تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد
..........................
عقل + قلب = أفكار +مشاعر ..
ذاكرة الروح التي تحوي على جزأين يؤثران بانتظامهما على البدن المادي
وهما الأفكار والمشاعر ...
جسد فكري وجسد مشاعري ..
وكبداية ومثال بسيط نذكر:
الشخص الوسواسي انسان جسده الفكري اقوى بكثير من جسده المشاعري
فكل ما لديه أفكار أفكار أفكار ..
ليل نهار هو يقبع بدوامة الأفكار السلبية والمخاوف والقلق بل يزيدها ويضاعفها بكثرة التركيز على تفاصيها البسيطة والصغيرة جدا ..
هو يفكر باللحظة بادق التفاصيل واعمقها ..
بل بتفاصيل لا تخطر على فكر شخص سوي ابدا
فالشخص الوسواسي لديه عقلية مبدعة جدا بالتفكير لو وظفها بعمل ما
لكان من المبدعين المتميزين بل المتفردين والذين يُشار لهم بالبنان بهذا العمل..
بعد هذا المثال البسيط ندخل لعمق الموضوع لنتحدث بوضوح وبما يخُصنا عن البدن الفكري والمشاعري ..
كثيرا ماتمر بحياة كل انسان مواقف سلبية وتتولد منها مشاعر تؤلمة وترهقه..
أي موقف سلبي يحدث لك شتته وبعثره ولا تختزن لحظاته ولا تتركه يصنع نُدبا ببدنك المشاعري ستكون عصية على المسح والتغيير والمحو مستقبلا ..
مثلا موقف فقد ..موقف إساءة لك ..مشكلة ما ...
خفف الشعور به لأقصى حد ..
أكتبه كي يتحرر ..تحدث مع شخص تحبه ..تحرك ..أمشي ..العب رياضة ..توضأ ..تنفس ..تامل بالطبيعة ..صلي لله ..كرر توكيدات إيجابية ..
تيقن ان دوام الحال من المحال ..تذكر معية الله ووجوده ودعمه وتسديدة ..
تذكر مواقف مماثلة مرت بك وصعوبات الان تلاشت بكل ذراتها ..
كل هذه الأمور تجعلك تخفف من ذاكرة الألم بالحد الأقصى عندك
بل لا تحتفظ به وبصوره وتفاصيله أبدا ..
والعكس مع الأمور المبهجة ...
عشها بكل عمق ..بكل بهجة ..بكل سعادة ..تنفسها ..ثبت روابط كثيرة معها
كعطر صوت لمس ..
لتجعلها متمركزة تحجز اكبر مساحة من ذاكرة الجسد المشاعري عندك ..
أي بمعنى آخر وشامل ..
عش السعادة بكل عمق ..وأهجر الألم بكل لامبالاة ..
قد يبدو الامر صعباً للوهلة الأولى ..لكن سيكون متيسرا جدا وجميلا جدا
بل طبيعي وفطري لو اعتدت تلك السلوكيات لاكثر من مرة ..
وخاصة لو علمت أن أغلب امراض البدن منشاها مشاعري وفكري
فهي ناشئة من التفكير السلبي وتعميق التجربة الشعورية المحبطة واعتبارها فشل ونهاية الحياة ..
بل مشاعرك تؤثر وتنعكس حتى على سُبحات وجهك وتفاصيل جمالك فتبددها بالعبوس والخطوط المتعرجة التي تزيدك غما وهما ..
وتجعل كل من حولك ينظرون لهرمك قبل الأوان ولمشيبك قبل وقت المشيب
احتفظ بمشاعرك غضة طرية لتنعكس جمالا على روحك ووجهك وصحة وسلامة على بدنك ..
كن جميلاً ترى الوجود جميلا ..
اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد
..........................
عقل + قلب = أفكار +مشاعر ..
ذاكرة الروح التي تحوي على جزأين يؤثران بانتظامهما على البدن المادي
وهما الأفكار والمشاعر ...
جسد فكري وجسد مشاعري ..
وكبداية ومثال بسيط نذكر:
الشخص الوسواسي انسان جسده الفكري اقوى بكثير من جسده المشاعري
فكل ما لديه أفكار أفكار أفكار ..
ليل نهار هو يقبع بدوامة الأفكار السلبية والمخاوف والقلق بل يزيدها ويضاعفها بكثرة التركيز على تفاصيها البسيطة والصغيرة جدا ..
هو يفكر باللحظة بادق التفاصيل واعمقها ..
بل بتفاصيل لا تخطر على فكر شخص سوي ابدا
فالشخص الوسواسي لديه عقلية مبدعة جدا بالتفكير لو وظفها بعمل ما
لكان من المبدعين المتميزين بل المتفردين والذين يُشار لهم بالبنان بهذا العمل..
بعد هذا المثال البسيط ندخل لعمق الموضوع لنتحدث بوضوح وبما يخُصنا عن البدن الفكري والمشاعري ..
كثيرا ماتمر بحياة كل انسان مواقف سلبية وتتولد منها مشاعر تؤلمة وترهقه..
أي موقف سلبي يحدث لك شتته وبعثره ولا تختزن لحظاته ولا تتركه يصنع نُدبا ببدنك المشاعري ستكون عصية على المسح والتغيير والمحو مستقبلا ..
مثلا موقف فقد ..موقف إساءة لك ..مشكلة ما ...
خفف الشعور به لأقصى حد ..
أكتبه كي يتحرر ..تحدث مع شخص تحبه ..تحرك ..أمشي ..العب رياضة ..توضأ ..تنفس ..تامل بالطبيعة ..صلي لله ..كرر توكيدات إيجابية ..
تيقن ان دوام الحال من المحال ..تذكر معية الله ووجوده ودعمه وتسديدة ..
تذكر مواقف مماثلة مرت بك وصعوبات الان تلاشت بكل ذراتها ..
كل هذه الأمور تجعلك تخفف من ذاكرة الألم بالحد الأقصى عندك
بل لا تحتفظ به وبصوره وتفاصيله أبدا ..
والعكس مع الأمور المبهجة ...
عشها بكل عمق ..بكل بهجة ..بكل سعادة ..تنفسها ..ثبت روابط كثيرة معها
كعطر صوت لمس ..
لتجعلها متمركزة تحجز اكبر مساحة من ذاكرة الجسد المشاعري عندك ..
أي بمعنى آخر وشامل ..
عش السعادة بكل عمق ..وأهجر الألم بكل لامبالاة ..
قد يبدو الامر صعباً للوهلة الأولى ..لكن سيكون متيسرا جدا وجميلا جدا
بل طبيعي وفطري لو اعتدت تلك السلوكيات لاكثر من مرة ..
وخاصة لو علمت أن أغلب امراض البدن منشاها مشاعري وفكري
فهي ناشئة من التفكير السلبي وتعميق التجربة الشعورية المحبطة واعتبارها فشل ونهاية الحياة ..
بل مشاعرك تؤثر وتنعكس حتى على سُبحات وجهك وتفاصيل جمالك فتبددها بالعبوس والخطوط المتعرجة التي تزيدك غما وهما ..
وتجعل كل من حولك ينظرون لهرمك قبل الأوان ولمشيبك قبل وقت المشيب
احتفظ بمشاعرك غضة طرية لتنعكس جمالا على روحك ووجهك وصحة وسلامة على بدنك ..
كن جميلاً ترى الوجود جميلا ..
الملفات المرفقة