بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
ورد عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: «لا بد لصاحب هذا الأمر من غيبة، ولا بد له في غيبته من عزلة...»فلماذا يعتزلنا المهدي عليه السلام ، ونحن شيعته وموالوه ومحبوه؟
الجواب: أن ذلك يرجع إلى التالي:
أولا: أن الغيبة تخطيط إلهي، وهي لا تتحقق إلا بالعزلة، وهذا هو مفهوم الغيبة، فلو كان ظاهر لكل أحد، ويلتقي بكل شخص، فأي غيبة هذه !؟
ثانيا: أن الإمام عليه السلام لا يعتزل الجميع، فهناك من يكون مع الإمام في غيبته، لأنه أهل لذلك، كالخضر مؤنس وحدته، والأبدال الثلاثين الذين تذهب بهم وحشته.
ثالثا: أن الإمام عليه السلام يمثل الطهارة على أعلى مستويات کمالها ، فلا يليق بمن عاش الرجس أن يرافق الإمام، ومن هنا، فعلى كل واحد منا أن يعمل على أن يطهر نفسه وروحه، ليكون مؤنسأً لوحشة إمامه في غيبته، وذلك لا يكون إلا بالالتزام بالتقوى و محاسن الأخلاق، لرفع صحيفته لإمامه بيضاء ناصعة لا سواد فيها.
فهل أنت على قدر هذه المسؤولية!؟
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
ورد عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: «لا بد لصاحب هذا الأمر من غيبة، ولا بد له في غيبته من عزلة...»فلماذا يعتزلنا المهدي عليه السلام ، ونحن شيعته وموالوه ومحبوه؟
الجواب: أن ذلك يرجع إلى التالي:
أولا: أن الغيبة تخطيط إلهي، وهي لا تتحقق إلا بالعزلة، وهذا هو مفهوم الغيبة، فلو كان ظاهر لكل أحد، ويلتقي بكل شخص، فأي غيبة هذه !؟
ثانيا: أن الإمام عليه السلام لا يعتزل الجميع، فهناك من يكون مع الإمام في غيبته، لأنه أهل لذلك، كالخضر مؤنس وحدته، والأبدال الثلاثين الذين تذهب بهم وحشته.
ثالثا: أن الإمام عليه السلام يمثل الطهارة على أعلى مستويات کمالها ، فلا يليق بمن عاش الرجس أن يرافق الإمام، ومن هنا، فعلى كل واحد منا أن يعمل على أن يطهر نفسه وروحه، ليكون مؤنسأً لوحشة إمامه في غيبته، وذلك لا يكون إلا بالالتزام بالتقوى و محاسن الأخلاق، لرفع صحيفته لإمامه بيضاء ناصعة لا سواد فيها.
فهل أنت على قدر هذه المسؤولية!؟