《 قُرْآن و أَحـَادِيـث فـِي النـَّهـي عَـنِ الغِيبَة 》
﴿...ولا يَغْتَبْ بعْضُكُمْ بِعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْـتُمُوه وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ تَوَّابٌ رَحِيم ﴾.
[سورة الحجرات 49 / مِنْ آية 12]
1 ـ عن الإمام علي عليه السلام : ۞ إِيّاكَ والغِيبة ! فإِنَّها تُمَقـِّتـُكَ إلى الله والناس ، وتُحْبِطُ أجْرَك . ۞
[ تُمَقِّـتُك َ: تُـبَغِّضُكَ أَشَدُّ البُغْض ]
2 ـ عن الإمام علي عليه السلام : ۞ العاقلُ مَنْ صانَ لسانَهُ عن الغِيبة .۞
3 ـ رسولُ الله صلى الله عليه وآله : ۞ مَرَرْتُ ليلةَ اُسْرِيَ بِي على قومٍ يَخْمِشُونَ وُجوهَهُم بأظفارِهم ، فقلتُ : يا جَبْرائيلُ ! مَنْ هؤلاء ؟
ـ فقال : هؤلاءِ الذين يَغْتابون الناسَ ، ويَقَعُونَ في أعْراضِهِمْ . ۞
4 ـ رسولُ الله صلى الله عليه وآله : ۞ تَرْكُ الغِيبَةِ أَحَبُّ إلى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِن عَشرَةِ آلافِ رَكعَةٍ تَطَوُّعاً .۞
5 ـ الإمام الحسين عليه السلام ـ لِرَجُلٍ إِغْتابَ عِنْدَهُ رَجُلاً ـ : ۞ يا هذا ! كُفَّ عَنِ الغِيبَة ؛ فإِنَّها إدامُ كِلابِ النار .۞
6 ـ عنهُ [ أي رسول الله ] صلى الله عليه وآله : ۞ يُؤْتَى بِأَحَدٍ يومَ القيامة ، يُوقَفُ بينَ يَدَيِ اللهِ ، ويُدْفَعُ إِلَيْهِ كتابُهُ ، فلا يَرَى حَسَناتِهِ ، فـَيَقُولُ : إلهي ! لَيْسَ هَذا كتابي ! فإِنّي لا أَرَى فِيها طاعتي ؟! فيُقالُ لَهُ : إِنَّ رَبَّكَ لا يَضِلُّ ولا يَنسى ، ذَهَبَ عَمَـلُكَ باغْتِيابِ الناسِ ، ثُمَّ يُؤتَى بآخَرَ ، ويُدْفَعُ إِلَيْهِ كتابُهُ ، فَيَرَى فيهِ طاعاتٍ كثيرةً ، فيقول : إلهي ، ما هذا كتابي ! فإِنِّي ما عَمِلْتُ هذهِ الطاعاتِ !
ـ فَيُقالُ : لأَنَّ فلاناً اغتابَكَ فَدُفِعَتْ حَسَناتُهُ إِلَيْكَ .۞
7 ـ رسولُ الله صلی اللهُ عليه وآله - لأبي ذَرّ - : ۞ يا أبا ذَرّ ! إيَّاكَ والغِيبة ! ؛ فإِنَّ الغِيبة أَشَدُّ مِنَ الزِّنا ... ۞
ـ قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! ومَا الغِيبَةُ ؟
ـ قال : ۞ ذِكْرُكَ أخاكَ بِمَا يَكْرَهُ ۞ ،
ـ قلتُ : يا رسولَ الله ! فإِنْ كانَ فِيهِ ذاكَ الذي يُذْكَرُ بِهِ ؟
ـ قال : ۞ إِعْـلَمْ أَنَّكَ إذَا ذَكَرْتَهُ بِمَا فِيهِ فَقَدِ اغْـتَـبـْتَهُ ، وإِذَا ذَكَرْتَهُ بِمَا لَيْسَ فِيهِ فَقَدْ بَهـَتَّهُ ۞ .
