إن المؤمن يغتنم الفُرص، فالنبي -صلى الله عليه وآله- كانَ يتعامل مع شهرِ شعبان كتعاملهِ مع شهرِ رمضان المبارك؛ فقد كان يصوم هذا الشّهر، ويوصل صيامه بشهر رمضان..
وكان -صلى الله عليه وآله وسلم- يقول:
(شعبان شهري، وشهر رمضان شهر الله عزّ وجلّ..
فمن صام يوماً من شهري؛ كنت شفيعه يوم القيامة..
ومن صام يومين من شهري؛ غفر له ما تقدّم من ذنبه..
ومن صام ثلاثة أيام من شهري؛ قيل له: استأنف العمل)!..
وعنه -صلّى الله عليه وآله-:
(... ألا إنّ رجب شهر الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر أُمّتي)..
لقد كان للنبي -صلى الله عليه وآله- عبادة متميزة في شهر شعبان، ولعلَ من هذا الباب نُسب هذا الشهر إليه..
فالنبي -صلى الله عليه وآله- هو الذي استفادَ من روحِ هذا الشهر المبارك، والمؤمنون عامةً يستفيدون من شهر رمضان المبارك