اللهم صل على محمد وآل محمد
أن دعاء الفرج: يستحب للمؤمن أن لا يفرط فيه أبداً..
فعندما يردد العبد هذه العبارة:
(اللهم كن لوليك..)!.. ليس لمدة سنة، أو سنتين، بل مدى الحياة..
إذا بادله الإمام الحجة -عليه السلام- مرة واحدة
الدعاء، من باب {وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا}..
فالإمام الحسن المجتبى -عليه السلام- جاءته جارية بباقة من ريحان،
فأعتقها لوجه الله، فتعجب أصحابه من هذا الكرم الحسني، الذي كان معروفاً!..
فقال -عليه السلام-:
{وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا}،
وأحسن من طاقة الريحان عتق الجارية.
فلو أن الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف
مرة واحدة رفع يديه إلى السماء وقال:
اللهم!.. كن -لفلان، الذي يكثر من دعاء الفرج- له ولياً وحافظاً وناصراً ودليلاً وعينا، ماذا ستكون النتيجة؟..
النتيجة:
أنه لو اجتمعت عليه قوى الأرض، لتوقع الشر به، فإنهم لن يستطيعوا ذلك.
اللهم عجل في فرج مولانا صاحب العصر والزمان
--------------------
الشيخ حبيب الكاظمي
تعليق