السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
-------------------------
أبا الفضل يا من أسس الفضل والابا **أبى الفضل إلا ان تكون له ابا
تطلبت أسباب العلى فبلغتها** وما كلساع بالغ ما تطلبا
ودون احتمال الضيم عز ومنعة** تخيرت أطراف الأسنة مركبا
وفيت بعهد المشرفية في الوغى** ضراباً وما أبقيت للسيف مضربا
لقد خضت تيار المنايا بموقف** تخالبه برق الأسنة خلبا
إذا لفظت حرفا سيوفك مهملا** تترجمه سمر العوامل معربا
ولما ابت أن يشرب الماء طيبا** أمية لا ذاقت من الماء طيبا
جلا ابن جلا ليل القتام كأنه** صباح هدى جلى من الشرك غيهبا
وليث وغى يأبى سوىش جرالقنا** لدى الروع غابا والمهند مخلبا
يذكرهم بأس الوصي فكلما** رمى موكباً بالعزم صادم موكبا
وتحسب في أفق القتام حسامه** لرجم شياطين الفوارس كوكبا
وقفت بمستن النزال ولم تجد** سوى الموت في الهيجا من الضيم مهربا
الى ان وردت الموت والموت عادة **لكم عرفت تحت الأسنة والضبا
ولا عيب في الحر الكريم إذا قضى** بحر الضبا حراً كريماً مهذبا
رعى الله جسماً بالسيوف موزعا** وقلباً على حرّ الظما متقلبا
وراس فخار سيم خفضاً فما ارتضى** سوى الرفع فوق السمهرية منصبا
عجبت لسيف قد نبا بعد ما مضى** قراعا ولولا قدرة الله مانبا
وطرف علاقد أحرزالسبق في الوغى** كبا ليته في عرصة الطف لا كبا
وزند خبا من بعد ما أضرم الوغى** وأورى ضراماً في حشى الدين ماخبا
بنفسي الذي وآسى أخاه بنفسه** وقام بما سنّ الاخاء وأوجبا
رنى ظامياً والماء يلمع طامياً** وصعّد أنفاساً بها الدمع صوّبا
وما همّه إلا تعطش صبية **إلى الماء أوراها الا وامت لهبا
على قربه منه تنائى وصوله** وابعد ماترجو الذي كان أقربا
ولم أنسه والماء ملء مزاده **وأعداه ملء الارض شرقاً ومغربا
وما ذاق طعم الماء وهوبقربه** ولكن رأى طعم المنية أعذبا
تصافحه البيض الصفاح دواميا** وتعدو على جثمانه الخيل شُزبا
مصاب لوى عليا لوّي ابن غالب** وخطب كسى ذلاً نزاراً ويعربا
وروع قلب المصطفى ووصيه** وضعضع ركن البيت شجواً ويثربا
مضت بالهدى في يوم عاشور** نكبة لديها العقول العشر تقضي تعجبا
فليت علي المرتضى يوم كربلا** يرى زينباً والقوم تسلب زينبا
حواسر بعد السلب تسبى وحسبها **مصاباً بأن تسبى عياناً وتسلبا
اللهم صل على محمد وال محمد
-------------------------
أبا الفضل يا من أسس الفضل والابا **أبى الفضل إلا ان تكون له ابا
تطلبت أسباب العلى فبلغتها** وما كلساع بالغ ما تطلبا
ودون احتمال الضيم عز ومنعة** تخيرت أطراف الأسنة مركبا
وفيت بعهد المشرفية في الوغى** ضراباً وما أبقيت للسيف مضربا
لقد خضت تيار المنايا بموقف** تخالبه برق الأسنة خلبا
إذا لفظت حرفا سيوفك مهملا** تترجمه سمر العوامل معربا
ولما ابت أن يشرب الماء طيبا** أمية لا ذاقت من الماء طيبا
جلا ابن جلا ليل القتام كأنه** صباح هدى جلى من الشرك غيهبا
وليث وغى يأبى سوىش جرالقنا** لدى الروع غابا والمهند مخلبا
يذكرهم بأس الوصي فكلما** رمى موكباً بالعزم صادم موكبا
وتحسب في أفق القتام حسامه** لرجم شياطين الفوارس كوكبا
وقفت بمستن النزال ولم تجد** سوى الموت في الهيجا من الضيم مهربا
الى ان وردت الموت والموت عادة **لكم عرفت تحت الأسنة والضبا
ولا عيب في الحر الكريم إذا قضى** بحر الضبا حراً كريماً مهذبا
رعى الله جسماً بالسيوف موزعا** وقلباً على حرّ الظما متقلبا
وراس فخار سيم خفضاً فما ارتضى** سوى الرفع فوق السمهرية منصبا
عجبت لسيف قد نبا بعد ما مضى** قراعا ولولا قدرة الله مانبا
وطرف علاقد أحرزالسبق في الوغى** كبا ليته في عرصة الطف لا كبا
وزند خبا من بعد ما أضرم الوغى** وأورى ضراماً في حشى الدين ماخبا
بنفسي الذي وآسى أخاه بنفسه** وقام بما سنّ الاخاء وأوجبا
رنى ظامياً والماء يلمع طامياً** وصعّد أنفاساً بها الدمع صوّبا
وما همّه إلا تعطش صبية **إلى الماء أوراها الا وامت لهبا
على قربه منه تنائى وصوله** وابعد ماترجو الذي كان أقربا
ولم أنسه والماء ملء مزاده **وأعداه ملء الارض شرقاً ومغربا
وما ذاق طعم الماء وهوبقربه** ولكن رأى طعم المنية أعذبا
تصافحه البيض الصفاح دواميا** وتعدو على جثمانه الخيل شُزبا
مصاب لوى عليا لوّي ابن غالب** وخطب كسى ذلاً نزاراً ويعربا
وروع قلب المصطفى ووصيه** وضعضع ركن البيت شجواً ويثربا
مضت بالهدى في يوم عاشور** نكبة لديها العقول العشر تقضي تعجبا
فليت علي المرتضى يوم كربلا** يرى زينباً والقوم تسلب زينبا
حواسر بعد السلب تسبى وحسبها **مصاباً بأن تسبى عياناً وتسلبا
تعليق