[ بَـهَـتـَهُ : إِفـْتَرَی عَـلـَيْهِ الكَذِب ]
8 ـ الإمام الصادق عليه السلام : ۞ إِنَّ مِنَ الغِيبَةِ أَنْ تَقولَ في أَخِيكَ ما سَتَرَهُ اللهُ عَـلَيْهِ .۞
9 ـ الإمام علي عليه السلام : ۞ أَلسّامِعُ لِلْغِيبَةِ كالمُغْتاب .۞
10ـ رسولُ الله صلى الله عليه وآله : ۞ مَنْ تَطَوَّلَ على أخِيهِ في غِيبَةٍ سَمِعَها فيهِ في مَجْلِسٍ فَرَدَّها عَنهُ ، رَدَّ اللهُ عَنْهُ أَلْفَ بابٍ مِنَ السُّوءِ في الدنيا والآخرة .۞
11ـ عنه صلى الله عليه وآله: ۞ مَن اغْتِيبَ عِنْدَهُ أَخُوهُ المُسْلِمُ ، فاسْتَطاعَ نَصْرَهُ فَلَمْ يَنْصُرْهُ ، خَذَلَهُ اللهُ في الدنيا والآخرة .۞
12ـ الامام الباقر عليه السلام : ۞ مَن اغتِيبَ عِنْدَهُ أَخوهُ المؤمنُ فَنَصَرَهُ وأَعانَهُ ، نَصَرَهُ اللهُ في الدنيا والآخرة ، ومَن اغتِيبَ عِنْدَهُ أَخوهُ المؤمنُ فَلَمْ يَنْصُرْهُ ( ولم يُعِنْهُ ) ولم يَدْفَعْ عَنْهُ ـ وهُوَ يَقْدِرُ على نُصْرَتِهِ وعَوْنِهِ ـ إِلا خَفَضَهُ اللهُ في الدنيا والآخرة .۞
13ـ عنه [ أي رسول الله ] صلى الله عليه وآله : ۞ مَنْ ذَبَّ عن عِرْضِ أخيهِ بالغِيبةِ كانَ حَقّاً على اللهِ أَنْ يُعْتِقَهُ مِنَ النار .۞ [ ذَب َّ: دَفَعَ وَمـَنَعَ وَحَامَی ]
14ـ رسولُ الله صلى الله عليه وآله : ـ وقد سُئِلَ عن كَفّارَةِ الإِغْتِياب ـ : ۞ تَسْتَغْفِرُ اللهَ لِمَنِ اغْـتـَبـْتـَهُ كـُلَّمَا ذَكَرتَهُ .۞
ــــــــــــــــــــــــــ
[] [] ميزان الحكمة جزء 7 .تأليف الريشهري .صفحة 3087/3104 [] []
ملاحظة : الكلمات التي بين [ ] زيادة .
﴿...ولا يَغْتَبْ بعْضُكُمْ بِعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْـتُمُوه وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ تَوَّابٌ رَحِيم ﴾.
[سورة الحجرات 49 / مِنْ آية 12]
1 ـ عن الإمام علي عليه السلام : ۞ إِيّاكَ والغِيبة ! فإِنَّها تُمَقـِّتـُكَ إلى الله والناس ، وتُحْبِطُ أجْرَك . ۞
[ تُمَقِّـتُك َ: تُـبَغِّضُكَ أَشَدُّ البُغْض ]
2 ـ عن الإمام علي عليه السلام : ۞ العاقلُ مَنْ صانَ لسانَهُ عن الغِيبة .۞
3 ـ رسولُ الله صلى الله عليه وآله : ۞ مَرَرْتُ ليلةَ اُسْرِيَ بِي على قومٍ يَخْمِشُونَ وُجوهَهُم بأظفارِهم ، فقلتُ : يا جَبْرائيلُ ! مَنْ هؤلاء ؟
ـ فقال : هؤلاءِ الذين يَغْتابون الناسَ ، ويَقَعُونَ في أعْراضِهِمْ . ۞
4 ـ رسولُ الله صلى الله عليه وآله : ۞ تَرْكُ الغِيبَةِ أَحَبُّ إلى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِن عَشرَةِ آلافِ رَكعَةٍ تَطَوُّعاً .۞
5 ـ الإمام الحسين عليه السلام ـ لِرَجُلٍ إِغْتابَ عِنْدَهُ رَجُلاً ـ : ۞ يا هذا ! كُفَّ عَنِ الغِيبَة ؛ فإِنَّها إدامُ كِلابِ النار .۞
6 ـ عنهُ [ أي رسول الله ] صلى الله عليه وآله : ۞ يُؤْتَى بِأَحَدٍ يومَ القيامة ، يُوقَفُ بينَ يَدَيِ اللهِ ، ويُدْفَعُ إِلَيْهِ كتابُهُ ، فلا يَرَى حَسَناتِهِ ، فـَيَقُولُ : إلهي ! لَيْسَ هَذا كتابي ! فإِنّي لا أَرَى فِيها طاعتي ؟! فيُقالُ لَهُ : إِنَّ رَبَّكَ لا يَضِلُّ ولا يَنسى ، ذَهَبَ عَمَـلُكَ باغْتِيابِ الناسِ ، ثُمَّ يُؤتَى بآخَرَ ، ويُدْفَعُ إِلَيْهِ كتابُهُ ، فَيَرَى فيهِ طاعاتٍ كثيرةً ، فيقول : إلهي ، ما هذا كتابي ! فإِنِّي ما عَمِلْتُ هذهِ الطاعاتِ !
