الله، واصبر عن معاصي الله، فإنّما الدنيا ساعة، فما مضى منها فليس تجد له سروراً ولا حزناً، وما لم يأت منها فليس تعرفه، فاصبر على تلك الساعة التي أنت فيها، فكأنّك قد اغتبطت.
يا هشام: مثل الدنيا مثل ماء البحر، كلّما شرب منه العطشان ازداد عطشاً حتّى يقتله.
يا هشام: إيّاك والكبر، فإنّه لا يدخل الجنّة من كان في قلبه مثقال حبّة من كبر، الكبر رداء الله، فمن نازعه رداءه أكبّه الله في النار على وجهه.