بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
بقلوب ملؤها الفرح والسرور نرفع أجمل التهاني والتبريكات إلى مراجع الدين العظام وإلى الشيعة الكرام وإلى العالم الإسلامي كافة بمناسبة ولادة منقذ البشرية من الظلم والجور والفساد بقية الله الأعظم صاحب العصر والزمان الإمام المهدي المنتظر (عليه السلام) .
لابد في التشبيه من وجود وجه شبه بين المشبه والمشبه به .
ووجه الشبه هو الوصف الخاص الذي قصد إشتراك الطرفين - المشبه والمشبه به - فيه .
ولتبسيط الامر وتوضيحه نأخذ هذه الرواية مثالا على ذلك .
روى أبو بصير عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عن آبائه (عليهم السلام) قال : (( قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : المهدي من ولدي ، اسمه اسمي ، وكنيته كنيتي ، أشبه الناس بي خلقا وخلقا ، تكون له غيبة وحيرة حتى تضل الخلق عن أديانهم ، فعند ذلك يقبل كالشهاب الثاقب فيملأها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا )) . (1) .
فقد شبه المصطفى الأمجد أبي القاسم محمد (صلى الله عليه وآله) الإمام الحجة إبن الحسن المهدي (عليه السلام) في هذه الرواية بالشهاب الثاقب .
والشهاب الثاقب هو وصف للإمام الحجة (عليه السلام) ويسمى هذا الوصف بـ (وجه الشبه) .
وسبب هذا التشبيه لان الشهاب الثاقب هو النور الذي يضيء السماء وهو النور الذي يقضي على الشياطين عندما تتجسس وتسترق السمع وهي غير مأذونة وغير مرخص لها بذلك ، فكذلك بقية الله الأعظم الإمام المهدي (عليه السلام) فهو النور الذي يضيء سطح المعمورة بإشراقة وجهه المتلألئ وطلته البهية وهو النور الذي يقضي على ظلم وظلام شياطين الجن والإنس بظهوره .
--------------------------
(1) كمال الدين وتمام النعمة / للشيخ الجليل الأقدم الصدوق / الجزء 1 / الصفحة 315 .
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
بقلوب ملؤها الفرح والسرور نرفع أجمل التهاني والتبريكات إلى مراجع الدين العظام وإلى الشيعة الكرام وإلى العالم الإسلامي كافة بمناسبة ولادة منقذ البشرية من الظلم والجور والفساد بقية الله الأعظم صاحب العصر والزمان الإمام المهدي المنتظر (عليه السلام) .
لابد في التشبيه من وجود وجه شبه بين المشبه والمشبه به .
ووجه الشبه هو الوصف الخاص الذي قصد إشتراك الطرفين - المشبه والمشبه به - فيه .
ولتبسيط الامر وتوضيحه نأخذ هذه الرواية مثالا على ذلك .
روى أبو بصير عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عن آبائه (عليهم السلام) قال : (( قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : المهدي من ولدي ، اسمه اسمي ، وكنيته كنيتي ، أشبه الناس بي خلقا وخلقا ، تكون له غيبة وحيرة حتى تضل الخلق عن أديانهم ، فعند ذلك يقبل كالشهاب الثاقب فيملأها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا )) . (1) .
فقد شبه المصطفى الأمجد أبي القاسم محمد (صلى الله عليه وآله) الإمام الحجة إبن الحسن المهدي (عليه السلام) في هذه الرواية بالشهاب الثاقب .
والشهاب الثاقب هو وصف للإمام الحجة (عليه السلام) ويسمى هذا الوصف بـ (وجه الشبه) .
وسبب هذا التشبيه لان الشهاب الثاقب هو النور الذي يضيء السماء وهو النور الذي يقضي على الشياطين عندما تتجسس وتسترق السمع وهي غير مأذونة وغير مرخص لها بذلك ، فكذلك بقية الله الأعظم الإمام المهدي (عليه السلام) فهو النور الذي يضيء سطح المعمورة بإشراقة وجهه المتلألئ وطلته البهية وهو النور الذي يقضي على ظلم وظلام شياطين الجن والإنس بظهوره .
--------------------------
(1) كمال الدين وتمام النعمة / للشيخ الجليل الأقدم الصدوق / الجزء 1 / الصفحة 315 .
تعليق