وقـعَ الـعذابُ على جيوشِ أمـيّةٍ مـن بـاسلٍ هو في الوقائعِ مـعلمُ
عـبـست وجوهُ القومِ خوفَ الـمو تِ والـعـبـاسُ فيهم ضاحكٌ متبسّمُ
أوَ تـشتكي العطشَ الفواطمُ عـنده وبـصـدرِ صعدتهِ الفراتُ الـمفعمُ
قلبَ اليمينَ على الشمالِ وغاصَ في ال أوسـاطِ يحصدُ للرؤوسِ ويـحطمُ
ولـو استقى نهرَ المجرّة لارتـقى وطـويـلُ ذابـلهِ إليها ســلّـمُ
لـو سـدّ ذو الـقرنينِ دون وروده نـسـفـتهُ همّتهُ بما هو أعـظـمُ
فـي كـفّـهِ الـيـسرى السقاء يقلّهُ وبـكـفّهِ اليمنى الحسامُ الـمـخذّمُ
بـطـلٌ إذا ركـبَ المطهمَ خـلـتهُ جـبـلٌ أشـمُّ يخفُّ فيهِ مـطـهّـمُ
مـا شـدّ غضباناً على مـلـمومةٍ إلاّ وحـلّ بـهـا البلاءُ الـمـبرمُ
قـسـماً بصارمهِ الصقيلِ وإنـني فـي غـيرِ صاعقةِ السما لا أقـسمُ
لـولا الـقضا لمحا الوجودَ بـسيفهِ واللهُ يـقـضـي ما يشاءُ ويـحـكمُ
صـبغَ الخيولَ برمحهِ حـتّى غـدا سـيّـانُ أشـقرُ لونها والأدهـــمُ
لسيد جعفر الحلّي
عـبـست وجوهُ القومِ خوفَ الـمو تِ والـعـبـاسُ فيهم ضاحكٌ متبسّمُ
أوَ تـشتكي العطشَ الفواطمُ عـنده وبـصـدرِ صعدتهِ الفراتُ الـمفعمُ
قلبَ اليمينَ على الشمالِ وغاصَ في ال أوسـاطِ يحصدُ للرؤوسِ ويـحطمُ
ولـو استقى نهرَ المجرّة لارتـقى وطـويـلُ ذابـلهِ إليها ســلّـمُ
لـو سـدّ ذو الـقرنينِ دون وروده نـسـفـتهُ همّتهُ بما هو أعـظـمُ
فـي كـفّـهِ الـيـسرى السقاء يقلّهُ وبـكـفّهِ اليمنى الحسامُ الـمـخذّمُ
بـطـلٌ إذا ركـبَ المطهمَ خـلـتهُ جـبـلٌ أشـمُّ يخفُّ فيهِ مـطـهّـمُ
مـا شـدّ غضباناً على مـلـمومةٍ إلاّ وحـلّ بـهـا البلاءُ الـمـبرمُ
قـسـماً بصارمهِ الصقيلِ وإنـني فـي غـيرِ صاعقةِ السما لا أقـسمُ
لـولا الـقضا لمحا الوجودَ بـسيفهِ واللهُ يـقـضـي ما يشاءُ ويـحـكمُ
صـبغَ الخيولَ برمحهِ حـتّى غـدا سـيّـانُ أشـقرُ لونها والأدهـــمُ
لسيد جعفر الحلّي
تعليق