تويت
سفراء المرجعية لأبطال الفتوى المباركة (1) جزء الاول
بقلم: محمد البدراوي
حوار مع فضيلة الشيخ علي ياسين التميمي
إن اشرف عمل يقوم به المرء في هذه الدنيا هو القيام بعمل قد كلف الباري سادة الخلق بالقيام به وهو الدعوة إلى الفضيلة والتقوى والتبليغ برسالات الله وعبادته، فهنا نحن قد بدءنا بهذا العمل المتسلسل الذي أخذ على عاتقه بتسليط الضوء على فئة من الأخوة المجاهدين الذين قد أخذوا على عاتقهم هذه المهمة المباركة، إضافة لجهادهم وقتالهم في صفوف المجاهدين في الحشد الشعبي، فخدموا المذهب من جانبين، الأول وهو قتال الأعداء ودحر الإرهاب والثاني التبليغ الديني والعقائدي، والمسمى بـ"سفراء المرجعية لأبطال الفتوى المباركة" وهو برنامج يسلط الضوء على هذه الفئة من المجاهدين الذين أخذوا على عاتقهم صيانة عقيدة وعبادة المجاهدين الأشاوس وحمايتهم من الشبهات التي تحوم عقول الشاب المجاهد.
وكان معنا سماحة الشيخ علي ياسين التميمي من أهالي محافظة البصرة تلك المحافظة السخية التي روت البلاد بدماء أبناءها، من مواليد 1980ميلادية، وقد حصل على شهادة الماجستير في العلوم الإسلامية من جامعة المصطفى في مدينة قم المقدسة.
وقد التحق إلى هذا السلك المقدس بعد سقوط الطاغية عام 2003م، وكان مقصده هو الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة، في كلية شهيد الصدر.
وقد بين في طيات كلامه عن هدفه من التحاقه لهذا السلك قائلاً: "كان الوازع الديني أولاً هو الذي دفعني إلى الدراسة الحوزوية، وفي نفس الوقت أيضاً حبي وشغفي للتفقه في الدين، وكذلك كان الهدف هو نفع المجتمع والدفاع عن المذهب"، فحسب كلامه كان له ثلاث أهداف سامية دفعته للولوج إلى هذا السلك المبارك فقد كان في المقام الأول هو تحصين نفسه، وثانياً تعليم الناس وثالثاً الدفاع عن مذهب أهل البيت (ع)؛ فمما دفعه لهذا الأمر هو انتماءه لعائلة طالما عرفت بالولاء لأهل البيت العصمة والطهارة، وكانت سمة التدين لا تفارق ذلك البيت فأخذوا يشدون على يديه ويشحذون همته ويقدمون له الدعم الكامل سواء المعنوي والمادي ليكمل مسيرته العلمية ليتسنى له خدمة المذهب الحنيف.
حوار مع فضيلة الشيخ علي ياسين التميمي
إن اشرف عمل يقوم به المرء في هذه الدنيا هو القيام بعمل قد كلف الباري سادة الخلق بالقيام به وهو الدعوة إلى الفضيلة والتقوى والتبليغ برسالات الله وعبادته، فهنا نحن قد بدءنا بهذا العمل المتسلسل الذي أخذ على عاتقه بتسليط الضوء على فئة من الأخوة المجاهدين الذين قد أخذوا على عاتقهم هذه المهمة المباركة، إضافة لجهادهم وقتالهم في صفوف المجاهدين في الحشد الشعبي، فخدموا المذهب من جانبين، الأول وهو قتال الأعداء ودحر الإرهاب والثاني التبليغ الديني والعقائدي، والمسمى بـ"سفراء المرجعية لأبطال الفتوى المباركة" وهو برنامج يسلط الضوء على هذه الفئة من المجاهدين الذين أخذوا على عاتقهم صيانة عقيدة وعبادة المجاهدين الأشاوس وحمايتهم من الشبهات التي تحوم عقول الشاب المجاهد.
وكان معنا سماحة الشيخ علي ياسين التميمي من أهالي محافظة البصرة تلك المحافظة السخية التي روت البلاد بدماء أبناءها، من مواليد 1980ميلادية، وقد حصل على شهادة الماجستير في العلوم الإسلامية من جامعة المصطفى في مدينة قم المقدسة.
وقد التحق إلى هذا السلك المقدس بعد سقوط الطاغية عام 2003م، وكان مقصده هو الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة، في كلية شهيد الصدر.
وقد بين في طيات كلامه عن هدفه من التحاقه لهذا السلك قائلاً: "كان الوازع الديني أولاً هو الذي دفعني إلى الدراسة الحوزوية، وفي نفس الوقت أيضاً حبي وشغفي للتفقه في الدين، وكذلك كان الهدف هو نفع المجتمع والدفاع عن المذهب"، فحسب كلامه كان له ثلاث أهداف سامية دفعته للولوج إلى هذا السلك المبارك فقد كان في المقام الأول هو تحصين نفسه، وثانياً تعليم الناس وثالثاً الدفاع عن مذهب أهل البيت (ع)؛ فمما دفعه لهذا الأمر هو انتماءه لعائلة طالما عرفت بالولاء لأهل البيت العصمة والطهارة، وكانت سمة التدين لا تفارق ذلك البيت فأخذوا يشدون على يديه ويشحذون همته ويقدمون له الدعم الكامل سواء المعنوي والمادي ليكمل مسيرته العلمية ليتسنى له خدمة المذهب الحنيف.
تعليق