اللهم صل على محمد وآل محمد
الهدايا الثمينة:
هذا المانع أو السدّ الثاني في وجه الزواج، وخصوصاً في هذا الزمان، نراه يزداد يوماً بعد يوم؛
ففي البداية كان يُفرَض على الشاب تقديم قرآن من الدرجة الأولى، وبعد ذلك صار عليه أن يضيف هدايا أخرى تنتخبها أمّ الفتاة،
ثمّ تفاقم الأمر إلى أبعد من ذلك ليصل إلى أنّ الفتى لو باع نفسه في السوق لما وفّى بمبالغ تلك المتطلّبات، المشتملة على خواتم ذهبيّة عدّة وأسورة ذهب من العيار الغالي، وقلادة ألماس مطعّمة بالذهب الخالص و.. و..
حتّى بلغ الأمر إلى أن يُقال: "أتوسّل إليكم إعفائي من هذا الزواج!".
ما الذي عدا ممّا بدا؟ وما الذي سيحدث لو رضيت العروس بنسخة من كتاب الله الكريم؟ وماذا سيحدث لو لم تكن كلّ تلك الهدايا؟ ما المانع في أن تكون تلك الخواتم العدّة خاتماً واحداً، ويكون خاتم العريس عقيقاً؟