💠 نصيحة للمرأة المسلمة
🔹إنّ من الضروري أن لا تقتصر المرأة ـ على سبيل المثال ـ نظرها في تقييم كون تزينها وتجملها في المشهد الاجتماعي إلى قصدها الشخصي، بل تنظر إليه كجزء من ظاهرة عامة وتلاحظ الآثار الاجتماعية التي يترتب على هذه الظاهرة وفق سنن الحياة وقواعدها والتجارب المشهودة منها، وتقدر مدى الحكمة والمقبولية لخطوتها تلك في ضوء ذلك.
🔹ولكل واحد منا وقد تجاوزنا سن المراهقة وبلغنا سن الرشد أو تجاوزناه لبعض الشيء أيضاً تجارب مشهودة وأخرى مسموعة في مجتمعنا من أقاربنا وجيراننا وأهل محلتنا ومدينتنا وبلدنا بل بلدان أخرى ـ يسّرت أدوات الاطلاع والتواصل المعاصرة من العلم بها والوقوف عليها ـ فيما يترتب على زينة الفتيات في الاجتماعات المختلطة من آثار سلبية على حياتهن وعلى حياة العوائل الأخرى التي تُغرى رجالها وشبابها بهذه الفتيات.
🔹وينبغي أن تستحضر المرأة ـ في تمحيصها لسلوكياتها وأفكارها ـ من المنطلق العقلاني والحكيم عدة أمور:
١ ـ أنها ستكون غداً أمّ معنية بتربية بناتها وأبنائها على وجهٍ سليم، فلتتأمل هواجسها التربوية عليهم في حينها، والسلوك الذي تقدّره ملائماً لهم عند ذاك.
٢ ـ ولتستمع إلى هواجس الآباء والأمهات الذين بلغ اولادهم سن المراهقين تجاه حضورهم في مشاهد الإغراء، وما يخشونه من الانزلاق إلى تصرفات خاطئة في أثرها.
٣ ـ ولتتأمل المرأة أيضاً مشاعر والديها من هذه الزاوية والذين هم وإن كانوا من جيل سابق إلا أن لهم تجاربهم في هذه الحياة.
٤ ـ كما ينبغي أن تستحضر المرأة المتزوجة شعورها تجاه فتيات اخريات معنيات بإبرازهن للجمال الفاتن في محضر زوجها ولو بشكل عفوي، وما تحذره من آثار ذلك على زوجها وعلاقته بها.
فلتتأمل المرأة التصرف الحكيم واللائق منها في هذا السياق.
🔹إنّ هناك ضرورة في اهتمام المرأة بالعفاف بشكل مؤكد في الجو المختلط بينها وبين الرجال سواء في المظهر أو السلوك أو إبراز العواطف بأي نحو آخر يكون مظنة نوعاً لإغراء الرجل لتتعامل مع الرجل ويتعامل معها الرجل كإنسانين، وليس كذكر وأنثى.
🔹إن كثيراً من المظاهر والسلوكيات الصامتة هي ذات لغة اجتماعية معبرة أكثر من القول حتى وإن لم يقصدها الفاعل، وكما قيل قديماً إن من التلميح ما يكون أبلغ من الإشارة، فلا بد أن تكون لغة اللبس والقول والسلوك لغة لا تعبّر عن الإغراء للآخر، ولا يصح اعتذار الإنسان بأنه لم يقصد الإغراء شخصاً، لأنه قد يكون قاصداً له بنحو غير واعٍ أو مبطّن، وإذا لم يكن قاصداً لذلك حقاً فإنه لا ينبغي أن يمارس سلوكاً مختلفاً عن قصده، فإنّ من حكمة الإنسان أن يختار السلوك المطابق مع قصده، وإلا كان مثله مثل من يختار التعبير بقولٍ لا يفي بما يقصده أو يعطي خلافه ثمّ يلقي باللائمة على الآخرين إذا فهموا ما يلائم التعبير الذي استخدمه.
