حلمٌ كوجه الرمل
وردُ الكلامِ جمعتُهُ فتناثرا
وأتاكَ يسعى في رياضِكَ شاعرا
حلمٌ كوجهِ الرملِ تابَ صباحُهُ
لا زالَ محنيُّ الشروقِ مكابرا
فببابِكَ المطرُ البعيدُ تجمّعتْ
غيماتُهُ...ليكونَ غيماً ماطرا
فأنا فقيرُ الشعرِ جئْتُكَ ظامئاً
وأدقُّ بابَكَ بالقصيدةِ حائرا
********** **********
فترابُ دمعتِهِ تخضّبَ بالإبا
وأناخَ ظهرَ الشمسِ عندهُ صاغرا
أجرى مقاديرَ الوفاءِ بكربلا
وتلتْهُ قرآناً صبوراً طاهرا
فلواؤُهُ نهجٌ يظلُّ مرفرفاً
فوق القلوبِ ، فتستقيهِ مآثرا
كفّاهُ لا زالا إماما ثورةٍ
وهبا وريدَ الرملِ نبضاً ثائرا
والجودُ...وجهُ الغيمِ يركعُ عندهُ
يستسقي منهُ معالياً ومفاخرا
هو ذا أميرُ الحلمِ ينسجُ كفَّهُ
لونَ الخلودِ ..فيرتفعْنَ منائرا
********** **********
ما زالَ في الوطنِ الفقيرِ مدينةٌ
عبّاسُها ..مُغني الفقيرَ وناصرا
تجري المياهُ بنظرةٍ من جودِهِ
وبساحلِ المعنى يُسبّحُ آمرا
هبني أبا الفضلِ انتماءاً طاهراً
حسبي انتماءٌ قد أتاك مجاهرا
إذْ كلُّ وردٍ للكلامِ نحرْتُهُ
وأتيتُ معناكَ الكبيرَ معاقرا
احمد الخيال
وردُ الكلامِ جمعتُهُ فتناثرا
وأتاكَ يسعى في رياضِكَ شاعرا
حلمٌ كوجهِ الرملِ تابَ صباحُهُ
لا زالَ محنيُّ الشروقِ مكابرا
فببابِكَ المطرُ البعيدُ تجمّعتْ
غيماتُهُ...ليكونَ غيماً ماطرا
فأنا فقيرُ الشعرِ جئْتُكَ ظامئاً
وأدقُّ بابَكَ بالقصيدةِ حائرا
********** **********
فترابُ دمعتِهِ تخضّبَ بالإبا
وأناخَ ظهرَ الشمسِ عندهُ صاغرا
أجرى مقاديرَ الوفاءِ بكربلا
وتلتْهُ قرآناً صبوراً طاهرا
فلواؤُهُ نهجٌ يظلُّ مرفرفاً
فوق القلوبِ ، فتستقيهِ مآثرا
كفّاهُ لا زالا إماما ثورةٍ
وهبا وريدَ الرملِ نبضاً ثائرا
والجودُ...وجهُ الغيمِ يركعُ عندهُ
يستسقي منهُ معالياً ومفاخرا
هو ذا أميرُ الحلمِ ينسجُ كفَّهُ
لونَ الخلودِ ..فيرتفعْنَ منائرا
********** **********
ما زالَ في الوطنِ الفقيرِ مدينةٌ
عبّاسُها ..مُغني الفقيرَ وناصرا
تجري المياهُ بنظرةٍ من جودِهِ
وبساحلِ المعنى يُسبّحُ آمرا
هبني أبا الفضلِ انتماءاً طاهراً
حسبي انتماءٌ قد أتاك مجاهرا
إذْ كلُّ وردٍ للكلامِ نحرْتُهُ
وأتيتُ معناكَ الكبيرَ معاقرا
احمد الخيال
تعليق