تويت
بغض النبي محمد (ص) وال محمد ليس له حد محدود بل هو منذ بدء الوحي الى يومنا هذا وكربلاء وعاشوراء خير مثال ومصداق على مانقول ولم يسلم القران الكريم من هذا البغض وإلا ماذا نفسر بوجود 26 معنى لكلمة واحدة وهي الكوثر ؟ هذه قناعتي فاقرء معي او صحح لي رأيي
هناك تفسيران لسورة الكوثر وهما
الاول : وهو التفسير المتعارف وهو ان الله قد اعطى النبي (ص) الخير الكثير أو نهر في الجنة فصل يارسول الله شكرا لهذه النعمة أو صلي صلاة الاضحى وانحر الابل ( لاننسى ان النحر هو للايل فقط ) وان عدوك أو مبغضك هو الابتر
والسؤال المهم هنا هو : هل هناك ترابط عقلي في هذا التفسير أو من خيط جامع لهذا التفسير ؟
الثاني : وهو ماخطه قلمي وما هداني اليه ربي من عقيدة وهو :
( إنا أعطيناك الكوثر ) أي ان الله عزوجل قد اعطى النبي (ص) الكوثر ولما كانت اية ( ولسوف يعطيك ربك فترضى ) قبل هذه الاية فنستنتج ان الكوثر هو عطاء خاص وقد يكون في الدنيا وفي الاخرة
ولتفسير ومعرفة الكوثر نتسلسل في تفسير الاية لمعرفة المعنى
( فصل لربك وانحر ) فصل أي صل صلاة النافلة شكرا لهذه النعمة وهذا العطاء الخاص بك وليست الصلاة المفروضة بدليل ( فصل لربك ) واهب العطاء وهو بصيغة مفردة وجاءت كلمة وانحر أي ارفع يديك نحو نحرك عند الصلاة ولو كانت بمعنى انحر جزورا بعد كل صلاة وهذا مالم نجده قد فعله النبي (ص) طوال حياته الشريفة وهو لم يحج إلا مرة واحدة في آخر سنة من عمره الشريف وهذه السورة تسلسلها 15 من حيث النزول اي يوجد بين الحج والنزول بون شاسع من الزمن وهنا يمكن القول ان ترفع يديك الى نحرك في الصلاة عند كل تكبيرة أو ان يكن نحرك باتجاه القبلة
( إن شانئك هو الابتر ) : إن سبب النزول له اهمية كبيرة في تفسير ايات القران الكريم وهنا نجد ان سبب النزول هو قول العاص بن وائل عن النبي (ص) بأنه ابتر وكانت الحادثة بعد موت عبد الله ابن النبي (ص) المكنى بالقاسم والابتر تعني من لاولد له أو من لاأبن له ولما كان لدينا كما يقول بعضهم ( العبرة بعموم اللفظ لابخصوص السبب ) فنقول
الاية تتحدث عن ان العاص بن وائل هو الاتر ولاننسى ان زوجته النابغة من ذوات الرايات وابنه عمرو هي من نسبته اليه وهنا نقول الاية تتحدث عن ان كل من يبغض النبي (ص) او يكن له العداء سيكون ابتر من الذرية
وهنا نتساءل بسؤال جوهري وهو هل كان النبي (ص) ابتر ؟؟؟ وهل يوجد تفسير آخر للابتر في مكان آخر ؟؟؟
هناك حديث شريف متفق عليه وهو : ( لاتصلوا عليّ الصلاة البتراء قيل يارسول الله وما الصلاة البتراء فقال : أن تقولوا اللهم صل على محمد وتسكتوا بل قولوا اللهم صل على محمد وال محمد ) أي أن الكوثر هم الآل وهنا قد يقول قائل هذا حديث فهل له شاهد قرآني فنجده في الاية ( فمن حاجك فيه من بعد ماجاءك من العلم فقل تعالوا فادعوا ابناءنا وابناءكم ....) وهنا جاء النبي (ص) بالحسن والحسين كأبناء له ( يراجع موضوع المباهلة ) وهناك ايضا حديث يسنده وهو ( حسين مني وانا من حسين ) وهناك دليل قراني آخر بأن الحسن والحسين هما ابنا رسول الله (ص) وهو الاية ( إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل ابراهيم وآل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض ) وهنا نتساءل من هم آل عمران ؟
أليس هم مريم وابنها النبي عيسى (ع) وفي ايتنا هذه فاطمة الزهراء وابناها الحسن والحسين سيدا شياي اهل الجنة
من الاية السابقة وجدنا أن آل محمد هم اصطفاء رباني على العالمين لأنهم من آل ابراهيم فكان طبيعيا ان يكون
( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا ) ولو عدنا الى جدهم الاعلى النبي ابراهيم (ع) نجد
( وإذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فأتمهن فقال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لاينال عهدي الظالمين )
ولما كانوا هم الطاهرون المطهرون فهم قد جعلوا قادة للبشرية واكبر دليل على ذلك هو
( ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين )
أليس المهدي هو الامام الخاتم للبشرية ولمسيرة جميع الانبياء وهو من ولد فاطمة
من بعد كل ماسبق نجد ان الكوثر هم الآل أو أهل البيت (ع) الذرية النوعية
الخلاصة :
أهل البيت (ع) هم عطاء الله للنبي (ص) وهذه منقبة لم ينالها نبي من الانبياء اثني عشر امام وإمام من نسل امام وهم سادة في الدنيا وختام البشرية يكون بعد موتهم مباشرة وسادة الجنة ولكن البغض لهذه الذرية جعل تفسير الاية يتجه شرقا وغربا ويبقى الحق حقا لايضره من انكره في الدنيا لأن الله ناصره في الدنيا والاخرة
