بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
اللَّهُمّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدِ وَآلِ مُحَمَّدْ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
اَللّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعَة وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْنا حَتّى تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فِيهاَ طَويلا بِرَحْمَتِكَ يَاأَرْحَمَ الرَّاحِمينْ .
قال الله عز وجل :
( يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ )
( الإسراء : 71 )
وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( يُدْعى كل قوم بإمام زمانهم وكتاب ربِّهم وسُنة نبيِّهم ) ( عيون أخبار الرضا للصدوق ص 37 ) .
عن عبد الله بن سنان قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ ، قال : إمامهم الذي بين أظهرهم وهو قائم أهل زمانه ) . ( الكافي : 1 / 536 ) .
وورد عنه ( صلى الله عليه وآله ) : من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية : ( الكافي 1 / 377 )
وورد عنه ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال :
لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا يَوْمٌ ، لَبَعَثَ اللَّهُ رَجُلًا مِنَّا ، يَمْلَؤُهَا عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْرًا . . ( غيبة الطوسي / 180 وسنن أبي داود 4 : 106 / 4282 ، وسنن الترمذي : 4 / 505 ، ومسند أحمد بن حنبل : 1 / 376 )
فمَن هو الإمام المدعوّ كل أناسٍٍ به يوم القيامة؟
أقوال المفسرين في المراد من الإمام وهي ستة:
1- إن المراد من الإمام مطلق مَن اتخذ إماماً من أئمة هدىً أو ضلال.
2- إنه هو إمام الحق المنصوب من قبل الله عز وجل نبياً كان أو وصياً.
3- إنه هو إمام الحق مع الكتاب الذي أنزله الله عزوجل على أحد رسله كالتوراة لموسى والإنجيل لعيسى والقرآن لمحمّد(صلى الله عليه و آله) ومع سنة ذلك الرسول من أقواله وأفعاله وإقراره، وهذهِ الأقوال الثلاثة لها قسط من الحق، وهناك أقوال أخرى بعيدة عن الحقيقة والواقع وهي:
4- إن المراد من الإمام كتاب أعمال الخلائق لأن لكل إنسانٍ كتاباً يخصه وقد سُجّل فيه عمله فيُدعى به.
5- إنه اللوح المحفوظ الذي سجّل الله فيه كل ما سيكون قبل أن يكون.
6- وشذَّ بعضهم ففسر الإمام بالأمّهات، وانّ قوله تعالى: [يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ] أي بإمهاتهم، كل ذلك محاولة من بعضهم تضييع الحقيقة أو جهلاً بها( راجع الأقوال في تفسير (الكشاف) للزمخشري ج2 ص682 و(مفاتيح الغيب) للرازي ج5 ص417-418، و(مجمع البيان) للطبرسي م3 ص429-430 وغيرها.).
أصح الأقوال ثلاثة:
ولكن الحقيقة التي تتلاءم مع الآيتين والآيات الأُخر من القرآن، وتتلاءم مع الأخبار المروية عن النبي(صلى الله عليه و آله) وأهل بيته الأطهار من طرق الفريقين هي أحد القولين الأولين أو كلاهما مع القول الثالث وهذا هو الأظهر.
أمّا الأقوال الثلاثة الأُخرى فمعلومة البطلان لمخالفتها لنص الآية الكريمة، فإن الآية تقول: [يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ] فلو كان المراد من الإمام الكتاب الذي فيه تسجيل عمل كل إنسان فرداً فرداً لقال: (يوم ندعو كل إنسان بإمامه)، ولو كان المراد من الإمام اللوح المحفوظ الذي فيه تسجيل كل ما قدّر لبني الإنسان من أول إيجاده إلى آخر الدنيا لقال: (يوم ندعو الناس جميعاً بإمامهم)، ولو كان المراد من الإمام الأمهات لقال: (يوم ندعو كل إنسان بإمامه)، أو: (ندعو كل الناس بأمّهاتهم).
