اللهم صل على محمد وال محمد
{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}[الرّوم: 21].
يؤكّد الله سبحانه وتعالى في هذه الآية المباركة، أهميَّة الزّواج في حياة الإنسان، وغايتة الحقيقيَّة، فالزّواج هو المدخل لتحقيق الرّاحة النفسيّة والطَّمأنينة للإنسان، وبخاصّة في ظلّ ما نعيشه من تحدّياتٍ ومشاكل في هذه الحياة.
انطلاقاً مما تقدَّم، لماذا يعيش بعض الأزواج حالةً من الطّلاق النّفسيّ والرّوحيّ بينهما؟ هل هو نتاج مشاكل حصلت بعد الزواج، أو أنها نتيجة طبيعيَّة للاختيار غير المناسب من قبل الزّوج أو الزّوجة؟ هل الطّلاق الرّوحيّ والنّفسيّ أخفّ وطأةً على الأولاد من الطّلاق الشّرعيّ؟ وماذا عن انعكاسات هذا الواقع على الأسرة بشكل عام؟ وهل هذا الخيار يحفظ الأسرة أو يضيّعها؟أسئلة كثيرة تستحقّ البحث عن أجوبةٍ لها، أمام ما نشهده اليوم من مظاهر تفكّك العلاقة بين الزّوجين، وغياب المودّة والرَّحمة بينهما، تحت مسمّيات مختلفة، ومن أبرزها "الطّلاق الرّوحيّ والنّفسيّ". للإجابة عن هذه التّساؤلات،نتحاورفي صباح الكفيل في محور لمعرفه الأسباب ووضع الحلول الناجحه لتعم السعاده في كل بيت خالي من المشاكل