بسم الله الرحمن الرحيم
لو تعارض خبران منقولان عن الائمة عليهم السلام فبإيهما يؤخذ ؟
فإن كان احدهما موافق للعامة والآخر مخالف لهم فهل يؤخذ بالموافق للعامة ام بالمخالف لهم .
الجواب انه يؤخذ بما خالف العامة كما هو ثابت في علم اصول الفقه . ولكن ماهو السبب في ذلك ؟
الجواب نجده في هذه الرواية عن الامام الصادق عليه السلام حيث
قال ابوعبدالله عليه السلام:
اتدري لِمَ أمَرتم بالأخذ بخلاف ما تقول العامّة؟ فقلتُ:لاندري. فقال:اِنَّ عليّاً عَلَيهِ السّلامُ لم يكن يَدينُ الله بدين الّاخالف عليه الامّةُ الي غيره اِرادةً لإبطال أَمره و كانوا يسألون اَميرالمؤمنين عليه السلام عن الشيء الذي لا يعلمونه فإذا افتاهم جعلوا له ضدّاً من عندهم ليلبسوا علي النّاس.[1]
و لذا تجد ان الشيخ الانصاري (ره)بعد نقل هذا الخبر يأتينا بشاهد ومؤيد لهذا المضمون فيقول:و يصدّق هذَا الخبرِ سيرة اهل الباطل مع الائمة عليهم السلام علي هذا النحو تَبَعاً لِسَلَفِهِم حَتّي أنّ أباحنيفة حكي عَنْهُ أنّه قالَ خالفتُ جعفراً عليه السلام في كُلِّ مايقولُ او يفعل لكنّي لا ادري هل يَغمِضُ عَينَيه او يفتحهُما في السّجود.[2]
كما انه توجد الكثير من المؤيدات على مخالفتهم لسنة رسول الله صلى الله عليه وآله الذي لاينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى وما مخالفتهم لسنة النبي الا لان الشيعة عملوا بهذه السنة وحافظوا عليها اقتداءا بنبي الرحمة الذي قال الله تعالى وما اتاكم الرسول فخذوه . والذي قال تعالى ولكم في رسول الله اسوة حسنة . فهل تخالف سنة الرسول لأي سبب كان .. واليكم البعض من تلك المخالفات من لسان علمائهم
قال الغزالي والماوردي: إن تسطيح القبور هو المشروع لكن لما جعلته الرافضة شعارا لهم عدلنا عنه إلى التسنيم. 4
وقال مصنف " الهداية " من الحنفية: إن المشروع التختم في اليمين ولكن لما اتخذته الرافضة جعلناه في اليسار.
وأول من اتخذ التختم باليسار خلاف السنة هو معاوية كما في ربيع الأبرار للزمخشري.
وقال ابن تيمية عند بيان التشبه بالروافض: ومن هنا ذهب من ذهب من الفقهاء إلى ترك بعض المستحبات إذا صارت شعارا لهم.5
فما اكثر ماخالفوا الله تعالى وخالفوا كتابه بغضا بأهل البيت الذين امر الله تعالى بطاعتهم والذين هم عدل القرآن بلسان نبي الله ورسوله . فعندما خالفوا اهل البيت عليهم السلام فقد خالفوا كتاب الله تعالى لانهما لن يفترقا حتى يردا الحوض.6
لو تعارض خبران منقولان عن الائمة عليهم السلام فبإيهما يؤخذ ؟
فإن كان احدهما موافق للعامة والآخر مخالف لهم فهل يؤخذ بالموافق للعامة ام بالمخالف لهم .
الجواب انه يؤخذ بما خالف العامة كما هو ثابت في علم اصول الفقه . ولكن ماهو السبب في ذلك ؟
الجواب نجده في هذه الرواية عن الامام الصادق عليه السلام حيث
قال ابوعبدالله عليه السلام:
اتدري لِمَ أمَرتم بالأخذ بخلاف ما تقول العامّة؟ فقلتُ:لاندري. فقال:اِنَّ عليّاً عَلَيهِ السّلامُ لم يكن يَدينُ الله بدين الّاخالف عليه الامّةُ الي غيره اِرادةً لإبطال أَمره و كانوا يسألون اَميرالمؤمنين عليه السلام عن الشيء الذي لا يعلمونه فإذا افتاهم جعلوا له ضدّاً من عندهم ليلبسوا علي النّاس.[1]
و لذا تجد ان الشيخ الانصاري (ره)بعد نقل هذا الخبر يأتينا بشاهد ومؤيد لهذا المضمون فيقول:و يصدّق هذَا الخبرِ سيرة اهل الباطل مع الائمة عليهم السلام علي هذا النحو تَبَعاً لِسَلَفِهِم حَتّي أنّ أباحنيفة حكي عَنْهُ أنّه قالَ خالفتُ جعفراً عليه السلام في كُلِّ مايقولُ او يفعل لكنّي لا ادري هل يَغمِضُ عَينَيه او يفتحهُما في السّجود.[2]
كما انه توجد الكثير من المؤيدات على مخالفتهم لسنة رسول الله صلى الله عليه وآله الذي لاينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى وما مخالفتهم لسنة النبي الا لان الشيعة عملوا بهذه السنة وحافظوا عليها اقتداءا بنبي الرحمة الذي قال الله تعالى وما اتاكم الرسول فخذوه . والذي قال تعالى ولكم في رسول الله اسوة حسنة . فهل تخالف سنة الرسول لأي سبب كان .. واليكم البعض من تلك المخالفات من لسان علمائهم
قال الغزالي والماوردي: إن تسطيح القبور هو المشروع لكن لما جعلته الرافضة شعارا لهم عدلنا عنه إلى التسنيم. 4
وقال مصنف " الهداية " من الحنفية: إن المشروع التختم في اليمين ولكن لما اتخذته الرافضة جعلناه في اليسار.
وأول من اتخذ التختم باليسار خلاف السنة هو معاوية كما في ربيع الأبرار للزمخشري.
وقال ابن تيمية عند بيان التشبه بالروافض: ومن هنا ذهب من ذهب من الفقهاء إلى ترك بعض المستحبات إذا صارت شعارا لهم.5
فما اكثر ماخالفوا الله تعالى وخالفوا كتابه بغضا بأهل البيت الذين امر الله تعالى بطاعتهم والذين هم عدل القرآن بلسان نبي الله ورسوله . فعندما خالفوا اهل البيت عليهم السلام فقد خالفوا كتاب الله تعالى لانهما لن يفترقا حتى يردا الحوض.6
[1] وسائل الشيعه ج18 ص83 ح24 و.بحار ج2 ص237 ح25.علل الشرائع صدوق (ره) ج 2 باب 315 ح1 ص249.
[2] فرائد الأصول , الشيخ مرتضى الأنصاري,ج : 1 ص: 615
4 انظر الغدير - الشيخ الأميني - ج ١٠ - الصفحة ٢١٠
5 منهاج السنة 2: 143
6 سنن الترمذي ج 5 ح 3788، مسند أحمد ج3|17., مسند أحمد ج5|182 و 189.
[2] فرائد الأصول , الشيخ مرتضى الأنصاري,ج : 1 ص: 615
4 انظر الغدير - الشيخ الأميني - ج ١٠ - الصفحة ٢١٠
5 منهاج السنة 2: 143
6 سنن الترمذي ج 5 ح 3788، مسند أحمد ج3|17., مسند أحمد ج5|182 و 189.
تعليق