اللهم عجّل لوليك الفرج والعافية والنصر وإجعلنا من العاملين بطاعته والمستشهدين بين يديه
اللَّهُمّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدِ وَآلِ مُحَمَّدْ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
اَللّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعَة وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْنا حَتّى تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فِيهاَ طَويلا بِرَحْمَتِكَ يَاأَرْحَمَ الرَّاحِمينْ .
قال الله عز وجل :
( يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ )
( الإسراء : 71 )
وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( يُدْعى كل قوم بإمام زمانهم وكتاب ربِّهم وسُنة نبيِّهم ) ( عيون أخبار الرضا للصدوق ص 37 ) .
عن عبد الله بن سنان قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ ، قال : إمامهم الذي بين أظهرهم وهو قائم أهل زمانه ) . ( الكافي : 1 / 536 ) .
وورد عنه ( صلى الله عليه وآله ) : من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية : ( الكافي 1 / 377 )
وورد عنه ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال :
لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا يَوْمٌ ، لَبَعَثَ اللَّهُ رَجُلًا مِنَّا ، يَمْلَؤُهَا عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْرًا . . ( غيبة الطوسي / 180 وسنن أبي داود 4 : 106 / 4282 ، وسنن الترمذي : 4 / 505 ، ومسند أحمد بن حنبل : 1 / 376 )
فمَن هو الإمام المدعوّ كل أناسٍٍ به يوم القيامة؟
أقوال المفسرين في المراد من الإمام وهي ستة:
1- إن المراد من الإمام مطلق مَن اتخذ إماماً من أئمة هدىً أو ضلال.
2- إنه هو إمام الحق المنصوب من قبل الله عز وجل نبياً كان أو وصياً.
3- إنه هو إمام الحق مع الكتاب الذي أنزله الله عزوجل على أحد رسله كالتوراة لموسى والإنجيل لعيسى والقرآن لمحمّد(صلى الله عليه و آله) ومع سنة ذلك الرسول من أقواله وأفعاله وإقراره، وهذهِ الأقوال الثلاثة لها قسط من الحق، وهناك أقوال أخرى بعيدة عن الحقيقة والواقع وهي:
4- إن المراد من الإمام كتاب أعمال الخلائق لأن لكل إنسانٍ كتاباً يخصه وقد سُجّل فيه عمله فيُدعى به.
5- إنه اللوح المحفوظ الذي سجّل الله فيه كل ما سيكون قبل أن يكون.
6- وشذَّ بعضهم ففسر الإمام بالأمّهات، وانّ قوله تعالى: [يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ] أي بإمهاتهم، كل ذلك محاولة من بعضهم تضييع الحقيقة أو جهلاً بها( راجع الأقوال في تفسير (الكشاف) للزمخشري ج2 ص682 و(مفاتيح الغيب) للرازي ج5 ص417-418، و(مجمع البيان) للطبرسي م3 ص429-430 وغيرها.).
أصح الأقوال ثلاثة:
ولكن الحقيقة التي تتلاءم مع الآيتين والآيات الأُخر من القرآن، وتتلاءم مع الأخبار المروية عن النبي(صلى الله عليه و آله) وأهل بيته الأطهار من طرق الفريقين هي أحد القولين الأولين أو كلاهما مع القول الثالث وهذا هو الأظهر.
أمّا الأقوال الثلاثة الأُخرى فمعلومة البطلان لمخالفتها لنص الآية الكريمة، فإن الآية تقول: [يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ] فلو كان المراد من الإمام الكتاب الذي فيه تسجيل عمل كل إنسان فرداً فرداً لقال: (يوم ندعو كل إنسان بإمامه)، ولو كان المراد من الإمام اللوح المحفوظ الذي فيه تسجيل كل ما قدّر لبني الإنسان من أول إيجاده إلى آخر الدنيا لقال: (يوم ندعو الناس جميعاً بإمامهم)، ولو كان المراد من الإمام الأمهات لقال: (يوم ندعو كل إنسان بإمامه)، أو: (ندعو كل الناس بأمّهاتهم).
اللهم عجّل لوليك الفرج والعافية والنصر وإجعلنا من العاملين بطاعته والمستشهدين بين يديه