إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السؤال السابع لدورة جمادى الاخرة ..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السؤال السابع لدورة جمادى الاخرة ..

    بسم الله الرحمن الرحيم


    والصلاة على الحبيب البشير النذير أبي القاسم محمّد وآله الاطيبين الاطهرين


    نعود والعود أحمد لندخل لسؤالٍ جديد في منتدى الجود والكرم العباسي ..



    ماهي المميزات المادية والمعنوية التي سيتمتع بها الناس في ظهور المهدي المنتظر ؟؟؟



    دمتم ممهدين ..

















  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
    ازف إليكم أزكى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة حلول ولادة منقذ البشرية الإمام الحجة المنتظر. عج.
    *****++++*****
    ​​​​​​​عاشت البشرية ولازالت تعيش حالة من حالات الترقب لانتظار فرج يخلصها مما عانت وتعانيه من الفساد والظلم والانتهاكات في جميع مجالات الحياة، ومن تعذيب وتشرد وقتل وسلب ومحرمات. تفجير وترويع، وحتى الرجوع إلى زمن الجاهلية والاشتراك بالله، وحتى الإلحاد والخروج عن الدين، كم شخص كفر وكم شخص خرج عن الدين الإسلامي ورجع وصبء، ونلاحظ انتشار العنف والقتل لأتفه الأسباب، وظهور جماعات قد شوهت مبادئ الدين الإسلامي وانتهكت حرماته، لقد وصلنا إلى حد نتمنى خروج المنقذ الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا بعدما ملئت ظلما وجورا، ذلك الزمن الذي وعدنا به، حيث يستتب الامن والامان ويأخذ كل ذي حق حقه وتشعر البشرية بأنها حقا بشرية وليست التي تعيش اوعاشت الهمجية، فيصبح حتى الحيوان يعيش ويشعر بالأمان، حيث وفرت الأمان والعيش الرغيد وتكون هنالك حالة من الرقي وتعيئذش البشرية فترة أمن وأمان وسلام ويرد الحق إلى أهله ويعاقب الظالم وينتصر المظلوم وترفع رايات الحق وتصدح المنائر بكلمة لا الله الا الله محمد رسول الله عليا ولي الله.
    فيكون هنالك انتصارا ماديا ومعنويا.
    ترى هل هيئنا أنفسنا لأن نستقبل المنقذ، وهل ساهمنا بكبح جماح الظالم، ام ساعدناه بزيادة ظلمه خشية منه، هل انتهكنا الحرمات، هل ادخلنا لقمة الحرام إلى بيوتنا هل قمنا برد المظالم عن أنفسنا وعن غيرنا، هل حسبنا أنفسنا قبل أن نحاسب؟
    نتمنى الفرج ونسعى لتعجيله ونترقب ساعة ظهور القائم المنتظر وتردد بتعجيل الفرج، لذا يجب علينا إصلاح أنفسنا وتهيئتها قبل أن نتمنى تعجيل الفرج، والا نجعل الإمام ينتظرنا بل نحن ننتظرهه.
    ياله من زمن اتمنى ان احضى بوجودي فيه لانال رضا الله ورسوله وقائمه..
    عجل الله فرجه وسهل مخرجه وجعلنا وإياكم من أنصاره وأعوانه..
    اللهم أدركنا زمن وليك ونصرته..
    ​​​​​​​اللهم ان حال بيني وبينه الموت الذي جعلته على عبادك حتما مقضيا فاخرجني من قبري مؤتزرا كفني شاهرا سيفي مجردا قناتي ملبيا دعوة الداعي في الحاضر و البادي...
    ​​​

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم


      خصائص دولة الامام المهدي " عجل الله تعالى فرجه " :


      [1] العالمية:
      وذلك في قول النبي "ص" وهو يتحدث عن دولة الامام المهدي "عج" :
      [- لا يكون ملك إلا للإسلام -].
      وقول أمير المؤمنين "ع" مشيراً إلى عصر الامام المهدي "عج":
      [- حتى لا يبقى قرية إلا نودي فيها بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد "ص" رسول الله بكرة وعشياً -].


      [2] انتشار العدل والأمن في الأرض :
      وذلك في قول النبي "ص" : [- أبشروا بالمهدي فإنه يأتي في آخر الزمان على شدة وزلازل، يسع الله له الأرض عدلاً وقسطاً -].
      و قوله "ص" : [- المهدي من ولدي تكون له غيبة إذا ظهر ييملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً -].


