بسم الله الرحمن الرحيم
1ـ ذو اللسانين هو صاحب الكلمات المتضادة والمتناقضة والذي يتحدث بأحاديث من أجل تحصيل المنفعة الدنيوية ومن دون ضرورة لذلك ، مثلا يعترف بشيء ثم ينكره بعد ذلك ، او يشهد على شيء ثم يظهر خلافه بعد ذلك ، او يمدح أحدا حال حضوره ولكنه عند غيابه يطعن به.
2ـ وذو الوجهين وذو اللسانين هو صاحب العلاقة بين عدوين يتكلم مع كل واحد منهما بلسان يوافقه وهذا هو عين النفاق.
3ـ اذا كان بين شخصين عداوة وكل يتناول صاحبه في حال غيابه بكلام شديد، فمن ينقل كلام كل واحد الى الآخر هو شخص ذو لسانين ، وهذا العمل أسوأ من النميمة، اذ ان النميمة هي نقل كلام الشخص لمن يعود عليه ذلك الكلام، اما اذا نقل كلام الطرف الآخر فانه يصبح ذا لسانين.
4ـ ومن يلتقي بكل واحد من هذين المتخاصمين ويمدحه ويفضله على صاحبه، فهذا ايضا ذو لسانين.
5ـ من يمد كلا هذين المتخاصمين بالعون والمساعدة على الآخر، فهذا ايضا ذو لسانين.
والخلاصة ان الشخص في جميع هذه الموراد يقال له ذو لسانين وذو وجهين .
ولا يفوتنا القول ان الصداقة وإظهار المحبة مع كلا الشخصين المتنازعين من دون نقل كلام أحدهما للآخر، ولا تفضيله ، ولا وعده بالمساعدة على صاحبه ، فلا مانع منه ، وليس هو ذا لسانين ".
------------------------------
السيد عبد الحسين دستغيب_ره
1ـ ذو اللسانين هو صاحب الكلمات المتضادة والمتناقضة والذي يتحدث بأحاديث من أجل تحصيل المنفعة الدنيوية ومن دون ضرورة لذلك ، مثلا يعترف بشيء ثم ينكره بعد ذلك ، او يشهد على شيء ثم يظهر خلافه بعد ذلك ، او يمدح أحدا حال حضوره ولكنه عند غيابه يطعن به.
2ـ وذو الوجهين وذو اللسانين هو صاحب العلاقة بين عدوين يتكلم مع كل واحد منهما بلسان يوافقه وهذا هو عين النفاق.
3ـ اذا كان بين شخصين عداوة وكل يتناول صاحبه في حال غيابه بكلام شديد، فمن ينقل كلام كل واحد الى الآخر هو شخص ذو لسانين ، وهذا العمل أسوأ من النميمة، اذ ان النميمة هي نقل كلام الشخص لمن يعود عليه ذلك الكلام، اما اذا نقل كلام الطرف الآخر فانه يصبح ذا لسانين.
4ـ ومن يلتقي بكل واحد من هذين المتخاصمين ويمدحه ويفضله على صاحبه، فهذا ايضا ذو لسانين.
5ـ من يمد كلا هذين المتخاصمين بالعون والمساعدة على الآخر، فهذا ايضا ذو لسانين.
والخلاصة ان الشخص في جميع هذه الموراد يقال له ذو لسانين وذو وجهين .
ولا يفوتنا القول ان الصداقة وإظهار المحبة مع كلا الشخصين المتنازعين من دون نقل كلام أحدهما للآخر، ولا تفضيله ، ولا وعده بالمساعدة على صاحبه ، فلا مانع منه ، وليس هو ذا لسانين ".
------------------------------
السيد عبد الحسين دستغيب_ره