إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السؤال السادس لدورة جمادى الاخرة ..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السؤال السادس لدورة جمادى الاخرة ..

    بسم الله الرحمن الرحيم


    والصلاة على الحبيب البشير النذير أبي القاسم محمّد وآله الاطيبين الاطهرين


    نعود والعود أحمد لندخل لسؤالٍ جديد في منتدى الجود والكرم العباسي ..




    ماهي بوابات الشكر لله وماهي مراتبه ؟؟؟

    كيف اشكر الله على نعمه الممتدة في حياتي ؟؟












































  • #2
    ​​​​​​السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
    ​​​​
    بسم الله الرحمن الرحيم

    (الشكر نعمة يجب شكرها)
    لما كانت حقيقة الشكر عبارة عن عرفان كل النعم من الله مع صرفها في جهة محبة الله، فالشكر على كل نعمة أن تعرف كونها من الله وتصرفها في جهة محبته. ولا ريب في أن هذه المعرفة والصرف أيضاً نعمة من الله، إذ جميع ما نتعاطاه باختيارنا نعمة من الله، لان جوارحنا، وقدرتنا، وارادتنا، ودواعينا، وافاضة المعارف علينا، وسائر الأمور التي هي أسباب حركاتنا، بل نفس حركاتنا، من الله. وعلى هذا فالشكر على كل نعمة نعمة اخرى من الله يحتاج إلى شكر آخر. وهو ان يعرف ان هذا الشكر أيضاً نعمة من الله ـ سبحانه ـ. فيفرح به ويعمل بمقتضى فرحه. وهذه المعرفة والفرح تحتاج إلى شكر آخر، وهكذا. فلابد من الشكر في كل حال. وليس يمكن ان تنتهي سلسلة الشكر إلى ما لا يحتاج إلى شكر. فغاية شكر العبد ان يعرف عجزه عن اداء حق شكره ـ تعالى ـ.

    إذ عرفان عجزه مسبب عن عرفان جميع النعم، حتى شكره من الله، وهذا غايه ما يمكن للعبد. ويشهد بذلك ما روى: " أن الله ـ عز وجل ـ اوحى إلى موسى (ع): يا موسى! اشكرني حق شكري. فقال: يا رب! كيف اشكرك حق شكرك وليس من شكر أشكرك به إلا وانت أنعمت به علي؟ قال: يا موسى! الآن شكرتني، حيث علمت ان ذلك مني ". وكذلك اوحى ذك إلى داود، فقال: " يا رب! كيف اشكرك وانا لا استطيع ان اشكرك إلا بنعمة ثانية من نعمك ". وفي لفظ آخر: " وشكري لك نعمة اخرى منك، ويوجب علي الشكر لك، فقال: إذا عرفت هذا فقد شكرتني ". وفي خبر آخر: " إذا عرفت ان النعم مني، رضيت عنك بذلك شكراً ".

    وروى:
    " أن السجاد (ع) كان إذا قرأ هذه الآية (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها) يقول: سبحان من لم يجعل في أحد من معرفة نعمه إلا المعرفة بالتقصير عن معرفتها! كما لم يجعل في أحد من معرفة ادراكه اكثر من العلم بأنه لا يدركه "، فشكره ـ تعالى ـ معرفة العارفين بالتقصير عن معرفة شكره، فجعل معرفتهم بالتقصير شكراً، كما علم العارفين بأنهم لا يدركونه، فجعله إيمانا، علماً منه أنه فقد وسع العباد فلا يتجاوز ذلك، فان شيئاً من خلقه لا يبلغ مدى عبادته، فكيف يبلغ مدى عبادته من لا مدى له ولا كيف؟ تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً. وقال أبو الحسن (ع): " من حمد الله على النعمة فقد شكره، وكان الحمد لله افضل من تلك النعمة "
    [1][1]، يعني أنه نعمة فوق تلك النعمة، يستدعي شكراً آخر

    المصدر
    جامع السعادات

    تعليق


    • #3
      أقسام الشكر:
      ينقسم الشكر الى ثلاثة أقسام: شكر القلب. وشكر اللسان. وشكر الجوارح. ذلك أنه متى امتلأت نفس الإنسان وعياً وإدراكاً بعِظَمِ نِعم اللّه تعالى، وجزيل آلائه عليه، فاضت على اللسان بالحمد والشكر للمنعم الوهاب.
      ومتى تجاوبت النفس واللسان في مشاعر الغبطة والشكر، سرى إيحاؤها الى الجوارح، فغدت تُعرب عن شكرها للمولى عز وجل بانقيادها واستجابتها لطاعته.
      من أجل ذلك اختلفت صور الشكر، وتنوعت أساليبه:
      أ : فشكر القلب هو: تصورّ النعمة، وأنها من اللّه تعالى.
      ب - وشكر اللسان: حمد المنعم والثناء عليه.
      ج : وشكر الجوارح: إعمالها في طاعة اللّه، والتحرج بها عن معاصيه: كاستعمال العين في مجالات التبصر والإعتبار، وغضّها عن المحارم، واستعمال اللسان في حسن المقال، وتعففه عن الفحش، والبذاء، واستعمال اليد في المآرب المباحة، وكفّها عن الأذى والشرور.
      وهكذا يجدر الشكر على كل نعمة من نعم اللّه تعالى، بما يلائمها