      [3] الرخاء وظهور البركات والخيرات :
      وذلك في قول النبي "ص" : [- يخرج في آخر أمتي المهدي يسقيه الله الغيث وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحاً، وتكثر الماشية وتعظم الأمة ... -].


      [4] تكامل العقول وانتشار الثقافة والعلم :
      وذلك في قول الامام الباقر "ع" : [- إذا قام قائمنا وضع الله يده على رؤوس العباد فجمع بها عقولهم ، وكملت به احلامهم -].
      وقوله أيضاً "ع" : [- وتؤتون الحكمة في زمانه حتى أن المرأة لتقضي في بيتها بكتاب الله وسنة رسوله "ص" -].


      [5] التجسيد لسيرة رسول الله "ص" :
      عن عبد الله بن عطاء المكي قال : سألت أبا عبد الله الصادق "ع" عن سيرة المهدي "ع" ، كيف سيرته ؟
      فقال "ع" : [- يصنع كما صنع رسول الله "ص" ، يهدم ما كان قبله كما هدم رسول الله "ص" أمر الجاهلية ، ويستأنف الإسلام جديداً -].

      تعليق


      • #4
        ان خصائص دولة الإمام المهدي عليه السلام المباركة, هي الطموحات التي تترقبها كل المجتمعات البشرية والامل الذي ينتظره الجميع, والذي ستتحول إلى ارض الواقع في دولة الإمام المهدي عليه السلام, وهذه الخصوصيات مستفادة من الايات والروايات وهي:
        ١-تمتاز حكومته عليه السلام بانها حكومة عالمية تملك الشرق والغرب سواء. فيكون-الإمام المهدي عليه السلام-الوارث الحقيقي للارض وما عليها, وله الحاكمية المطلقة.
        ٢-وتكون حكومته على اساس العقيدة الاسلامية التي تستقي فكرتها من القرآن العظيم, ويكون حكمه مرضيا عند الله تعالى وعند الناس جميعا, لأن الدين عند الله الإسلام, فطابعها طابع اسلامي, وشعارها التوحيد والاعتراف بنبوة النبي الخاتم عليهم السلام والولاية لامير المؤمنين علي عليه السلام.
        ٣-الدستور الاساس لهذه الدولة هو القرآن الكريم.
        ٤-زوال الخوف واستقرار الامن والطمأنينة في هذه الدولة.
        ٥-العدالة الاجتماعية هي المعلم البارز في الدولة المهدوية في جميع نواحي الحياة, فيحيى الارض بها.
        ٦-ظهور بركات الارض والسماء, فتظهر المعادن والخزائن, وتكون من حق الامة كلها, فيقسمها الإمام بين الناس بالسوية.
        ٧-ازدياد المنتوج الزراعي على اثر بركات السماء, فتبدو الارض كلها خضراء جميلة مليئة بالثروة الزراعية.
        ٨- وعلى الصعيد السياسي والجماهيري تكون كلمة الناس واحدة, وكلهم يعيشون مطمئنين تحت راية الإمام المهدي عليه السلام.
        ٩- وورد في بعض الروايات المعتبرة ان مناديا ينادي في يوم الظهور (يا أهل العالم اليوم يوم العدل والخلاص).
        ١٠-بروز التقدم الصناعي والتكنلوجي على اثر تكامل العقول وانتشار العلوم الجديدة عن الامام عليه السلام.
        ١١-اتصال المدن بعضها مع البعض الاخر فلا توجد مناطق نائية توتر حالة الامن أو تخيف الناس.
        ١٢- خلو الناس من الرذائل والمفاسد الاخلاقية كالحسد والكذب والبغضاء, وامتيازهم بالاخلاق والصدق والطيب والاداب وطهارة القلوب والسلوك.
        ١٣- زوال الافات المدمرة والامراض الخطيرة.
        ١٤-خلو الناس من الفقر, بل يمتاز الجميع بالثراء العريض على اثر التقدم الاقتصادي وفاعلية الاسواق العالمية, وتوزيع الثروة بشكل عادل.
        ١٥-التقدم الطبي والصحي هو الاخر من خصائص الدولة, فيمتاز اناس ذلك الزمان بطول العمل على اثر التطور الروحي والصحي.
        ١٦-اللغة العربية هي السائدة في جميع هذه الدولة العظيمة باعتبارها لغة القرآن-الدستور-.
        ١٧-وبعد نزول عيسى بن مريم عليه السلام من السماء واقتدائه بالامام المهدي عليه السلام يؤمن جميع النصارى بالمهدي ويدخلون الإسلام ويعترفون بالنبي الخاتمn وهكذا اصحاب الاديان والكتب السماوية كافة.
        ١٨-اجتماع علماء العالم كلهم واتصالهم بالامام المهدي عليه السلام وعرض طاقاتهم الفكرية والتقنية. وجعلها تحت خدمته بعد ايمانهم الكامل به عليه السلام.
        ١٩-ولشدة الامن والسلم تتعايش الحيوانات المفترسة مع الحيوانات الاليفة بكل ثقة دون ان تؤذي احداها الاخرى, وهذا ببركة الامام عليه السلام.
        ٢٠-وتظهر في دولته المباركة كل مزايا الرجال الشريفة وانسانيتهم الراقية القائمة على اساس المحبة والرأفة.
        ٢١-لا تعدّي في تلك الدولة المباركة, فكل حق يصل إلى صاحبه دون اي اضرار.
        ٢٢-ويتم تطبيق الاحكام الاسلامية القرآنية وجميع اركان الدولة المهدوية الشريفة, من ابسط الاحكام الشرعية إلى اهمها.
        ٢٣-وتتكون دولته عليه السلام في ظهوره الشريف من ٣١٣ منهم٥٠ امرأة يتصلون به عليه السلام وبين بقية القواعد الشعبية.
        ٢٤-ويتم حل جميع المشاكل دون اي تأخير.
        ٢٥-وتكون الامور الكونية مطيعة للامام المهدي عليه السلام كالماء والهواء والزمان وبقية المخلوقات الاخرى.

