بسم الله الرحمن الرحيم
الحسن بن محمد الطوسي في (مجالسه) عن أبيه، عن ابن الغضائري، عن التلعكبري، عن محمد بن همام، عن علي بن الحسين الهمداني، عن محمد بن خالد البرقي عن أبي قتادة القمي، عن داود بن سرحان قال: كنا عند أبي عبد الله (عليه السلام) إذ دخل عليه سدير الصيرفي فسلم وجلس، فقال له: يا سدير ما كثر مال أحد قط إلا كثرت (1) الحجة لله تعالى عليه فإن قدرتم تدفعونها (2) عن أنفسكم فافعلوا، فقال: يا بن رسول الله بماذا؟ فقال: بقضاء حوائج إخوانكم من أموالكم، ثم قال: تلقوا النعم يا سدير بحسن مجاورتها، واشكروا من أنعم عليكم، وأنعموا على من شكركم، فإنكم إذا كنتم كذلك استوجبتم من الله الزيادة، ومن إخوانكم المناصحة، ثم تلا: (لئن شكرتم لأزيدنكم) (3).
-----------
(1) في المصدر: عظمت.
(2) في المصدر: ان تدفعوها.
(3) إبراهيم 14: 7.
وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج ١٦ - الصفحة ٣٢٨
الحسن بن محمد الطوسي في (مجالسه) عن أبيه، عن ابن الغضائري، عن التلعكبري، عن محمد بن همام، عن علي بن الحسين الهمداني، عن محمد بن خالد البرقي عن أبي قتادة القمي، عن داود بن سرحان قال: كنا عند أبي عبد الله (عليه السلام) إذ دخل عليه سدير الصيرفي فسلم وجلس، فقال له: يا سدير ما كثر مال أحد قط إلا كثرت (1) الحجة لله تعالى عليه فإن قدرتم تدفعونها (2) عن أنفسكم فافعلوا، فقال: يا بن رسول الله بماذا؟ فقال: بقضاء حوائج إخوانكم من أموالكم، ثم قال: تلقوا النعم يا سدير بحسن مجاورتها، واشكروا من أنعم عليكم، وأنعموا على من شكركم، فإنكم إذا كنتم كذلك استوجبتم من الله الزيادة، ومن إخوانكم المناصحة، ثم تلا: (لئن شكرتم لأزيدنكم) (3).
-----------
(1) في المصدر: عظمت.
(2) في المصدر: ان تدفعوها.
(3) إبراهيم 14: 7.
وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج ١٦ - الصفحة ٣٢٨