ـ فَيُقالُ : لأَنَّ فلاناً اغتابَكَ فَدُفِعَتْ حَسَناتُهُ إِلَيْكَ .۞
7 ـ رسولُ الله صلی اللهُ عليه وآله - لأبي ذَرّ - : ۞ يا أبا ذَرّ ! إيَّاكَ والغِيبة ! ؛ فإِنَّ الغِيبة أَشَدُّ مِنَ الزِّنا ... ۞
ـ قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! ومَا الغِيبَةُ ؟
ـ قال : ۞ ذِكْرُكَ أخاكَ بِمَا يَكْرَهُ ۞ ،
ـ قلتُ : يا رسولَ الله ! فإِنْ كانَ فِيهِ ذاكَ الذي يُذْكَرُ بِهِ ؟
ـ قال : ۞ إِعْـلَمْ أَنَّكَ إذَا ذَكَرْتَهُ بِمَا فِيهِ فَقَدِ اغْـتَـبـْتَهُ ، وإِذَا ذَكَرْتَهُ بِمَا لَيْسَ فِيهِ فَقَدْ بَهـَتَّهُ ۞ .
[ بَـهَـتـَهُ : إِفـْتَرَی عَـلـَيْهِ الكَذِب ]
8 ـ الإمام الصادق عليه السلام : ۞ إِنَّ مِنَ الغِيبَةِ أَنْ تَقولَ في أَخِيكَ ما سَتَرَهُ اللهُ عَـلَيْهِ .۞
9 ـ الإمام علي عليه السلام : ۞ أَلسّامِعُ لِلْغِيبَةِ كالمُغْتاب .۞
10ـ رسولُ الله صلى الله عليه وآله : ۞ مَنْ تَطَوَّلَ على أخِيهِ في غِيبَةٍ سَمِعَها فيهِ في مَجْلِسٍ فَرَدَّها عَنهُ ، رَدَّ اللهُ عَنْهُ أَلْفَ بابٍ مِنَ السُّوءِ في الدنيا والآخرة .۞
11ـ عنه صلى الله عليه وآله: ۞ مَن اغْتِيبَ عِنْدَهُ أَخُوهُ المُسْلِمُ ، فاسْتَطاعَ نَصْرَهُ فَلَمْ يَنْصُرْهُ ، خَذَلَهُ اللهُ في الدنيا والآخرة .۞
12ـ الامام الباقر عليه السلام : ۞ مَن اغتِيبَ عِنْدَهُ أَخوهُ المؤمنُ فَنَصَرَهُ وأَعانَهُ ، نَصَرَهُ اللهُ في الدنيا والآخرة ، ومَن اغتِيبَ عِنْدَهُ أَخوهُ المؤمنُ فَلَمْ يَنْصُرْهُ ( ولم يُعِنْهُ ) ولم يَدْفَعْ عَنْهُ ـ وهُوَ يَقْدِرُ على نُصْرَتِهِ وعَوْنِهِ ـ إِلا خَفَضَهُ اللهُ في الدنيا والآخرة .۞
13ـ عنه [ أي رسول الله ] صلى الله عليه وآله : ۞ مَنْ ذَبَّ عن عِرْضِ أخيهِ بالغِيبةِ كانَ حَقّاً على اللهِ أَنْ يُعْتِقَهُ مِنَ النار .۞ [ ذَب َّ: دَفَعَ وَمـَنَعَ وَحَامَی ]
14ـ رسولُ الله صلى الله عليه وآله : ـ وقد سُئِلَ عن كَفّارَةِ الإِغْتِياب ـ : ۞ تَسْتَغْفِرُ اللهَ لِمَنِ اغْـتـَبـْتـَهُ كـُلَّمَا ذَكَرتَهُ .۞
ــــــــــــــــــــــــــ
[] [] ميزان الحكمة جزء 7 .تأليف الريشهري .صفحة 3087/3104 [] []
ملاحظة : الكلمات التي بين [ ] زيادة .
تعليق