بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم الى يوم الدين
إنّ ظهور الإمام المهدي عليه السلام وعد من الله تعالى كما صرح بذلك القرآن الكريم: {وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُم وَعَمِلوا الصَّالِحَاتِ لَيَستَخلِفَنَّهُم في الأَرضِ كَمَا استَخلَفَ الَّذِينَ مِن قَبلِهِم وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُم دِينَهُمُ الَّذِي ارتَضَى لَهُم وَلَيُبَدِلَنَّهُم مِن بَعَدِ خَوفِهِم أَمناً يَعبُدُونَني لَا يُشرِكُونَ بِي شَيئاً وَمَن كَفَرَ بَعَدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ}،
إضافة إلى أنه وعد من النبي قال صلى الله عليه وآله وسلم: ( لو لم يبقى من الدنيا إلا يوم واحد، لطوّل الله ذلك اليوم حتى يخرج رجل من أهل بيتي يملأ الأرض عدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً ).
أما علامات ظهوره عليه السلام تبقى كلها خاضعة للمشيئة الإلهية، فما شاء سبحانه وتعالى منه كان وما لم يشأ منه لم يكن، يفعل الله ما يشاء بقدرته ويحكم ما يريد بعزته،
لكن ما دام الأئمة عليه السلام قد ذكروا جزء من علامات الظهور وسمّوها بالحتمية فإنها ستقع ويتحقق وقوعها، أما تفاصيل تلك العلامات وأحداثها فسيبقى خاضع للمشيئة الإلهية.
والحكمة من وراء ذكر العلامات الحتمية أو مجمل العلامات التي بيّنها الأئمة الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين هو من أجل أن يعرف المؤمنين زمان ظهور الإمام المهدي عليه السلام لكي يتم التهيؤ الروحي والنفسي والعسكري لاستقبال الإمام والمشاركة في نهضته المباركة.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم الى يوم الدين
إنّ ظهور الإمام المهدي عليه السلام وعد من الله تعالى كما صرح بذلك القرآن الكريم: {وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُم وَعَمِلوا الصَّالِحَاتِ لَيَستَخلِفَنَّهُم في الأَرضِ كَمَا استَخلَفَ الَّذِينَ مِن قَبلِهِم وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُم دِينَهُمُ الَّذِي ارتَضَى لَهُم وَلَيُبَدِلَنَّهُم مِن بَعَدِ خَوفِهِم أَمناً يَعبُدُونَني لَا يُشرِكُونَ بِي شَيئاً وَمَن كَفَرَ بَعَدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ}،
إضافة إلى أنه وعد من النبي قال صلى الله عليه وآله وسلم: ( لو لم يبقى من الدنيا إلا يوم واحد، لطوّل الله ذلك اليوم حتى يخرج رجل من أهل بيتي يملأ الأرض عدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً ).
أما علامات ظهوره عليه السلام تبقى كلها خاضعة للمشيئة الإلهية، فما شاء سبحانه وتعالى منه كان وما لم يشأ منه لم يكن، يفعل الله ما يشاء بقدرته ويحكم ما يريد بعزته،
لكن ما دام الأئمة عليه السلام قد ذكروا جزء من علامات الظهور وسمّوها بالحتمية فإنها ستقع ويتحقق وقوعها، أما تفاصيل تلك العلامات وأحداثها فسيبقى خاضع للمشيئة الإلهية.
والحكمة من وراء ذكر العلامات الحتمية أو مجمل العلامات التي بيّنها الأئمة الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين هو من أجل أن يعرف المؤمنين زمان ظهور الإمام المهدي عليه السلام لكي يتم التهيؤ الروحي والنفسي والعسكري لاستقبال الإمام والمشاركة في نهضته المباركة.
تعليق