تويت
اللهم صل على محمد وآل محمد
نظنها صفة محدودة على أهل العلم والبصيرة والثقافة العالية، أو من نطلق عليهم سمة"النخبة المثقفة" أو من نرى فيهم قوام الزعامة في سلم الرتب الإجتماعية! .. أظنها صفة تكثر في عامة الناس من أهل الفطرة السليمة ويتميزون بها على ذوي العلم والمعرفة .. صفة يندر وجودها في أوساط "النخبة".
عجب نراه في الطبائع البشرية .. من تعول عليه وظيفة إنقاذ مجتمعاتنا من الأنانية المفرطة لا شغل له إلا افتراء الذنوب على إخوانه .. وأولئك الذين نصنفهم على قائمة المطلوب صيانتهم اجتماعيا من داء الأنانية، نفاجئ أن من عادتهم نسبة ذنبوب إخوانهم إلى ذواتهم فيبرؤون ساحتهم ويقيلونهم ويبحثون لهم العذر دائما .. الشيطان يركب رؤوس نخبة تخلع على نفسها صفة "العصمة" بأشكال فنية متلونة.
كلامهم صلوات الله عليهم نور يستضاء به ويستطب.. وأهل المعرفة أجدر أن يمتثلوا لكلامهم فيجعلون من هذه الصفة عادة فيهم، فينسبون ذنوب إخوانهم إلى أنفسهم، فهم خير الإخوان دائما .
لماذا يتورط أهل المعرفة ببلاء "الحسد" الأشد ضراوة دائما، فتكثر بينهم الذنوب ولا من أخ منقذ ينسب ذنوبهم إلى نفسه؟! .. إنهم حمقى يخسرون الإخوان ولا يكسبون.
نص كلام الإمام العسكري صلوات الله وسلامه عليه في "خير الإخوان" بَيِّنٌ وليس بحاجة إلى تفسير مختص أو تفكيك أو تأويل .. وليس موجها إلى فئة اجتماعية دون أخرى. وأهل العلم والمعرفة أو من يدعيهما ملزمون بمعنى النص اكثر من غيرهم لما فيهم من بعد نظر وحصافة .. إنها صفة كمال طالما غابت عن صفوف من يعز الأخوة!
من يلوم نفسه ويحاسبها على خطأ ارتكبه أخوه فيقرر لنفسه طبيعة المسؤولية التي قصر فيها إزاء هذا الخطأ، ثم يبادر إلى التقويم بالعلاج.. ذلك لطف منه وهو خير الإخوان.
كم مرة في العام تخسر الأخوة والإخوة لضعف فيك؟!.. نكسب الإخوان على الدوام ونوثق علاقة عضوية معهم، لأننا نقدم اللطف على العتاب ونتجنب المحاسبة بميزان الواجب والحق ،فلسنا ضعفاء بهذا السلوك.. الأحمق وحده من لا يبصر لطف الإخوان وإنما يراه ضعفا فيهم ..يقيلونه بعذر كلما أخطأ ولا يبصر فيهم إلا ضعفا يتوهمه .. النقص في الأحمق والكمال في أخوته، وجهله بذلك مركب.
إذا ابتليت بأخ أحمق فإن لطفك فيه يراه ضعفا فيك فيستغله لصالح مقاصده الدنيئة .. خير لك أن تتجنبه وتفر عنه.. فيه مظهر سيء مدمر للعلاقة الأخوية .. والأخوة هذه غير متكافئة.
أخ ينسب خطأ ترتكبه ادأنت إلى نفسه؛ إحذر أن تخسر علاقتك معه واجعلها عضوية متينة، فهو نعم الأخ الراشد
بعض الإخوان يستغل لطفك فيه كلما أخطأ في حقك فيفتري عليك كلما دعته الضرورة إلى ذلك! .. تلك صفة لؤم تتوفر في من يحمل الإستعداد ليستحيل إلى مستبد، فتجنب الإقتراب منه، وفر منه فرارك من مجذوم.
