تويت
بمهدك آيات ظهرن لفطرس .. وآية عيسى أن تكلم في المهد
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين .
بمهدك آيات ظهرن لفطرس وآية عيسى أن تكلم في المهد
فإن ساد في أمّ فأنت ابن فاطمة وإن ساد في مهد فأنت أبو المهدي
والد الإمام الحسين عليه السلام في المدينة المنورة في الثالث من شعبان في السنة الرابعة للهجرة ، والما ولد جيء به إلى جده رسول الله صلى الله عليه وآله فاستبشر به ، وأذن في أذنه اليمنى ، وأقام في اليسرى ، وحنكه بريقه الشريف ، فلما كان اليوم السابع سمّاه حسيناً ، وعقّ عنه بكبش ، وأمر امّه عليها السلام أن تحلق رأسه ، وتتصدق بوزن شعره فضة .
واستبشر بمولده عليه السلام أهل السماء كما أستبشر به أهل الأرض
فلما ولد الحسين عليه السلام أبتهجت السماء ، وأشرقت الأرض بنور ربها ، فنزلت الأف الملائكة تزف البشرى
والتهاني إلى الرسول المصطفى ، وأهل بيته الطاهرين ، بهذا المولود الجديد المبارك ، وفي نفس الوقت تقدم له
العزاء ، وتخبره بشهاده هذا المولود الحبيب ، وتعطيه من ذلك التراب
الذي يراق عليه دم هذا المولود .
فقد جاء جبرائيل عليه السلام ومعه رعيل من الملائكة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله يهنئونه بمولده المبارك .
فقد تواترت الروايات الصحيحة عن شهادته ، فقد جاء عن الإمام الصادق عليه السلام
يقول : إن الحسين عليه السلام لما ولد ، أمرا لله (عز وجل ) جبرئيل عليه السلام أن نهبط في ألف من الملائكة ،
فهينئ رسول الله صلى الله عيه وآله من الله ،
ومن جبرئيل عليه السلام . قال : وكان مهبط جبرئيل على جزيرة في البحر ، فيها ملك يقال له : فطرس من حملة العرش ، فبعث في شي فأبطأ فيه ، فكسر جناحه ، وألقي في تلك الجزيرة يعبد الله فيها ستمائة عام ، حتى ولد الحسين عليه السلام ، فقال الملك لجبرئيل : أين تريد ؟ قال : إن الله تعالى أنعم على محمد صلى الله عليه آله بنعمة ، فبعثت أهنئه من الله ومني . فال : يا جبرئيل ! احملني معك لعل محمداً عليه السلام يدعو الله لي .
قال : فحمله ، فلمادخل على جبرئيل على النبي عليه السلام وهنأه من الله وهنأه منه ، وأخبره بحال فطرس .
فقال رسول الله عليه السلام : يا جبرئيل أدخله .
فما أدخله أخبر فطرس النبي عليه السلام بحاله ، فدعا له النبي صلى عليه وآله وقال له : تمسح بهذا المولد ، وعد الى مكانك .
قال فتمسح فطرس بالحسين عليه السلام وأرتفع . وقال ـ يا رسول الله أما إن أمتك ستقتله ، وله عليّ مكفآت أن لا يزوره زائر إلا بلغته عنه ، ولا يسلم عليه مسلم إلأا بلغته سلامه، ولا يصلّي عليه مصلّ إلا بلغته صلاته .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رواه الصدوق في الأمالي ص 200 ،
والصفار في بصائر الدرجات ص 88 ،
وابن قولويه في كامل لزيارات ص 140 ،
والطبري في دلائل الإمامة ص 190
وابن حمزة الطوسي في النجم الثاقب ص 338
وشيخ الطائفة في معرفة الرجال ج 2 ص 850 ،
والسيد العلوي في فضل زيارة الحسين عليه السلام ص 35 ،
وقطب الدين الراوندي في الخرائج ج1 ص 252 ،
وابن شهرأشوب في المناقب ج 3 ص 229 ،
وابن إدريس الحلي في السرائر ج 3 ص 580 ،
والسيد ابو القاسم الخوئي في معجم رجال الحديث ج 17 ص 167 ،
والسيد بحر العلوم في الفوائد الرجالية ج 3 ص 267 .