🔹إنّ من الضروري أن لا تقتصر المرأة ـ على سبيل المثال ـ نظرها في تقييم كون تزينها وتجملها في المشهد الاجتماعي إلى قصدها الشخصي، بل تنظر إليه كجزء من ظاهرة عامة وتلاحظ الآثار الاجتماعية التي يترتب على هذه الظاهرة وفق سنن الحياة وقواعدها والتجارب المشهودة منها، وتقدر مدى الحكمة والمقبولية لخطوتها تلك في ضوء ذلك.
🔹ولكل واحد منا وقد تجاوزنا سن المراهقة وبلغنا سن الرشد أو تجاوزناه لبعض الشيء أيضاً تجارب مشهودة وأخرى مسموعة في مجتمعنا من أقاربنا وجيراننا وأهل محلتنا ومدينتنا وبلدنا بل بلدان أخرى ـ يسّرت أدوات الاطلاع والتواصل المعاصرة من العلم بها والوقوف عليها ـ فيما يترتب على زينة الفتيات في الاجتماعات المختلطة من آثار سلبية على حياتهن وعلى حياة العوائل الأخرى التي تُغرى رجالها وشبابها بهذه الفتيات.
🔹وينبغي أن تستحضر المرأة ـ في تمحيصها لسلوكياتها وأفكارها ـ من المنطلق العقلاني والحكيم عدة أمور:
١ ـ أنها ستكون غداً أمّ معنية بتربية بناتها وأبنائها على وجهٍ سليم، فلتتأمل هواجسها التربوية عليهم في حينها، والسلوك الذي تقدّره ملائماً لهم عند ذاك.
٢ ـ ولتستمع إلى هواجس الآباء والأمهات الذين بلغ اولادهم سن المراهقين تجاه حضورهم في مشاهد الإغراء، وما يخشونه من الانزلاق إلى تصرفات خاطئة في أثرها.
٣ ـ ولتتأمل المرأة أيضاً مشاعر والديها من هذه الزاوية والذين هم وإن كانوا من جيل سابق إلا أن لهم تجاربهم في هذه الحياة.
٤ ـ كما ينبغي أن تستحضر المرأة المتزوجة شعورها تجاه فتيات اخريات معنيات بإبرازهن للجمال الفاتن في محضر زوجها ولو بشكل عفوي، وما تحذره من آثار ذلك على زوجها وعلاقته بها.
فلتتأمل المرأة التصرف الحكيم واللائق منها في هذا السياق.
🔹إنّ هناك ضرورة في اهتمام المرأة بالعفاف بشكل مؤكد في الجو المختلط بينها وبين الرجال سواء في المظهر أو السلوك أو إبراز العواطف بأي نحو آخر يكون مظنة نوعاً لإغراء الرجل لتتعامل مع الرجل ويتعامل معها الرجل كإنسانين، وليس كذكر وأنثى.
🔹إن كثيراً من المظاهر والسلوكيات الصامتة هي ذات لغة اجتماعية معبرة أكثر من القول حتى وإن لم يقصدها الفاعل، وكما قيل قديماً إن من التلميح ما يكون أبلغ من الإشارة، فلا بد أن تكون لغة اللبس والقول والسلوك لغة لا تعبّر عن الإغراء للآخر، ولا يصح اعتذار الإنسان بأنه لم يقصد الإغراء شخصاً، لأنه قد يكون قاصداً له بنحو غير واعٍ أو مبطّن، وإذا لم يكن قاصداً لذلك حقاً فإنه لا ينبغي أن يمارس سلوكاً مختلفاً عن قصده، فإنّ من حكمة الإنسان أن يختار السلوك المطابق مع قصده، وإلا كان مثله مثل من يختار التعبير بقولٍ لا يفي بما يقصده أو يعطي خلافه ثمّ يلقي باللائمة على الآخرين إذا فهموا ما يلائم التعبير الذي استخدمه.