        تعليق


        • #5
          أولاً: شمول دولته عجل الله تعالى فرجه الشريف كل العالم، لأن الوعد الإلهي للبشرية بتطبيق العدل لا بد وأن يكون شاملاً لكل الناس، فلا تُحرم منه فئة وتنعم به فئة أخرى.
          عن الإمام الباقر عليه السلام: "... المهدي وأصحابه يملّكهم الله مشارق الأرض ومغاربها، ويظهر الدين، ويميت الله عزّ وجلّ به وبأصحابه البدع والباطل".
          ثانياً: تسخير قوى الطبيعة للدولة المهدوية وقياداتها، لتثبيت أركانها وتقوية دعائمها، فعن الإمام الصادق عليه السلام: قال: "إذا تناهت الأمور إلى صاحب هذا الأمر، رفع الله تبارك وتعالى له كلّ منخفض من الأرض، وخفض له كل مرتفع، حتى تكون الدنيا عنده بمنزلة راحته..".
          ثالثاًً: العطاء والنعيم والرخاء وظهور كنوز الأرض وذخائرها، فعن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: "تنعم أمتي في زمن المهدي نعمةً لم ينعموا مثلها قط، ترسل السماء عليهم مدراراً ولا تدع الأرض من نباتها شيئاً إلاَّ أخرجته... يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض، لا تَدَعُ السماءُ من قَطْرِها شيئاً إلاّ صبّته، ولا الأرض إلاّ أخرجته، حتى يتمنى الأحياء الأموات".
          رابعاً: أنّها دولة القضاء والحكم العادل بين أفراد البشر، فلا ظلم ولا جور ولا حيف فيها، ولن يكون فيها مظلومية لأحد، فعن النبي صلى الله عليه وآله: "إذا قام مهدينا أهل البيت قسّم بالسّوية، وعدل في الرعية، فمن أطاعه فقد أطاع الله، ومن عصاه فقد عصى الله... يأوي إلى المهدي أمته كما تأوي النحل إلى يعسوبها، يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً حتى يكون الناس على مثل أمرهم الأول "أي كما كانوا في زمان النبي صلى الله عليه وآله" لا يوقظ نائماً ولا يهرق دماً...".
          أمّا الذين يشيّدون أركان هذه الدولة العادلة فإنّ مواصفاتهم كما ذكرت الروايات هي:
          رجال مؤمنون عرفوا الله حقّ معرفته... رهبان بالليل ليوث بالنهار... خير فوارس على ظهر الأرض... كأنّ قلوبهم زُبر الحديد لا يشوبها شك في ذات الله أشدّ من الحجر، لو حملوا على الجبال لأزالوها... رجال لا ينامون الليل، لهم دويّ في صلاتهم كدويّ النحل يبيتون قياماً على أطرافهم ويصبحون على خيولهم... وهم أطوع له من الأمة لسيّدها، كالمصابيح كأنّ قلوبهم القناديل وهم من خشية الله مشفقون، يدعون بالشهادة، ويتمنّون أن يقتلوا في سبيل الله، شعارهم يا لثارات الحسين، إذا ساروا يسير الرعب أمامهم مسيرة شهر... بهم ينصر الله إمام الحق.