      _____________________
      (1) البحار م 15 ج 2 ص 131 عن الكافي.

      تعليق


      • #4
        من صور الشكر ومظاهره:
        فشكر المال: إنفاقه في سبل طاعة اللّه ومرضاته.
        وشكر العلم: نشره وإذاعة مفاهيمه النافعة.
        وشكر الجاه: مناصرة الضغفاء والمضطهدين، وانقاذهم من ظلاماتهم. ومهما بالغ المرء في الشكر، فانه لن يستطيع أن يوفي النعم شكرها الحق، إذ الشكر نفسه من مظاهر نعم اللّه وتوفيقه، لذلك يعجز الانسان عن أداء واقع شكرها: كما قال الصادق عليه السلام «أوحى اللّه عز وجل الى موسى عليه السلام: يا موسى اشكرني حق شكري. فقال: يا رب وكيف أشكرك حق شكرك، وليس من شكر أشكرك به، الا وأنت أنعمت به عليّ. قال: يا موسى الآن شكرتني حين علمت أن ذلك مني»

        تعليق


        • #5
          استيقظت للسحور وحبيت أشارك معكم تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ولاتنسونا من صالح دعواتكم

          تعليق


          • #6

            شكر الله

            نِعَمُ الله تعالى على الإنسان هي عطاءٌ ومَنٌ وفضلٌ من الخالق على المخلوق ومن جانب آخر هذه النِعَم هي ابتلاء واختبار، فقد ورد في القرآن الكريم، في قصة النبي سليمان (عليه السلام): (قالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قالَ هذا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّما يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ)(سورة النمل/40).

            والشكر هو تقدير نعمة المُنْعِم، وتظهر آثار هذا التقدير من خلال صور ثلاث: في القلب، وعلى اللسان، وفي الأفعال.

            أما آثاره القلبية فهي من قبيل الخضوع والمحبة والخشوع، وأما آثاره على اللسان، فالثناء والمدح والحمد، وأما آثاره في الأعضاء والجوارح فالطاعة واستعمالها في رضا المنعم واجتناب كل ما لا يرضاه، قال الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام): (أقل ما يلزمكم لله ألا تستعينوا بنعمه على معاصيه)(بحار الأنوار/العلامة المجلسي/ج ٧٠/ص ٣٦٤). كاستخدام العين (حاسة البصر) بالنظر إلى ما حرَّم الله على عباد، واستخدام نعمة السمع باستماع ما حرَّم على عباده، واستخدام الأقدام في السعي إلى ارتكاب المعاصي، وكذلك بقية أعضاء البدن والقوى التي أنعم الله تعالى بها على الإنسان، روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) قوله: (شكر النعمة اجتناب المحارم، وتمام الشكر قول الرجل: الحمد لله ربَّ العالمين)( لكافي: 2/95/10).

            إن شكر الإنسان لله تعالى يجب أن يكون عن طريق المعرفة (والاعتراف) بأن كل ما لديه من نعم أو تنزل (وستنزل) عليه من نعم، فهي من الله تعالى، ومن فضله وكرمه (عز وجل)، وإن حصول هذه المعرفة هو شكر لله.


            والشكر على ثلاثة أنواع:

            1ـ الشكر باللسان، بأن يتلفظ الانسان بلفظه (الشكر لله أو أشكر الله) أو ما أشبه، بل كل حمد ومدح له سبحانه فهو داخل في إطار الشكر وإن لم يكن بلفظ الشكر.

            2ـ الشكر بالقلب، بأن يعرف الانسان بقلبه، إنّ النعم منه سبحانه، وينوي له شكراً ومدحاً، ويخضع قلباً، أمام منعمه والمتفضّل عليه، حتى يكون القلب ذا ملكة للشكر.

            3ـ الشكر بالجوارح، بأن يأتي الانسان بما يليق بالنعم، من الإطاعة، والاجتناب عن المعصية، يقول سبحانه: (اعْمَلُوا آلَ داوُدَ شُكْراً)(سورة سبأ/13). أي آتوا بالعمل الذي هو شكر. ولعل الشكر هو الغاية العليا للمؤمن، يقول تعالى: (فَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)(آل عمران/123).

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
              الشكر عبارة عن رد للعرفان الذي يحصل عليه الفرد وخصوصا لله على النعم التي يمنحها للبشر والتي لا تعد ولا تحصي (وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها) ويعتمد زيادة هذه النعم بكثرة الشكر عليها والمحافظة على ديمومتها (ولئن شكرتم لازيدنكم) فعطاء الله لا ينظب ونعمه كثيرة تشمل العافية والرزق في المال والولد.
              وكذلك يجب على الإنسان أن يشكر كل من له فضل عليه بعد الله كابويه على التربية الحسنة أو كل ماقدموه له ليكون فردا صالحا وناجحا في المجتمع ومن كلمات الشكر الا يقل لهما اف والا ينهرهما ( ولا تقل لهما اف ولا تنهرهما واخفظ لهما جناح ألذل. من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا) وقل لهما قولا كريما) هذه كلها تدل على كلمات وعبارات للشكر.
              كذلك شكر الشخص لمعلمه على كل ما يقدمه له من معلومه ( من علمني حرفا ملكني عبدا) انها معاني من الشكر وعربون عرفان لشخص المعلم.


              ​​​​​​​اللهم اجعلنا من الشاكرين الذاكرين..

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X