✅ يقول السيد ابن طاووس :
ما تأويل أن ليلة نصف شعبان يقسم الآجال والأرزاق؟
- وقد تظافرت الروايات أن تقسيم الآجال والأرزاق ليلة القدر في شهر رمضان ؟
💥 فالجواب :
🌴✨ لعل المراد أن قسمه الآجال والأرزاق التي يحتمل أن تمحي وتثبت ليلة نصف شعبان ، والآجال والأرزاق المحتومة ليلة القدر ،
✨ أو لعل قسمتها في علم الله جل جلاله ليلة نصف شعبان وقسمتها بين عباده ليلة القدر ،
✨ أو لعل قسمتها في اللوح المحفوظ ليلة نصف شعبان وقسمتها بتفريقها بين عباده ليلة القدر .
✨ أو لعل قسمتها في ليلة القدر وفي ليلة النصف من شعبان أن يكون معناه ان الوعد بهذه القسمة في التي تحصل ليلة القدر كان في ليلة نصف شعبان ،
- فيكون معناه أن قسمتها ليلة القدر كان ابتداء الوعد به أو تقديره ليلة نصف شعبان ،
🌟 كما لو أن سلطانا وعد إنسانا أن يقسم عليه الأموال في ليلة القدر وكان وعده به ليلة نصف شعبان ، فيصح أن يقال عن الليلتين ، أن ذلك قسم فيهما .
تعليق