بسم الله الرحمن الرحيم
فضائل المواظبة على صلاة الفجر
رتّب الله تعالى الأجور العظيمة على صلاة الفجر على وقتها، خاصّةً لمن أدّاها جماعةً في المسجد، وفيما يأتي ذكرٌ لفضائل يجنيها مصلّي الفجر على وقتها:
١ / النور التامّ يوم القيامة لمصلّي الفجر في جماعةٍ،
إذ بشّر النبيّ -صلّى الله عليه وآله وسلّم- بذلك. صلاة ركعتي السنّة في الفجر خيرٌ من الدنيا وما فيها.
أجورٌ عظيمةٌ وحسناتٌ كثيرةٌ لمن خرج من بيته يطلب الصلاة، فدخل المسجد فقعد منتظراً الصلاة، ثمّ قام يصلّي حتّى انتهى من صلاته.
فشهادة الملائكة لصلاة الفجر حيث يقول الله تعالى: (وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً)،
ويعني ذلك أنّ الملائكة تقف تشهد صلاة الفجر، وتكتب أسماء المصلّين الذين شهدوا الصلاة، ففي ذلك فضلٌ وفرحٌ عظيمٌ لأهلها. رؤية الله سبحانه في الجنّة، فقد قرن النبيّ -صلّى الله عليه وآله وسلّم- في الحديث الشريف بين رؤية الله تعالى، وبين أداء صلاة الفجر، فقال:
(إنكم سترون ربَّكم كما تروْن هذا القمرَ، لا تُضامون في رؤيتِه، فإن استطعتم أن لا تُغلبوا على صلاةٍ قبلَ طلوعِ الشمسِ، وصلاةٍ قبل غروبِ الشمسِ، فافعلوا).
أسباب عدم الاستيقاظ لصلاة الفجر
هناك العديد من الأمور التي تُثقل العبد عن الاستيقاظ لصلاة الفجر، من تلك الأمور ما يأتي:
١ / كثرة الذنوب والمعاصي، والتهاون فيها، فإنّ المرء قد يعاقَب على ذنوبه التي ارتكبها بأن يُحرَم من الطاعات، وهذا أشدّ أنواع العقوبات التي تطال أهل المعاصي، حين يُحرَمون من أداء الطاعات كما أمرهم ربهم بها.
الغفلة ما في صلاة الفجر من فضلٍ وأجرٍ عظيمين، فإنّ صلاة الفجر صلاةٌ مشهودةٌ، ذُكرت على وجه الخصوص في القرآن الكريم، وهي الصلاة التي تشهدها الملائكة؛ لفضلها، وقد ذُكر أنّ ركعتا الفجر خيرٌ من الدنيا وما فيها،
فلا بدّ أن يكون فرضها له عظيم الأجر، فمن تناسى هذه الأفضال نام عن صلاة الفجر.
٣ / التغافل عن خطر ترك صلاة الفجر، فإنّ لترك صلاة الفريضة ظلمةٌ في القلب، وسوءٌ في الخُلق، وضيقٌ في الصدر، وهذه الأمور يستشعرها من يحافظ على صلاة الفجر أحياناً، ويضيّعها حيناً آخر.
٤ / الإكثار من فضول الطعام والمجالس، فإنّ من ملأ بطنه طعاماً قبل النوم يستثقل القيام لصلاة الفجر، وكذلك طول السهر ومجالسة الناس وكثرة الحديث بعد العشاء، تذهب بالوقت وتُقعِد الهمة عن حضور صلاة الفجر.
٥ / عدم الصدق في تبييت نيّة القيام لصلاة الفجر، فإنّ من عزم وعقد النيّة على القيام لصلاة الفجر قام وأدّاها، لكنّ غير الآبه لقيامها، سيكون من الصعب عليه حضورها.
فضائل المواظبة على صلاة الفجر
رتّب الله تعالى الأجور العظيمة على صلاة الفجر على وقتها، خاصّةً لمن أدّاها جماعةً في المسجد، وفيما يأتي ذكرٌ لفضائل يجنيها مصلّي الفجر على وقتها:
١ / النور التامّ يوم القيامة لمصلّي الفجر في جماعةٍ،
إذ بشّر النبيّ -صلّى الله عليه وآله وسلّم- بذلك. صلاة ركعتي السنّة في الفجر خيرٌ من الدنيا وما فيها.
أجورٌ عظيمةٌ وحسناتٌ كثيرةٌ لمن خرج من بيته يطلب الصلاة، فدخل المسجد فقعد منتظراً الصلاة، ثمّ قام يصلّي حتّى انتهى من صلاته.
فشهادة الملائكة لصلاة الفجر حيث يقول الله تعالى: (وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً)،
ويعني ذلك أنّ الملائكة تقف تشهد صلاة الفجر، وتكتب أسماء المصلّين الذين شهدوا الصلاة، ففي ذلك فضلٌ وفرحٌ عظيمٌ لأهلها. رؤية الله سبحانه في الجنّة، فقد قرن النبيّ -صلّى الله عليه وآله وسلّم- في الحديث الشريف بين رؤية الله تعالى، وبين أداء صلاة الفجر، فقال:
(إنكم سترون ربَّكم كما تروْن هذا القمرَ، لا تُضامون في رؤيتِه، فإن استطعتم أن لا تُغلبوا على صلاةٍ قبلَ طلوعِ الشمسِ، وصلاةٍ قبل غروبِ الشمسِ، فافعلوا).
أسباب عدم الاستيقاظ لصلاة الفجر
هناك العديد من الأمور التي تُثقل العبد عن الاستيقاظ لصلاة الفجر، من تلك الأمور ما يأتي:
١ / كثرة الذنوب والمعاصي، والتهاون فيها، فإنّ المرء قد يعاقَب على ذنوبه التي ارتكبها بأن يُحرَم من الطاعات، وهذا أشدّ أنواع العقوبات التي تطال أهل المعاصي، حين يُحرَمون من أداء الطاعات كما أمرهم ربهم بها.
الغفلة ما في صلاة الفجر من فضلٍ وأجرٍ عظيمين، فإنّ صلاة الفجر صلاةٌ مشهودةٌ، ذُكرت على وجه الخصوص في القرآن الكريم، وهي الصلاة التي تشهدها الملائكة؛ لفضلها، وقد ذُكر أنّ ركعتا الفجر خيرٌ من الدنيا وما فيها،
فلا بدّ أن يكون فرضها له عظيم الأجر، فمن تناسى هذه الأفضال نام عن صلاة الفجر.
٣ / التغافل عن خطر ترك صلاة الفجر، فإنّ لترك صلاة الفريضة ظلمةٌ في القلب، وسوءٌ في الخُلق، وضيقٌ في الصدر، وهذه الأمور يستشعرها من يحافظ على صلاة الفجر أحياناً، ويضيّعها حيناً آخر.
٤ / الإكثار من فضول الطعام والمجالس، فإنّ من ملأ بطنه طعاماً قبل النوم يستثقل القيام لصلاة الفجر، وكذلك طول السهر ومجالسة الناس وكثرة الحديث بعد العشاء، تذهب بالوقت وتُقعِد الهمة عن حضور صلاة الفجر.
٥ / عدم الصدق في تبييت نيّة القيام لصلاة الفجر، فإنّ من عزم وعقد النيّة على القيام لصلاة الفجر قام وأدّاها، لكنّ غير الآبه لقيامها، سيكون من الصعب عليه حضورها.