إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما هو جزاء الزوج الظالم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما هو جزاء الزوج الظالم


    اللهم صل على محمد وآل محمد
    حرّم الله -تعالى- الظّلم بين العباد بكلّ أشكاله، ووضّح خطورته وبغضه فحرّمه على نفسه، إذْ قال في الحديث القدسيّ:
    (يا عبادي، إنّي حرَّمتُ الظلمَ على نفسي وجعلتُه بينكم محرَّماً؛ فلا تظالموا)،
    وللظّلم شكلين؛ هما ظلم الإنسان لنفسه بأن يشرك بالله -تعالى- ويرتكب المعاصي والذّنوب،
    وظلم الإنسان لغيره بأخذ حقّه أو ما سوى ذلك،
    والله -عزّ وجلّ- خالق الإنسان والمتفضّل عليه في كلّ شؤون حياته حرّم على نفسه أن يظلم أحداً من عباده، فمن الأولى أن يتنبّه الإنسان لشناعة الظلم فيتجنّبه ويحذر منه؛ خوفاً من الله تعالى، أمّا إذا تمادى الإنسان وخرج عن أمر الله -تعالى- فأكل حقّاً ليس له، أو افترى على أحدٍ ما ظلماً وزوراً فيكون قد وقع في الإثم والخطيئة اللذان يُوجبان عقاب الله -تعالى- وحِسابه، وقال الله -تعالى- في كتابه مُحذّراً الإنسان من سوء عاقبة الظلم: (وَمَن يَظْلِم مِّنكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا).
    أما جزاء الزّوج الظّالم وعد الله -تعالى- الزّوج الظّالم لزوجته بعقابٍ ما، إمّا في الحياة الدنيا وإمّا في الحياة الآخرة؛ وفيما يأتي بيان عقاب الزّوج الظّالم:
    عدم الرّاحة والطمأنينة والسّكينة في الحياة الدنيا.
    الضّنك في العيش وتعسّر الأمور وصعوبتها.
    الضلالة وعدم الهِداية، فيُحرم الزّوج الظّالم من التوفيق والهداية إلى الصواب في أموره.
    الهلاك في الحياة الدنيا وفي الحياة الآخرة؛ فالظّلم يعود على صاحبه حتّى يهلكه وهذه سنّة الله -تعالى- في الحياة.
    العذاب العظيم يوم القيامة؛ فالظّلم في الحياة الدّنيا يصبح ظلمات يوم القيامة، حيث قال الله -تعالى- عن عذاب الظالمين في الآخرة: (إِنّا أَعتَدنا لِلظّالِمينَ نارًا أَحاطَ بِهِم سُرادِقُها وَإِن يَستَغيثوا يُغاثوا بِماءٍ كَالمُهلِ يَشوِي الوُجوهَ بِئسَ الشَّرابُ وَساءَت مُرتَفَقًا).
    الحرمان من الشّفاعة يوم القيامة؛ قال الله تعالى: (وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ).
    خسارة الحسنات يوم القيامة، إذْ يُؤخذ من حسنات الظالم لتوضع في حسنات المظلوم، أو يُؤخذ من أوزار المظلوم لتُوضع في كفّة الظالم.
    الدّعاء على الظّالم مُستجاب، فدعوة المظلوم على الظّالم مُستجابة؛ قال النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم: (اتقِ دعوةَ المظلومِ، فإنّها ليس بينَها وبينَ اللهِ حجابٌ).




    أين استقرت بك النوى
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X