بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين
( لا قائم بلا سفياني )
▪︎ قال الرضا ( عليه السلام ): يقوم القائم بلا سفياني ! ، ان أمر القائم حتم من الله ، وأمر السفياني حتم من الله ، ولايكون قائم بلا سفياني ، فقيل له : فيكون في هذه السنة ؟ قال : ماشاء الله ، فقيل في السنة التي تليها ؟ قال : يفعل الله مايشاء . البحار ج ٥٢ص١٨٢ ح٥ .
▪︎الأشارات :
١) يتعجب الامام ( عليه السلام ) من مقولة ( ظهور المهدي من دون المحتوم ) كما يعتقد بذلك الكثير ، خصوصاً إولئك الذين أعتقدوا بكذبة التمهيد .
٢) ان البداء اذا وقع على المحتوم فأنه سوف لن يلغي المحتوم وإنما يُغير بعض من تفاصيله ، كأن يكون تقديم او تأخير ، والمتدبر في ايات الكتاب ورويات العترة الطاهرة ، لن يجد صورة واحدة وقع فيها البداء على المحتوم بنحو الالغاء .
٣) تكذيب كل من يدعي وصلا بالمهدي او سفارة له قبل ظهور السفياني ( من ادعى المشاهدة قبل الصيحة والسفياني فكذبوه...)
٤) السفياني الحبة الاولى من نظام الخرز ، والمحتوم كما عرفه الامام الصادق ( عليه السلام ) : هو الذي لايكون غيره . بحار ٥٢ ص١٥٩ ح٨ ،
اما رواية الامام الجواد ( عليه السلام ) والتي تنص على وقع البداء في السفياني فالمقصود التفاصيل لا اصل الوقوع ، وأخر رواية الرضا ( عليه السلام ) تؤيد هذا المعنى
٥) الاستعجال : هو مرض أبتليت به القواعد الشيعية ، وماذاك الا لعدم معرفتهم وتسليمهم ، هذا واضح في الرواية ، خصوصا وان دولة بني العباس قامت بعنوان التمهيد ، فالتمهيد والاستعجال افة الأنتظار.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين
( لا قائم بلا سفياني )
▪︎ قال الرضا ( عليه السلام ): يقوم القائم بلا سفياني ! ، ان أمر القائم حتم من الله ، وأمر السفياني حتم من الله ، ولايكون قائم بلا سفياني ، فقيل له : فيكون في هذه السنة ؟ قال : ماشاء الله ، فقيل في السنة التي تليها ؟ قال : يفعل الله مايشاء . البحار ج ٥٢ص١٨٢ ح٥ .
▪︎الأشارات :
١) يتعجب الامام ( عليه السلام ) من مقولة ( ظهور المهدي من دون المحتوم ) كما يعتقد بذلك الكثير ، خصوصاً إولئك الذين أعتقدوا بكذبة التمهيد .
٢) ان البداء اذا وقع على المحتوم فأنه سوف لن يلغي المحتوم وإنما يُغير بعض من تفاصيله ، كأن يكون تقديم او تأخير ، والمتدبر في ايات الكتاب ورويات العترة الطاهرة ، لن يجد صورة واحدة وقع فيها البداء على المحتوم بنحو الالغاء .
٣) تكذيب كل من يدعي وصلا بالمهدي او سفارة له قبل ظهور السفياني ( من ادعى المشاهدة قبل الصيحة والسفياني فكذبوه...)
٤) السفياني الحبة الاولى من نظام الخرز ، والمحتوم كما عرفه الامام الصادق ( عليه السلام ) : هو الذي لايكون غيره . بحار ٥٢ ص١٥٩ ح٨ ،
اما رواية الامام الجواد ( عليه السلام ) والتي تنص على وقع البداء في السفياني فالمقصود التفاصيل لا اصل الوقوع ، وأخر رواية الرضا ( عليه السلام ) تؤيد هذا المعنى
٥) الاستعجال : هو مرض أبتليت به القواعد الشيعية ، وماذاك الا لعدم معرفتهم وتسليمهم ، هذا واضح في الرواية ، خصوصا وان دولة بني العباس قامت بعنوان التمهيد ، فالتمهيد والاستعجال افة الأنتظار.
تعليق