الَّلهُمَّ بحقِّ لَيلتِنا هذهِ ومَولودِها، وحُجَّتِكَ ومَوعودِها، الَّتي قَرنْتَ إلى فَضْلها فَضْلاً، فتَمَّتْ كلمتُكَ صِدْقاً وعَدْلاً، لا مُبدِّلَ لِكلماتكَ، ولا مُعقِّبَ لآياتِك،
نُوركَ المُتألّق، وضِياؤكَ المُشْرق، والعَلَمُ النُورُ في طَخياءِ الدَيجور، الغائبُ المَستور،
جَلَّ مَولدهُ وكَرُم مَحْتدُه، والمَلائكةُ شُهَّده، واللهُ ناصرهُ ومُؤيّده إذا آنَ مِيعادهُ والملائكةُ أمداده،
سيفُ اللهِ الَّذي لا ينبو، ونُورهُ الَّذي لا يَخبو، وذُو الحِلْم الَّذي لا يَصبو،
مَدارُ الدَهْر، ونَواميسُ العَصْرِ، ووُلاةِ الأمْرِ، والمُنزَّلُ عليهم ما يتنزّلُ في ليلةِ القدْر، وأصحابُ الحَشْرِ والنَشْر، وتراجمةُ وحيهِ، ووُلاةُ أمرهِ ونهيه.
الَّلهُمَّ فصلّ على خاتِمِهم وقائِمِهم، المَستورِ عن عَوالمهم، وأدركْ بنا أيَّامهُ وظُهورَهُ وقِيامه، واجْعلْنا مِن أنصارهِ، واقرنْ ثارنا بثاره، واكتبنا في أعوانهِ وخُلصائه،
وأحينا في دَولتهِ ناعمين، وبصحْبتهِ غانمين، وبحقّهِ قائمين، ومِن السُوءِ سالمين، يا أرحمَ الراحمين..
اسعد الله ايامكم ب الف خير مولانا
اترك تعليق: