تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
هناك اكذوبة روج لها اعداء آل البيت كثيرا في محاولة خبيثة للتدليس على الناس من جهة وللتوهين من عقيدة مهمة من عقائد الشيعة وهي عقيدة غيبة الامام عجل الله فرجه حيث ان المتسالم عليه عند الشيعة هو ان للإمام عليه السلام غيبتين؛ صغرى وكبرى، فالصغرى هي التي بدأت منذ ولادته عليه السلام فلم يكن يظهر بين الناس بشكل علني، بل كان هناك واسطة بين الناس وبين الإمام عليه السلام وهذه الوسائط هم السفراء الأربعة.
أما الغيبة الكبرى فهي غيبة الإمام عليه السلام إلى يومنا هذا، وابتداء هذه الغيبة هو بوفاة السفراء الاربعة،
وهذه الأكذوبة التي روج لها اعداء آل البيت هي أن الإمام عليه السلام قد غاب من السرداب ومنه ابتدأت غيبته، بل يوجد من شيعة من يصدق هذه الأكذوبة ويظن أن لها أساس في الأحاديث..
والحقيقة هي إن أكثر البيوت والمساكن في المناطق الحارة في العراق ، كانت ولا تزال مزودةً بالسرداب لإتقاء حرارة الصيف.
وكانت دار الإمام العسكري عليه السلام في مدينة سامراء أيضاً مزودة بالسرداب، وقد قرأت أن الرشيق -وهو راوي خبر محاولة الإغتيال- حدثنا أن الإمام المهدي عليه السلام خرج من السرداب، حيث كانت الدار مطوقة بالجيش لإلقاء القبض عليه، ثم غاب عنهم".
توضيح ؛ قام الجيش بتطويق الدار والترصد له عند باب السرداب إذ سمعوا صوت تلاوته من السرداب -ووجوده في السرداب لا بداعي التخفي بل لحرارة الجو آنذاك- وكانوا يترقبون خروج الإمام عليه السلام ليقتلوه، ولكن ما حصل أن الإمام عليه السلام خرج من باب السرداب وبخروجه لم يره قائد الجيش الذي كان بجانب الإمام! لأن الله حجب بصره لئلا يرى الإمام عليه السلام، إلا أن الجيش رآه ولكن القائد لم يره فلم يأمرهم بشيء، وهم لن يخالفوا أمره مالم يأمرهم بشيء،
حقيقة السرداب
"..والسرداب لا يزال موجوداً في جوار مرقد الإمامين الهادي والعسكري عليهم السلام.... والزوار يحترمون هذا السرداب لشرافته وقدسيته ويتبركون به لأنه كان مسكناً لثلاثة من أئمة أهل البيت عليهم السلام...... ولا يعتقد أحد منهم أن الإمام يسكن السرداب أو أنه يظهر منه، فالسرداب ليس إلا مكان اكتسب الشرف والبركة....بل سر الحب له كما قال الشاعر
وما حب الديار شغفن قلبي**ولكن حب من سكن الديارا.
هذه خلاصة قضية السرداب..... ولكن تعال معي وانظر إلى الكذابين الدجالين، الذين كانوا ولا يزالون يهرجون باسم السرداب ويستهزؤن بالشيعة الذين يعتقدون بغيبة الإمام المهدي عليه السلام في السرداب، مع العلم أنه لا يوجد -ولم يوجد- أحد من الشيعة يعتقد بأن الإمام المهدي عليه السلام غاب في السرداب، أو أنه ساكن ومقيم فيه. ... وقد بقيت هذه الأكذوبة -خلال هذه القرون- تنتقل من كاتب إلى مؤلف، ومن جاهل إلى حاقد، ومن كذاب إلى دجال.... وياليت هؤلاء المنحرفين إتفقوا -في هذه الأكذوبة- على قولٍ واحد، حتى لا تنكشف سوءتهم..".