ناصر حيدر
هناك تفسيران لسورة الكوثر وهما
الاول : وهو التفسير المتعارف وهو ان الله قد اعطى النبي (ص) الخير الكثير أو نهر في الجنة فصل يارسول الله شكرا لهذه النعمة أو صلي صلاة الاضحى وانحر الابل ( لاننسى ان النحر هو للايل فقط ) وان عدوك أو مبغضك هو الابتر
والسؤال المهم هنا هو : هل هناك ترابط عقلي في هذا التفسير أو من خيط جامع لهذا التفسير ؟
الثاني : وهو ماخطه قلمي وما هداني اليه ربي من عقيدة وهو :
( إنا أعطيناك الكوثر ) أي ان الله عزوجل قد اعطى النبي (ص) الكوثر ولما كانت اية ( ولسوف يعطيك ربك فترضى ) قبل هذه الاية فنستنتج ان الكوثر هو عطاء خاص وقد يكون في الدنيا وفي الاخرة
ولتفسير ومعرفة الكوثر نتسلسل في تفسير الاية لمعرفة المعنى
( فصل لربك وانحر ) فصل أي صل صلاة النافلة شكرا لهذه النعمة وهذا العطاء الخاص بك وليست الصلاة المفروضة بدليل ( فصل لربك ) واهب العطاء وهو بصيغة مفردة وجاءت كلمة وانحر أي ارفع يديك نحو نحرك عند الصلاة ولو كانت بمعنى انحر جزورا بعد كل صلاة وهذا مالم نجده قد فعله النبي (ص) طوال حياته الشريفة وهو لم يحج إلا مرة واحدة في آخر سنة من عمره الشريف وهذه السورة تسلسلها 15 من حيث النزول اي يوجد بين الحج والنزول بون شاسع من الزمن وهنا يمكن القول ان ترفع يديك الى نحرك في الصلاة عند كل تكبيرة أو ان يكن نحرك باتجاه القبلة
( إن شانئك هو الابتر ) : إن سبب النزول له اهمية كبيرة في تفسير ايات القران الكريم وهنا نجد ان سبب النزول هو قول العاص بن وائل عن النبي (ص) بأنه ابتر وكانت الحادثة بعد موت عبد الله ابن النبي (ص) المكنى بالقاسم والابتر تعني من لاولد له أو من لاأبن له ولما كان لدينا كما يقول بعضهم ( العبرة بعموم اللفظ لابخصوص السبب ) فنقول
الاية تتحدث عن ان العاص بن وائل هو الاتر ولاننسى ان زوجته النابغة من ذوات الرايات وابنه عمرو هي من نسبته اليه وهنا نقول الاية تتحدث عن ان كل من يبغض النبي (ص) او يكن له العداء سيكون ابتر من الذرية
وهنا نتساءل بسؤال جوهري وهو هل كان النبي (ص) ابتر ؟؟؟ وهل يوجد تفسير آخر للابتر في مكان آخر ؟؟؟
هناك حديث شريف متفق عليه وهو : ( لاتصلوا عليّ الصلاة البتراء قيل يارسول الله وما الصلاة البتراء فقال : أن تقولوا اللهم صل على محمد وتسكتوا بل قولوا اللهم صل على محمد وال محمد ) أي أن الكوثر هم الآل وهنا قد يقول قائل هذا حديث فهل له شاهد قرآني فنجده في الاية ( فمن حاجك فيه من بعد ماجاءك من العلم فقل تعالوا فادعوا ابناءنا وابناءكم ....) وهنا جاء النبي (ص) بالحسن والحسين كأبناء له ( يراجع موضوع المباهلة ) وهناك ايضا حديث يسنده وهو ( حسين مني وانا من حسين ) وهناك دليل قراني آخر بأن الحسن والحسين هما ابنا رسول الله (ص) وهو الاية ( إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل ابراهيم وآل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض ) وهنا نتساءل من هم آل عمران ؟
أليس هم مريم وابنها النبي عيسى (ع) وفي ايتنا هذه فاطمة الزهراء وابناها الحسن والحسين سيدا شياي اهل الجنة
من الاية السابقة وجدنا أن آل محمد هم اصطفاء رباني على العالمين لأنهم من آل ابراهيم فكان طبيعيا ان يكون
( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا ) ولو عدنا الى جدهم الاعلى النبي ابراهيم (ع) نجد
( وإذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فأتمهن فقال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لاينال عهدي الظالمين )
ولما كانوا هم الطاهرون المطهرون فهم قد جعلوا قادة للبشرية واكبر دليل على ذلك هو
( ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين )
أليس المهدي هو الامام الخاتم للبشرية ولمسيرة جميع الانبياء وهو من ولد فاطمة
من بعد كل ماسبق نجد ان الكوثر هم الآل أو أهل البيت (ع) الذرية النوعية
الخلاصة :
أهل البيت (ع) هم عطاء الله للنبي (ص) وهذه منقبة لم ينالها نبي من الانبياء اثني عشر امام وإمام من نسل امام وهم سادة في الدنيا وختام البشرية يكون بعد موتهم مباشرة وسادة الجنة ولكن البغض لهذه الذرية جعل تفسير الاية يتجه شرقا وغربا ويبقى الحق حقا لايضره من انكره في الدنيا لأن الله ناصره في الدنيا والاخرة
ناصر حيدر
تعليق