تويت
المشکلة المطروحة في عصرنا الحاضر في مجال العلوم هي قطع العلاقة أو العلاقة الناقصة مع هدف الخلقة.
فنجدأنهم يفقدون النية الإلهية منذ البداية أو ينسوها مع مرور الزمن فلا يوجد أي تواصل بين العلماء ومراجع الدين لأخذ المعارف الالهية المتضمنة للحلال والحرام وحتى أنهم قد يتصارعون مع علماء الدين في بعض الحالات.
عن سفيان بن عيينة قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:
وجدت علم الناس كله في أربع:
أولها أن تعرف ربك
والثاني أن تعرف ما صنع بك
والثالث أن تعرف ما أراد منك
و الرابع أن تعرف ما يخرجك من دينك.
الکافي، ج۱، ص٥٠
في عصر الظهور وببركة وجود الإمام الحجة عجل الله تعالی فرجه الشریف تتكامل العلوم بالاتجاه الإلهي.
عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
العلم سبعة وعشرون حرفا فجميع ما جاءت به الرسل حرفان فلم يعرف الناس حتى اليوم غير الحرفين، فإذا قام قائمنا أخرج الخمسة والعشرين حرفا فبثها في الناس، وضم إليها الحرفين، حتى يبثها سبعة وعشرين حرفا.
بحار الأنوار، ج٥٢، ص۳۳٦، ح ۷۳
ورد في رواية عن أبي جعفر عليه السلام حول تكامل عقول الناس بيد الإمام الحجة أنه عليه السلام قال:
إذا قام قائمنا وضع يده على رؤس العباد فجمع به عقولهم وأكمل به أخلاقهم.
فجر الساحل، محمد حکیمي، ج ۱، ص ۱۲۱ نقلا عن کمال الدین، ص ٦٧٥
منقول من قناة (ثقافتي في ديني)