السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
💠✨💠✨💠✨💠✨💠
يقول أحد الشباب :
أعمل بأحد المستشفيات ، وذات ليلة وقد قاربت فترة عملي على نهايتها أبلغني المشرف أن شخصية اقتصادية تتعامل بمئات الملايين قادم وَعليّ استقباله وَإكمال إجراءات دخوله ..
انتظرت عند بوابة المستشفى ، ولمحت من هناك سيارتي القديمة وَتذكرت ديوني الكثيرة وَأقساطي المتعددة !
هنا وصل المليونير ليكمل مأساتي ، حيث حضر بسيارة أعجز حتى في أحلام المساء أن أمتلك مثلها !!
يقودها سائق يرتدي ملابسا
أغلى بكثير من ثيابي التي أرتديها !
دخلت في دوامة التفكير والمقارنة بين حالي وَحاله !
مستواي وَمستواه !
( شكلي وَشكله )!!
ثم قلت بكل حرقة وَمنظر سيارتي الرابضة كالبعير الأجرب يؤجج مشاعري هل هذي عيشة ) !
عموماً : سبقته إلى مكتبي وَحضر خلفي على كرسيه المتحرك يقوده السائق .....
لفت انتباهي أن رجله اليمنى مبتورة من الفخذ !
اهتزت مشاعري وَسألته :
هل عندك مشكلة في الرجل المبتورة !!
أجاب : لا !!
قلت : فما هي المشكلة إذن يا سيدي !
قال : عندي موعد تنويم ..
قلت : وَلماذا !!
نظر إليّ وَهو يكتم عبرته وَيخفي دمعته بغترته وَقال ذبحتني الغرغرينا ) ..
وَموعدي الآن هو من أجل ( بتر ) الرجل الثانية !
عندها : أخفيت أنا وجهي وَبكيت بكاءً حاراً ، ليس على وضعه فحسب ، بل على كفر النعمة الذي يصيب الإنسان عند أدنى نقص في حاله ..
ننسى كل نعم المولى في لحظة ، وَنستشيط غضباً عند أقل خسارة !!
تحسست قدمي وَتذكرت صحتي فوجدتها تساوي كل أموال وَسيارات العالم فقلت :
الحمد لله رب العالمين ..
يقول أحدهم : ( الله ) هو الذي قدر قصة حياتك فتأدب عندما ترويها ، وتأدب في حكمك على ما يحصل فيها ..
اجعل شكواك له ، وتأكد أن كل الأحزان التي تمر بك إما :
* لأنه يحبك ...... *فيختبرك ويرفع قدرك*
* أو أنه يحبك .. *فيطهرك من ذنوبك*..
يوما ما قد تكتشف أن
حزنك ( حماك من النار )
وصبرك
(أدخلك الجنة )....
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
💠✨💠✨💠✨💠✨💠
يقول أحد الشباب :
أعمل بأحد المستشفيات ، وذات ليلة وقد قاربت فترة عملي على نهايتها أبلغني المشرف أن شخصية اقتصادية تتعامل بمئات الملايين قادم وَعليّ استقباله وَإكمال إجراءات دخوله ..
انتظرت عند بوابة المستشفى ، ولمحت من هناك سيارتي القديمة وَتذكرت ديوني الكثيرة وَأقساطي المتعددة !
هنا وصل المليونير ليكمل مأساتي ، حيث حضر بسيارة أعجز حتى في أحلام المساء أن أمتلك مثلها !!
يقودها سائق يرتدي ملابسا
أغلى بكثير من ثيابي التي أرتديها !
دخلت في دوامة التفكير والمقارنة بين حالي وَحاله !
مستواي وَمستواه !
( شكلي وَشكله )!!
ثم قلت بكل حرقة وَمنظر سيارتي الرابضة كالبعير الأجرب يؤجج مشاعري هل هذي عيشة ) !
عموماً : سبقته إلى مكتبي وَحضر خلفي على كرسيه المتحرك يقوده السائق .....
لفت انتباهي أن رجله اليمنى مبتورة من الفخذ !
اهتزت مشاعري وَسألته :
هل عندك مشكلة في الرجل المبتورة !!
أجاب : لا !!
قلت : فما هي المشكلة إذن يا سيدي !
قال : عندي موعد تنويم ..
قلت : وَلماذا !!
نظر إليّ وَهو يكتم عبرته وَيخفي دمعته بغترته وَقال ذبحتني الغرغرينا ) ..
وَموعدي الآن هو من أجل ( بتر ) الرجل الثانية !
عندها : أخفيت أنا وجهي وَبكيت بكاءً حاراً ، ليس على وضعه فحسب ، بل على كفر النعمة الذي يصيب الإنسان عند أدنى نقص في حاله ..
ننسى كل نعم المولى في لحظة ، وَنستشيط غضباً عند أقل خسارة !!
تحسست قدمي وَتذكرت صحتي فوجدتها تساوي كل أموال وَسيارات العالم فقلت :
الحمد لله رب العالمين ..
يقول أحدهم : ( الله ) هو الذي قدر قصة حياتك فتأدب عندما ترويها ، وتأدب في حكمك على ما يحصل فيها ..
اجعل شكواك له ، وتأكد أن كل الأحزان التي تمر بك إما :
* لأنه يحبك ...... *فيختبرك ويرفع قدرك*
* أو أنه يحبك .. *فيطهرك من ذنوبك*..
يوما ما قد تكتشف أن
حزنك ( حماك من النار )
وصبرك
(أدخلك الجنة )....