          تعليق


          • #6
            تمتاز الأطروحة المهدوية الإمامية بأنها ترسم نهاية سعيدة ومشرقة لتاريخ البشرية، وأن المحطة الأخيرة التي سيصل لها الإنسان في مسيرته المستقبلية أفضل المراحل وأجمل المحطات، عصر متألق بالسعادة والرفاهية والخير والعدل والقسط، وانعدام الظلم والجور والحروب والقتل والفساد، عصر تشرق به الأرض بنور ربها، نظرة متفائلة إيجابية تحمل روح الأمل الكبير الذي لا يتوقف ولا ينطفئ، نظرة تحث على الحيوية والنشاط وتدفع للتقدم والعمل، نظرة متطابقة مع القرآن الكريم في وراثة الأرض.. بعكس النظريات والأطروحات الفلسفية الغربية التي تؤكد وتقول: (بأن الإنسان في تدهور، وأن العالم في تأخر، ويسير نحو الأسوأ، وأن البشرية تحفر قبرها بنفسها)(١٢١)، نظرة كلها تشاؤم وإحباط، نظرة سوداوية قاتمة لمستقبل البشرية.

            تعليق


            • #7
              للتعرف على معالم وسمات الدولة المهدوية وما تمتاز به من خصائص، لابد أن نرسم بعض التصورات والآمال المستقبلية عند الشيعة بناءً على الروايات الشريفة عن دولة السماء في الأرض دولة آل محمد (صلّى الله عليه وآله وسلّم):
              ١ - إسلامية: الهدف والغاية من بعثة الأنبياء والرسل هو نشر التوحيد والتعاليم الإلهية بين الأمم والشعوب، والدين الإسلامي هو خلاصة كل الأديان السماوية وخاتمها، فدستور الدولة المهدوية الأساس هو القرآن الكريم والسنة الشريفة والعمل على تطبيقهما وتنفيذ أحكامهما، فالإسلام الصحيح كما جاء به الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم) في الدولة الفاضلة هو الدين والمعتقد والنظام والدستور، نظرياً وعملياً وقولاً وفعلاً.
              ٢ - العالمية: حكومة الإمام (عليه السلام) تبسط هيمنتها وسيطرتها على جميع أنحاء العالم، من خلال فتوحاته لكافة أركان الكرة الأرضية، وأن تكون مقاليد المجتمع البشري بيد الصالحين، ويشكل حكومة عالمية واحدة تسقط فيها الحواجز القومية، وتتوحد فيها كل البشرية تحت ظل سيادة واحدة.. فهو (عليه السلام) الوارث الحقيقي للأرض وله الحاكمية المطلقة كما وعد الله سبحانه وتعالى الاستخلاف في الأرض.
              ٣ - العدالة: هو المعلم البارز في الدولة المهدوية، وهو مدلول أيديولوجي وسياسي يرتبط بأهداف ومناهج وأولويات الدولة، يطبق العدل والقسط في أنظمة الدولة وتترجم إلى أفعال وأعمال حقيقية، ويزيل آثار الظلم والجور، فتتحقق أحلام الإنسانية في حياة قائمة على العدل والمساواة، ويتشكل المجتمع العادل كما دعت وطمحت له الشرائع السماوية.
              ٤ - الأمن والقضاء: في بداية تأسيس الدولة المهدوية ستشن عملية تطهير واسعة، وإعلان حرب صريحة ضد الظلم والجور، ويتم قلع جذور الفتن والحروب والجريمة من الأساس، فيزول الخوف ويستتب الأمن ويستقر الاطمئنان في المجتمع البشري في ظل دولته (عليه السلام).. ويرجع الفضل في ذلك لإعطاء الأهمية والموقع الكبير للقضاء والمحاكم، والذي سيكون الفصل فيها على أساس الحقائق والواقع وليس على أساس الأدلة التي تثبت الادعاء القائم على الظن والظاهر، فينتشر العدل ويستتب الأمن.