وبه تعالى نستعين والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين .
بمهدك آيات ظهرن لفطرس وآية عيسى أن تكلم في المهد
فإن ساد في أمّ فأنت ابن فاطمة وإن ساد في مهد فأنت أبو المهدي
والد الإمام الحسين عليه السلام في المدينة المنورة في الثالث من شعبان في السنة الرابعة للهجرة ، والما ولد جيء به إلى جده رسول الله صلى الله عليه وآله فاستبشر به ، وأذن في أذنه اليمنى ، وأقام في اليسرى ، وحنكه بريقه الشريف ، فلما كان اليوم السابع سمّاه حسيناً ، وعقّ عنه بكبش ، وأمر امّه عليها السلام أن تحلق رأسه ، وتتصدق بوزن شعره فضة .
واستبشر بمولده عليه السلام أهل السماء كما أستبشر به أهل الأرض
فلما ولد الحسين عليه السلام أبتهجت السماء ، وأشرقت الأرض بنور ربها ، فنزلت الأف الملائكة تزف البشرى
والتهاني إلى الرسول المصطفى ، وأهل بيته الطاهرين ، بهذا المولود الجديد المبارك ، وفي نفس الوقت تقدم له
العزاء ، وتخبره بشهاده هذا المولود الحبيب ، وتعطيه من ذلك التراب
الذي يراق عليه دم هذا المولود .
فقد جاء جبرائيل عليه السلام ومعه رعيل من الملائكة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله يهنئونه بمولده المبارك .
فقد تواترت الروايات الصحيحة عن شهادته ، فقد جاء عن الإمام الصادق عليه السلام
يقول : إن الحسين عليه السلام لما ولد ، أمرا لله (عز وجل ) جبرئيل عليه السلام أن نهبط في ألف من الملائكة ،
فهينئ رسول الله صلى الله عيه وآله من الله ،
ومن جبرئيل عليه السلام . قال : وكان مهبط جبرئيل على جزيرة في البحر ، فيها ملك يقال له : فطرس من حملة العرش ، فبعث في شي فأبطأ فيه ، فكسر جناحه ، وألقي في تلك الجزيرة يعبد الله فيها ستمائة عام ، حتى ولد الحسين عليه السلام ، فقال الملك لجبرئيل : أين تريد ؟ قال : إن الله تعالى أنعم على محمد صلى الله عليه آله بنعمة ، فبعثت أهنئه من الله ومني . فال : يا جبرئيل ! احملني معك لعل محمداً عليه السلام يدعو الله لي .
قال : فحمله ، فلمادخل على جبرئيل على النبي عليه السلام وهنأه من الله وهنأه منه ، وأخبره بحال فطرس .
فقال رسول الله عليه السلام : يا جبرئيل أدخله .
فما أدخله أخبر فطرس النبي عليه السلام بحاله ، فدعا له النبي صلى عليه وآله وقال له : تمسح بهذا المولد ، وعد الى مكانك .
قال فتمسح فطرس بالحسين عليه السلام وأرتفع . وقال ـ يا رسول الله أما إن أمتك ستقتله ، وله عليّ مكفآت أن لا يزوره زائر إلا بلغته عنه ، ولا يسلم عليه مسلم إلأا بلغته سلامه، ولا يصلّي عليه مصلّ إلا بلغته صلاته .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رواه الصدوق في الأمالي ص 200 ،
والصفار في بصائر الدرجات ص 88 ،
وابن قولويه في كامل لزيارات ص 140 ،
والطبري في دلائل الإمامة ص 190
وابن حمزة الطوسي في النجم الثاقب ص 338
وشيخ الطائفة في معرفة الرجال ج 2 ص 850 ،
والسيد العلوي في فضل زيارة الحسين عليه السلام ص 35 ،
وقطب الدين الراوندي في الخرائج ج1 ص 252 ،
وابن شهرأشوب في المناقب ج 3 ص 229 ،
وابن إدريس الحلي في السرائر ج 3 ص 580 ،
والسيد ابو القاسم الخوئي في معجم رجال الحديث ج 17 ص 167 ،
والسيد بحر العلوم في الفوائد الرجالية ج 3 ص 267 .
تعليق