اللهم صل على محمد وآل محمد
ان المؤثّرات في تكوين الولد الصالح في المرحلة التي تسبق التربية المباشرة للطفل.
وها هنا نشرع في الحديث عمّا قدّمته الشريعة الإسلاميّة الحنيفة في تربية الولد بعدما حثَّت على حسن أدائها وأوجبت لمن أحسنها مغفرة الله تعالى؛
فعن الإمام الصادق عليه السلام: "أكرموا أولادكم، وأحسنوا آدابهم يُغفرْ لكم" ،
وفي الحديث: "لئن يؤدِّب أحدكم ولده خير له من أن يتصدّق بنصف صاعٍ كلّ يوم".
وقد فصلت أحاديث أهل بيت العصمة عليهم السلام مراحل التربية -
بحسب سنوات عمره -
إلى ثلاث وهي:
1- السنون السبع الأولى
(1 - 7).
2- السنون السبع الثانية
(7 - 14).
3- السنون السبع الثالثة (14 - 21).
ووجهت روايات الإسلام إلى أهميّة ترك الولد بحرية في أوّل سبع سنين، ثمّ تأديبه ومراقبته ومحاسبته على أفعاله في السنوات السبع الثانية، ثمّ مصاحبته وإشعاره بنوع من الاستقلاليّة في السنوات السبع الثالثة.
فعن نبيّ الإسلام صلى الله عليه وآله وسلم:
"الولد سَيّدٌ سبع سنين، وعَبْدٌ سبع سنين،
ووزير سبع سنين".