              ٥ - الازدهار الاقتصادي: يتنامى التقدم الاقتصادي وتطبق سياسة اقتصادية فاعلة، وتدار الأسواق العالمية بكفاءة وفاعلية، وتوزع الثروة المالية بشكل عادل، وتستخرج الموارد الطبيعة بشكل تكفي الحاجة، إضافة إلى ذلك فإن الدولة الفاضلة توفر الغذاء والسكن والتعليم والعلاج وتضمن للفرد مستقبل مريح في آخر العمر، فتنعدم الحاجة لجمع المال والاستكثار منه.. فتنقلب القيم حينها، فلا يعد للمال قيمة تذكر، بل للتقوى والأخلاق (القلب السليم)، فيعم الرخاء والرفاه الاقتصادي والمعيشي على كل البشرية، إلى درجة أنه لا يجد الرجل موضعاً لصدقته.
              ٦ - التقدم العلمي والثقافي: ستكون هناك قفزة في تقدم الحياة الإنسانية على الأرض في جميع مرافقها، فيتنامى البُعد المعنوي لدى المجتمع إلى جانب التقدم العلمي، فيبرز التقدم الصناعي والتقني على أثر تكامل العقول في عصر الإمام (عليه السلام)، فتتطور وسائل المعرفة والتعليم وتكتشف علوم جديدة (٢٥ حرف كما عبرت عنه الروايات)، فتحدث نهضة علمية وقفزة ثقافية هائلة، ونقلة نوعية حضارية في مسيرة البشرية من ناحية العلم والمعرفة، بحيث يصنع من العالم جنة حقيقية.
              ٧ - تكامل الصحة: في عهده الميمون ومع تقدم العلم وتكامل العقول، يتم في البدء اكتشاف وتوفير العلاج الناجع لكل الأمراض (الجسدية والنفسية والروحية)، وبعد أن تشع أنوار الولاية المهدوية في كل مكان وعلى جميع الأشخاص، ستصل أبحاث الإنسانية في مجال الطب والعلاج إلى أعلى مراتبها، فتكتشف طرق وأساليب جديدة ومبتكرة للشفاء، فتزول الأمراض تدريجيا عن المجتمع، وتمحى من قاموس اللغة في ذلك العصر كلمات مثل المرض والألم، وينال الجميع السلامة والصحة الكاملة، فيمتاز أبناء ذلك الزمان بطول العمر، حتى يعمر للرجل ألف ولد.
              ٨ - الانفتاح على العوالم الأخرى: الرحلات الفضائية في عصرنا الحالي بداية الخطوات للانفتاح على عالم الفضاء والوجود، وفي ذلك العصر المشرق سيضحكون على وسائلنا ومناهجنا الحالية (فأقصى ما وصلنا إليه سرعة الضوء)، فعندها تصل الإنسانية إلى الكمال والحضارة الواقعية المطلقة، عصر التكنولوجيا وتسخير السحاب في الفضاء، والتعرف على أسباب السماوات، والاستفادة من القدرات الكامنة وراء المادة، عصر التطور المادي والمعنوي في أعلى مراتبه.. وتسنح الفرصة للبشرية الاتصال بسكان الكواكب البعيدة، والانفتاح على عالم الموت وحياة البرزخ، وتدخل البشرية في عصر ومرحلة جديدة لم تعرفها من قبل.
              إن هذه السمات والمعالم هو الوجه المشرق في ظهوره (عليه السلام)، وهذا ما ينتظر الإنسانية على يده المقدسة، وهذه هي الرؤية الشيعية وأسس نظرتها المستقبلية المشرقة والواضحة للأجيال المسلمة وغيرها.. فالحديث عن الخطوط العريضة لدولة المهدي (عجّل الله فرجه) وعصره الميمون، وما يكتنفه من تطور وأحداث، سيجذب القلوب الطاهرة ويجعلها تنبض بشوق وحماس للوصول ولتحقق ذلك العصر المتألق

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X