تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
حينما يخلو القلب من التعلقات يُشعّ العشق الإلهي فيه، على الإنسان في هذه المرتبة أن يتوجه لله بالذكر ليحافظ على وجود العشق في قلبه فالسالك في هذه المرحلة يشعر بالله في قلبه بتوجهه له وبمناجاته وذكره في القلب ولكن شيئاً فشيئاً يحس بوجود الله تعالى في كل مكان فيعيش حالة من الخضوع لله تعالى والأنس الشديد وكأن روحه منفصلة عن جسده ولا تكاد النفس ترغب بملذات الدنيا وكأنها غرقت في بحر العشق الإلهي، وينبغي الحفاظ على هذه الحالة في كل آن "ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه" فليكن القلب دائماً متوجهاً لله تعالى.
يسهل على الإنسان في مثل هذه الحال رفض أعلى لذات الدنيا لأنه في حال تركه لكل شهوة تعرض أمامه يتضاعف العشق في قلبه والذي هو أعلى من كل لذات الحياة، وحينها ستضمحل النفس الحيوانية فلا يعود لها رغبة وهنا يبدأ حبل الوصال مع الله تعالى.
ولكن ليحذر السالك في هذه المرتبة، فقد تلفظ النفس الحيوانية أنفاسها وتعود حيةً نسبياً فلا تترك الذكر حينها لكي تميتها.
ولا ينبغي ترك المشارطة، وهي في هذه المرتبة عدم الإلتفات لغير الله تعالى وعدم التلذذ بما يشغلك عن عشقك لله تعالى، يجب عليك إحضار ذكر الله عز وجل في كل أمرٍ دنيوي، في معاشرة الناس والأكل وغيره من الأمور، يجب ان يكون ذكر الله في كل هذه الأمور والا فالسقوط!
وقد ذكرنا بعض التفاصيل سابقاً، فلكل شيء حول الإنسان أثر ولا ينبغي أن يشتغل عن عشق الله تعالى في تلك الأحوال وإلا سيسقط حتماً، وستعود الظلمات لقلبه وستحجبه عن مراده.. فليحذر!
حينما يخلو القلب من التعلقات يُشعّ العشق الإلهي فيه، على الإنسان في هذه المرتبة أن يتوجه لله بالذكر ليحافظ على وجود العشق في قلبه فالسالك في هذه المرحلة يشعر بالله في قلبه بتوجهه له وبمناجاته وذكره في القلب ولكن شيئاً فشيئاً يحس بوجود الله تعالى في كل مكان فيعيش حالة من الخضوع لله تعالى والأنس الشديد وكأن روحه منفصلة عن جسده ولا تكاد النفس ترغب بملذات الدنيا وكأنها غرقت في بحر العشق الإلهي، وينبغي الحفاظ على هذه الحالة في كل آن "ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه" فليكن القلب دائماً متوجهاً لله تعالى.
يسهل على الإنسان في مثل هذه الحال رفض أعلى لذات الدنيا لأنه في حال تركه لكل شهوة تعرض أمامه يتضاعف العشق في قلبه والذي هو أعلى من كل لذات الحياة، وحينها ستضمحل النفس الحيوانية فلا يعود لها رغبة وهنا يبدأ حبل الوصال مع الله تعالى.
ولكن ليحذر السالك في هذه المرتبة، فقد تلفظ النفس الحيوانية أنفاسها وتعود حيةً نسبياً فلا تترك الذكر حينها لكي تميتها.
ولا ينبغي ترك المشارطة، وهي في هذه المرتبة عدم الإلتفات لغير الله تعالى وعدم التلذذ بما يشغلك عن عشقك لله تعالى، يجب عليك إحضار ذكر الله عز وجل في كل أمرٍ دنيوي، في معاشرة الناس والأكل وغيره من الأمور، يجب ان يكون ذكر الله في كل هذه الأمور والا فالسقوط!
وقد ذكرنا بعض التفاصيل سابقاً، فلكل شيء حول الإنسان أثر ولا ينبغي أن يشتغل عن عشق الله تعالى في تلك الأحوال وإلا سيسقط حتماً، وستعود الظلمات لقلبه وستحجبه عن مراده.. فليحذر!