إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الإهتمام بالولد ضروره مهمة.

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإهتمام بالولد ضروره مهمة.


    اللهم صل على محمد وآل محمد
    أكّد الإسلام في هذه المرحلة من عمر الولد على عدة أمور نعرض منها:
    1- العاطفة مع الأطفال:
    دعا أهل البيت عليهم السلام إلى الاهتمام، في هذه المرحلة الحساسة من عمر الطفل، بالجانب العاطفيّ الذي له أثر كبير في مستقبل الطفل. فقد يولِّد الفراغ العاطفيّ وعدم الاهتمام بالطفل وملء كياته بالحبّ والحنان، آثاراً لا تُحمد عقباها في المستقبل، وتشير بعض دراسات علم النفس إلى أنّ اللّجوء إلى المخدّرات قد يكون أحد أسبابه عدم الاهتمام العاطفيّ بالطفل من قبل والديه، فيلجأ في شبابه إلى تعاطي المخدِّرات. من هنا أكَّدت روايات الإسلام على ملء الجانب العاطفي، كما نلاحظ ذلك في كلام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام لابنه الإمام الحسن عليه السلام: "وجدتك بعضي، بل وجدتك كلّي، حتى كأنَّ شيئاً لو أصابك أصابني، وكأنَّ الموت لو أتاك أتاني".

    2- الصبر على الأطفال:
    وأمر الإسلام بالصبر على ما يلاقيه الوالدان من الطفل، لا سيَّما في السنين السبع الأولى التي يصدر فيها عن الطفل ما يرهق الوالدين، ويشغل بالهما، فكثيراً ما قد يبكي، وكثيراً ما قد يمرض، وكثيراً ما قد يشاغب في لعبه. وعلى قاعدة "الولد سيّدُ سبع" أمر الإسلام بالصبر على كلّ هذا مبيِّناً الأجر الذي يمنحه الله تعالى للوالدين، أو المصلحة للطفل حينما يكبر. ونعرض في ما يلي نماذج من الأحاديث الواردة في الصبر على الأطفال.

    * الصبر على بكاء الأطفال
    فقد ورد أنّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قال: "لا تضربوا أطفالكم على بكائهم، فإنّ بكاءهم أربعة أشهر شهادة أن لا إله إلّا الله، وأربعة أشهر الصلاة على النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم وآله عليهم السلام ، وأربعة أشهر الدعاء لوالديه".
    وقد نقل لنا تاريخ الإسلام تعامل النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم الممتلئ رحمة مع بكاء الأطفال وصراخهم، وذلك حينما كان يصلِّي بالناس صلاة الظهر فخفّف في الركعتين الأخيرتين وأسرع فيهما، فلمّا انصرف، قال الناس: هل حدث في الصلاة شيء؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم: "وما ذاك؟".
    قالوا: خفَّفت في الركعتين الأخيرتين!.
    فقال لهم صلى الله عليه وآله وسلم: "أو ما سمعتم صراخ الصبي؟!".
    فقد أسرع النبيّ بصلاته شفقة على صراخ الطفل الذي تركته أمَّه وقامت تصلِّي، فعجَّل في صلاته رحمةً به.

    * الصبر على مرض الأطفال
    وكما أمر الإسلام بالصبر على بكائهم أمر بالصبر على مرضهم مبيّناً الأجر في ذلك، فقد ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام في المرض يصيب الصبيّ فقال عليه السلام: "كفّارة لوالديه".
    * ملاعبة الأطفال
    إضافة إلى ما مرَّ أكّد الإسلام على لزوم تفهّم الوالدين لمرحلة الطفولة في التعامل مع الأولاد، فلا بدَّ للأب - وكذا الأمّ - أن يترك شأنه ومقامه الاجتماعيّ بل ما يستدعيه عمره في التعاطي مع الناس في المجتمع لينزل إلى مستوى طفولة الولد فيلاعبه بكلّ عطف وحنان ورحمة، وهذا ما بيَّنه النبيّ الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم في قوله: "من كان عنده صبيّ فليتصابَ له".
    وعن أمير المؤمنين عليه السلام: "من كان له ولد صبا".
    وقد مارس النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم بمرأى المسلمين التصابي للأطفال وذلك حينما رأوه يحبو والحسن والحسين عليهما السلام على ظهره، وهو يقول: "نِعمَ الجمل جملكما، ونِعمَ العدِلان أنتما".




    أين استقرت بك النوى
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X