تويت
مذكرات فتاة مؤمنة/ ص4 بعنوان: جلسة تحن لها كل جوارحي وجوانحي لأنها مرت وانتهت..
قبل دقائق معدودة كنت أنه وأمي وأبي جالسين في طارمة المنزل وكنا ثلاثتنا نتحدث ونضحك معا وكل دقيقة وأخرى يرتفع صوت ضحكاتنا معا لكون حديثنا أحيانا يكون مضحك وفيه من الفكاهة والمزاح ما يكفي للضحك ولجعل الصوت يعلو ويعلو قليلا ..
فكنا نتحدث مع بعض وكانت أمي بين الحين والآخر تشاغب أبي وأبي يرد عليها باستفزاز كمزاح معها وكانت أمي على دراية بذلك لكونها تعرف أبي حق المعرف فلا تتضايق من استفزازه لها ..
فكنت أنه في أغلب الوقت أجلس كلمستمع لهما أنظر إليهما وأستمتع بهذا المنظر الذي قلما أراه أمام عيني مباشرة لكون أبي يقضي أيام كثيرة خارج المنزل لأن عمله يتطلب منه..
ذلك لكن رغم ذلك فإنه في داخلي أبتسم وأقول: الحمد لله الذي رزقني إياكما يا أمي الحبيبة ويا أبي العزيز الطيب الحنون ..
الحمد لله الذي أنعم علية والدين جيدين يستحقان حقا أن يطلق عليهما أسم أو لقب الوالدين الصالحين لتربية الأطفال وئيوائهما تحت ظلها الواسع وتحت كنفهما وكانت أمي وأبي من هؤلاء الذين يستحقون هذا اللقب العظيم فالحمد لله لذلك 😊😊...
وكنت في أحيانا أخرى أدخل في الحديث معهما ونتحدث عن مستقبلي الزواجي فكنت أقول لهما كذا وكذا وكانا منبهران مني لكوني لازلت صغيرة على التفكير في هذا الموضوع الكبير والحساس نوعا ما..
لكن أنه لا بأس عندي في التفكير في هذا الموضوع فبالنسبة لي أن هذا الموضوع يجب أن يتخذ بحكمة وقرار قوي حتى لا يحصل ما لا يحمد عقباه في ما بعد لذلك أنه أفكر في هذا الموضوع من الآن حتى عندما يحصل أكون جاهزة له مائة في المائة..
وأيضا أنه أضع تبير أموري كلها بيد الله عز وجل لكونه أعلم بما هو أفضل وأحسن لي حاضرا ومستقبلا لكن على الرغم من ذلك أنه أرى بأنه يجب على الإنسان التفكير في المواضيع الحاسمة والحساسة جدا كهذا الموضوع وليس الأتكال على الله لأن الأتكال في كل شيء مذموم وشيء قبيح لكونه لا يرافقه عمل وإنما دعاء فقط والدعاء وحده لا يكفي ولا يجوز الدعاء فقط من دون عمل لقضاء الحاجات لذلك فهو مذموم عند الله وعند عباده الصالحين..
أما التوكل عليه زائد عملك ودعائك فهو مقبول لأنه على النقيض من الأتكال فهو شيء حسن وجميل ومقبول عند الله ويرضاه لأنه دائما ما يأمرنا ويطلب منا التوكل عليه في تدبير أمور حياتنا بدل الأعتمان على أنفسنا تماما لأن النفس خطائة وأمارة بالسوء لذلك من الممكن جدا عدم سير حياتنا كما نريد إذا تركنا تدبيرها لأنفسنا بدل تركها لله المدبر الحكيم العزيز الجبار المقتدر...
وأنتم قد لا تعلمون كم تعجبني وكم أحب الجلسات العائلية وخاصة إذ كان كلا الوالدين حاضرين في الجلسة فعندما يكونان حاضران يسري شيء من الطمئنية والسكينة والأمان والحب في شراييني فيكون هذا من أجمل المشاعر التي من الممكن أن يشعر بها الإنسان. ..
أتمنى أن تجربوا هذا الشعور العظيم والرائع بحق وتعطوني إنطباعكم عنه وكيف وجدتموه؟ !!
وتم بحمد الله..