هذه هي قضية السرداب، هذه هي قصة اكاذيب الدجالين والمنحرفين عن منهج الحق منهج اهل البيت عليهم الاسلام
--------------
المصدر: الإمام المهدي عليه السلام من المهد إلى الظهور
هناك اكذوبة روج لها اعداء آل البيت كثيرا في محاولة خبيثة للتدليس على الناس من جهة وللتوهين من عقيدة مهمة من عقائد الشيعة وهي عقيدة غيبة الامام عجل الله فرجه حيث ان المتسالم عليه عند الشيعة هو ان للإمام عليه السلام غيبتين؛ صغرى وكبرى، فالصغرى هي التي بدأت منذ ولادته عليه السلام فلم يكن يظهر بين الناس بشكل علني، بل كان هناك واسطة بين الناس وبين الإمام عليه السلام وهذه الوسائط هم السفراء الأربعة.
أما الغيبة الكبرى فهي غيبة الإمام عليه السلام إلى يومنا هذا، وابتداء هذه الغيبة هو بوفاة السفراء الاربعة،
وهذه الأكذوبة التي روج لها اعداء آل البيت هي أن الإمام عليه السلام قد غاب من السرداب ومنه ابتدأت غيبته، بل يوجد من شيعة من يصدق هذه الأكذوبة ويظن أن لها أساس في الأحاديث..
والحقيقة هي إن أكثر البيوت والمساكن في المناطق الحارة في العراق ، كانت ولا تزال مزودةً بالسرداب لإتقاء حرارة الصيف.
وكانت دار الإمام العسكري عليه السلام في مدينة سامراء أيضاً مزودة بالسرداب، وقد قرأت أن الرشيق -وهو راوي خبر محاولة الإغتيال- حدثنا أن الإمام المهدي عليه السلام خرج من السرداب، حيث كانت الدار مطوقة بالجيش لإلقاء القبض عليه، ثم غاب عنهم".
توضيح ؛ قام الجيش بتطويق الدار والترصد له عند باب السرداب إذ سمعوا صوت تلاوته من السرداب -ووجوده في السرداب لا بداعي التخفي بل لحرارة الجو آنذاك- وكانوا يترقبون خروج الإمام عليه السلام ليقتلوه، ولكن ما حصل أن الإمام عليه السلام خرج من باب السرداب وبخروجه لم يره قائد الجيش الذي كان بجانب الإمام! لأن الله حجب بصره لئلا يرى الإمام عليه السلام، إلا أن الجيش رآه ولكن القائد لم يره فلم يأمرهم بشيء، وهم لن يخالفوا أمره مالم يأمرهم بشيء،
حقيقة السرداب
"..والسرداب لا يزال موجوداً في جوار مرقد الإمامين الهادي والعسكري عليهم السلام.... والزوار يحترمون هذا السرداب لشرافته وقدسيته ويتبركون به لأنه كان مسكناً لثلاثة من أئمة أهل البيت عليهم السلام...... ولا يعتقد أحد منهم أن الإمام يسكن السرداب أو أنه يظهر منه، فالسرداب ليس إلا مكان اكتسب الشرف والبركة....بل سر الحب له كما قال الشاعر
وما حب الديار شغفن قلبي**ولكن حب من سكن الديارا.
هذه خلاصة قضية السرداب..... ولكن تعال معي وانظر إلى الكذابين الدجالين، الذين كانوا ولا يزالون يهرجون باسم السرداب ويستهزؤن بالشيعة الذين يعتقدون بغيبة الإمام المهدي عليه السلام في السرداب، مع العلم أنه لا يوجد -ولم يوجد- أحد من الشيعة يعتقد بأن الإمام المهدي عليه السلام غاب في السرداب، أو أنه ساكن ومقيم فيه. ... وقد بقيت هذه الأكذوبة -خلال هذه القرون- تنتقل من كاتب إلى مؤلف، ومن جاهل إلى حاقد، ومن كذاب إلى دجال.... وياليت هؤلاء المنحرفين إتفقوا -في هذه الأكذوبة- على قولٍ واحد، حتى لا تنكشف سوءتهم..".
هذه هي قضية السرداب، هذه هي قصة اكاذيب الدجالين والمنحرفين عن منهج الحق منهج اهل البيت عليهم الاسلام
--------------
المصدر: الإمام المهدي عليه السلام من المهد إلى الظهور