بسم الله الرحمن الرحيم
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ}* ﴿آل عمران-118﴾
معاني الكلمات:*
بطانة:* خواص أو أصفياء تطلعونهم على سرِّكم.
من دونكم:* أي غيركم من اليهود والنصارى والمنافقين.
لا يَأْلونَكُمْ:* لا يقصرون.
خبالاً:* شرّا وفساداً.
ودُّوا:* تمنَّوا أو أحبّوا.عنتم:* أعنتكم وأوقعكم في الهلكة، أو المشقة الشديدة.
بدت:* ظهرت.
البغضاء:* العداوة.
وما تخفي صدورهم:* من البغض والعداوة.
قد بينا لكم الآيات:* اظهرنا لكم الحجج على عدواتهم.
تفسير مبسط:*
يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه، لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين، تُطْلعونهم على أسراركم، فهؤلاء لا يَفْتُرون عن إفساد حالكم، وهم يفرحون بما يصيبكم من ضرر ومكروه وفساد، وقد ظهرت شدة البغض والعدواة في كلامهم ولحن قولهم وفلتات لسانهم، وما تخفي صدورهم من العداوة لكم أكبر وأعظم. قد بيَّنَّا لكم البراهين والحجج، لتتعظوا وتحذروا، إن كنتم تعقلون عن الله مواعظه وأوامره ونواهيه.
🦠بمعنى آخر، أن الكفار يخفون ما يضمرون تجاهكم أيها المؤمنون، ويحاولون دائماً أن يراقبوا تصرفاتهم، وأحاديثهم كيلا يظهر ما يبطنونه من شرّ وبغض لكم، بيد أن آثار ذلك العداء والبغض تظهر أحياناً في أحاديثهم وكلماتهم، عندما تقفز منهم كلمة أو اُخرى تكشف عن الحقد الدفين والحنق المستكن في صدورهم، وتلك حقيقة من حقائق النفس يذكرها الإمام أميرالمؤمنين علي (عليه السلام) إذ يقول: *"ما أضمر أحد شيئاً إلاَّ ظهر في فلتات لسانه وصفحات وجهه".* (تفسير مجمع البيان المجلد الأول الصفحة 497).
------------------------
منقول
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ}* ﴿آل عمران-118﴾
معاني الكلمات:*
بطانة:* خواص أو أصفياء تطلعونهم على سرِّكم.
من دونكم:* أي غيركم من اليهود والنصارى والمنافقين.
لا يَأْلونَكُمْ:* لا يقصرون.
خبالاً:* شرّا وفساداً.
ودُّوا:* تمنَّوا أو أحبّوا.عنتم:* أعنتكم وأوقعكم في الهلكة، أو المشقة الشديدة.
بدت:* ظهرت.
البغضاء:* العداوة.
وما تخفي صدورهم:* من البغض والعداوة.
قد بينا لكم الآيات:* اظهرنا لكم الحجج على عدواتهم.
تفسير مبسط:*
يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه، لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين، تُطْلعونهم على أسراركم، فهؤلاء لا يَفْتُرون عن إفساد حالكم، وهم يفرحون بما يصيبكم من ضرر ومكروه وفساد، وقد ظهرت شدة البغض والعدواة في كلامهم ولحن قولهم وفلتات لسانهم، وما تخفي صدورهم من العداوة لكم أكبر وأعظم. قد بيَّنَّا لكم البراهين والحجج، لتتعظوا وتحذروا، إن كنتم تعقلون عن الله مواعظه وأوامره ونواهيه.
🦠بمعنى آخر، أن الكفار يخفون ما يضمرون تجاهكم أيها المؤمنون، ويحاولون دائماً أن يراقبوا تصرفاتهم، وأحاديثهم كيلا يظهر ما يبطنونه من شرّ وبغض لكم، بيد أن آثار ذلك العداء والبغض تظهر أحياناً في أحاديثهم وكلماتهم، عندما تقفز منهم كلمة أو اُخرى تكشف عن الحقد الدفين والحنق المستكن في صدورهم، وتلك حقيقة من حقائق النفس يذكرها الإمام أميرالمؤمنين علي (عليه السلام) إذ يقول: *"ما أضمر أحد شيئاً إلاَّ ظهر في فلتات لسانه وصفحات وجهه".* (تفسير مجمع البيان المجلد الأول الصفحة 497).
------------------------
منقول