والحمد لله رب محمد وآل محمد والعالمين أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..😊😊
قبل دقائق معدودة كنت أنه وأمي وأبي جالسين في طارمة المنزل وكنا ثلاثتنا نتحدث ونضحك معا وكل دقيقة وأخرى يرتفع صوت ضحكاتنا معا لكون حديثنا أحيانا يكون مضحك وفيه من الفكاهة والمزاح ما يكفي للضحك ولجعل الصوت يعلو ويعلو قليلا ..
فكنا نتحدث مع بعض وكانت أمي بين الحين والآخر تشاغب أبي وأبي يرد عليها باستفزاز كمزاح معها وكانت أمي على دراية بذلك لكونها تعرف أبي حق المعرف فلا تتضايق من استفزازه لها ..
فكنت أنه في أغلب الوقت أجلس كلمستمع لهما أنظر إليهما وأستمتع بهذا المنظر الذي قلما أراه أمام عيني مباشرة لكون أبي يقضي أيام كثيرة خارج المنزل لأن عمله يتطلب منه..
ذلك لكن رغم ذلك فإنه في داخلي أبتسم وأقول: الحمد لله الذي رزقني إياكما يا أمي الحبيبة ويا أبي العزيز الطيب الحنون ..
الحمد لله الذي أنعم علية والدين جيدين يستحقان حقا أن يطلق عليهما أسم أو لقب الوالدين الصالحين لتربية الأطفال وئيوائهما تحت ظلها الواسع وتحت كنفهما وكانت أمي وأبي من هؤلاء الذين يستحقون هذا اللقب العظيم فالحمد لله لذلك 😊😊...
وكنت في أحيانا أخرى أدخل في الحديث معهما ونتحدث عن مستقبلي الزواجي فكنت أقول لهما كذا وكذا وكانا منبهران مني لكوني لازلت صغيرة على التفكير في هذا الموضوع الكبير والحساس نوعا ما..
لكن أنه لا بأس عندي في التفكير في هذا الموضوع فبالنسبة لي أن هذا الموضوع يجب أن يتخذ بحكمة وقرار قوي حتى لا يحصل ما لا يحمد عقباه في ما بعد لذلك أنه أفكر في هذا الموضوع من الآن حتى عندما يحصل أكون جاهزة له مائة في المائة..
وأيضا أنه أضع تبير أموري كلها بيد الله عز وجل لكونه أعلم بما هو أفضل وأحسن لي حاضرا ومستقبلا لكن على الرغم من ذلك أنه أرى بأنه يجب على الإنسان التفكير في المواضيع الحاسمة والحساسة جدا كهذا الموضوع وليس الأتكال على الله لأن الأتكال في كل شيء مذموم وشيء قبيح لكونه لا يرافقه عمل وإنما دعاء فقط والدعاء وحده لا يكفي ولا يجوز الدعاء فقط من دون عمل لقضاء الحاجات لذلك فهو مذموم عند الله وعند عباده الصالحين..
أما التوكل عليه زائد عملك ودعائك فهو مقبول لأنه على النقيض من الأتكال فهو شيء حسن وجميل ومقبول عند الله ويرضاه لأنه دائما ما يأمرنا ويطلب منا التوكل عليه في تدبير أمور حياتنا بدل الأعتمان على أنفسنا تماما لأن النفس خطائة وأمارة بالسوء لذلك من الممكن جدا عدم سير حياتنا كما نريد إذا تركنا تدبيرها لأنفسنا بدل تركها لله المدبر الحكيم العزيز الجبار المقتدر...
وأنتم قد لا تعلمون كم تعجبني وكم أحب الجلسات العائلية وخاصة إذ كان كلا الوالدين حاضرين في الجلسة فعندما يكونان حاضران يسري شيء من الطمئنية والسكينة والأمان والحب في شراييني فيكون هذا من أجمل المشاعر التي من الممكن أن يشعر بها الإنسان. ..
أتمنى أن تجربوا هذا الشعور العظيم والرائع بحق وتعطوني إنطباعكم عنه وكيف وجدتموه؟ !!
وتم بحمد الله..
والحمد لله رب محمد وآل محمد والعالمين أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..😊😊