اللهم صل على محمد وآل محمد
نظنها صفة محدودة على أهل العلم والبصيرة والثقافة العالية، أو من نطلق عليهم سمة"النخبة المثقفة" أو من نرى فيهم قوام الزعامة في سلم الرتب الإجتماعية! .. أظنها صفة تكثر في عامة الناس من أهل الفطرة السليمة ويتميزون بها على ذوي العلم والمعرفة .. صفة يندر وجودها في أوساط "النخبة".
عجب نراه في الطبائع البشرية .. من تعول عليه وظيفة إنقاذ مجتمعاتنا من الأنانية المفرطة لا شغل له إلا افتراء الذنوب على إخوانه .. وأولئك الذين نصنفهم على قائمة المطلوب صيانتهم اجتماعيا من داء الأنانية، نفاجئ أن من عادتهم نسبة ذنبوب إخوانهم إلى ذواتهم فيبرؤون ساحتهم ويقيلونهم ويبحثون لهم العذر دائما .. الشيطان يركب رؤوس نخبة تخلع على نفسها صفة "العصمة" بأشكال فنية متلونة.
كلامهم صلوات الله عليهم نور يستضاء به ويستطب.. وأهل المعرفة أجدر أن يمتثلوا لكلامهم فيجعلون من هذه الصفة عادة فيهم، فينسبون ذنوب إخوانهم إلى أنفسهم، فهم خير الإخوان دائما .
لماذا يتورط أهل المعرفة ببلاء "الحسد" الأشد ضراوة دائما، فتكثر بينهم الذنوب ولا من أخ منقذ ينسب ذنوبهم إلى نفسه؟! .. إنهم حمقى يخسرون الإخوان ولا يكسبون.
نص كلام الإمام العسكري صلوات الله وسلامه عليه في "خير الإخوان" بَيِّنٌ وليس بحاجة إلى تفسير مختص أو تفكيك أو تأويل .. وليس موجها إلى فئة اجتماعية دون أخرى. وأهل العلم والمعرفة أو من يدعيهما ملزمون بمعنى النص اكثر من غيرهم لما فيهم من بعد نظر وحصافة .. إنها صفة كمال طالما غابت عن صفوف من يعز الأخوة!
من يلوم نفسه ويحاسبها على خطأ ارتكبه أخوه فيقرر لنفسه طبيعة المسؤولية التي قصر فيها إزاء هذا الخطأ، ثم يبادر إلى التقويم بالعلاج.. ذلك لطف منه وهو خير الإخوان.
كم مرة في العام تخسر الأخوة والإخوة لضعف فيك؟!.. نكسب الإخوان على الدوام ونوثق علاقة عضوية معهم، لأننا نقدم اللطف على العتاب ونتجنب المحاسبة بميزان الواجب والحق ،فلسنا ضعفاء بهذا السلوك.. الأحمق وحده من لا يبصر لطف الإخوان وإنما يراه ضعفا فيهم ..يقيلونه بعذر كلما أخطأ ولا يبصر فيهم إلا ضعفا يتوهمه .. النقص في الأحمق والكمال في أخوته، وجهله بذلك مركب.
إذا ابتليت بأخ أحمق فإن لطفك فيه يراه ضعفا فيك فيستغله لصالح مقاصده الدنيئة .. خير لك أن تتجنبه وتفر عنه.. فيه مظهر سيء مدمر للعلاقة الأخوية .. والأخوة هذه غير متكافئة.
أخ ينسب خطأ ترتكبه ادأنت إلى نفسه؛ إحذر أن تخسر علاقتك معه واجعلها عضوية متينة، فهو نعم الأخ الراشد
بعض الإخوان يستغل لطفك فيه كلما أخطأ في حقك فيفتري عليك كلما دعته الضرورة إلى ذلك! .. تلك صفة لؤم تتوفر في من يحمل الإستعداد ليستحيل إلى مستبد، فتجنب الإقتراب منه، وفر منه فرارك من مجذوم.