بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
بقلوب ملؤها الفرح والسرور نهنئ الإمام الحجة إبن الحسن المهدي (عليه السلام) ومراجع الدين العظام والشيعة الكرام بذكرى ولادة القمر المنير شبيه رسول الله خَلقاً وخُلقاً سيدنا ومولانا علي الأكبر (عليه السلام) .
كان لإمتثال مولانا علي الأكبر (عليه السلام) لطاعة الإمام الحسين (عليه السلام) التوفيق الكبير والأجر الجزيل ، هذه الطاعة التي حاز بها المراتب والمقامات العليا في الدنيا والآخرة .
فقد جمع علي الأكبر (عليه السلام) بين طاعة الإمام الحسين (عليه السلام) كأب والتي أمر بها الله تبارك وتعالى في المصحف الشريف في قوله تعالى : { وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا } . (1) .
وبين طاعة الإمام الحسين (عليه السلام) كإمام والتي أمر الله عز وجل بها أيضا في القرآن الكريم في قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ } . (2) .
ومن المعلوم أن هاتين الطاعتين قد أمر الله بهما في القرآن الكريم وبذلك ينتج عن إمتثاله للطاعتين طاعة ثالثة لله سبحانه وتعالى .
فعلا لقد نال علي الأكبر (عليه السلام) توفيق الطاعة بهذا الإمتثال .
فالسلام عليك يوم ولدت ويوم إستشهدت ويوم تبعث حيا ورحمة الله وبركاته .
-----------------------
(1) الآية (23) من سورة الإسراء .
(2) الآية (59) من سورة النساء .
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
بقلوب ملؤها الفرح والسرور نهنئ الإمام الحجة إبن الحسن المهدي (عليه السلام) ومراجع الدين العظام والشيعة الكرام بذكرى ولادة القمر المنير شبيه رسول الله خَلقاً وخُلقاً سيدنا ومولانا علي الأكبر (عليه السلام) .
كان لإمتثال مولانا علي الأكبر (عليه السلام) لطاعة الإمام الحسين (عليه السلام) التوفيق الكبير والأجر الجزيل ، هذه الطاعة التي حاز بها المراتب والمقامات العليا في الدنيا والآخرة .
فقد جمع علي الأكبر (عليه السلام) بين طاعة الإمام الحسين (عليه السلام) كأب والتي أمر بها الله تبارك وتعالى في المصحف الشريف في قوله تعالى : { وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا } . (1) .
وبين طاعة الإمام الحسين (عليه السلام) كإمام والتي أمر الله عز وجل بها أيضا في القرآن الكريم في قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ } . (2) .
ومن المعلوم أن هاتين الطاعتين قد أمر الله بهما في القرآن الكريم وبذلك ينتج عن إمتثاله للطاعتين طاعة ثالثة لله سبحانه وتعالى .
فعلا لقد نال علي الأكبر (عليه السلام) توفيق الطاعة بهذا الإمتثال .
فالسلام عليك يوم ولدت ويوم إستشهدت ويوم تبعث حيا ورحمة الله وبركاته .
-----------------------
(1) الآية (23) من سورة الإسراء .
(2) الآية (59) من سورة النساء .
تعليق