انت ياقدوة الثوار والاحرار ،قد تألقت في سماء هذا الشرف ،رمزا للبطولات ،وعنوانا للتضحية والفداء ،فقد رأيت الحكم الاموي السحيق يسوس المجتمع نحو الدمار الشامل يسحق الكرامات ويقضي على الحريات ويمتص الاقوات ويقود المجتمع الى حياة بائسة لاظل فيها للعدل الاجتماعي والسياسي ،فرفعت راية التحرير مع اخيك أبي الاحرار وسيد الشهداء .ع. الذي جسد أمال الشعوب وطموحاتها ،وسعى لتحرير ارادتها واعادة كرامتها .
لقد وقفت مع اخيك في خندق واحد فرفعتما كلمة الله الهادفة الى كرامة الانسان ،وبناء حياة امنه مستقرة لاظل فيها للظلم والطغيان .
ياابا الفضل كنت هبة الله لهذه الامة ،فلقد فتحت لها افاقا مشرقة من الحرية والكرامه ،وعلمتها أن التضحية يجب ان تكون خالصة لله ،وبعيدة كل البعد عن الرغبات والعواطف وسائر الميول التي مألها الى التراب ،وبهذه الروح الاسلامية الاصيلة كانت تضحيتك -ياابا الفضل - فقد اتسمت بالدفاع عن الحق ،والذب عن القيم والمبادئ،وهذا هو السر في خلود تضحيتك ،وتفاعلها مع عواطف الناس على امتداد التاريخ .
اما انت - ياقمر بني هاشم - فقد اقمت صروح الحق في دنيا العرب والاسلام وشيدت للمسلمين مجدا شامخا بنصرتك لاخيك سيد الشهداء الذي كافح من أجل ان تسود العدالة الاجتماعية في الارض وتوزع خيرات الله على المضطهدين والمحرومين ،وتحملت معه اعباء الرسالة ،وبهذا كنت مع اخيك وسائر الشهداء الممجدين من اهل البيت وانصارهم الطلائع المقدسة لشهداء الحق في جميع انحاء الارض.
فالسلام عليك ياسيدي يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا .....
. ابا الفضل والا با ....... ابى الا ان تكون له ابا .
تطلبت اسباب العلى فبلغتها
وما كل ساع بالغ ما تطلبا .
ودون احتمال الضيم عز ومنعة
تخيرت أطراف الاسنة مركبا .
لقد وقفت مع اخيك في خندق واحد فرفعتما كلمة الله الهادفة الى كرامة الانسان ،وبناء حياة امنه مستقرة لاظل فيها للظلم والطغيان .
ياابا الفضل كنت هبة الله لهذه الامة ،فلقد فتحت لها افاقا مشرقة من الحرية والكرامه ،وعلمتها أن التضحية يجب ان تكون خالصة لله ،وبعيدة كل البعد عن الرغبات والعواطف وسائر الميول التي مألها الى التراب ،وبهذه الروح الاسلامية الاصيلة كانت تضحيتك -ياابا الفضل - فقد اتسمت بالدفاع عن الحق ،والذب عن القيم والمبادئ،وهذا هو السر في خلود تضحيتك ،وتفاعلها مع عواطف الناس على امتداد التاريخ .
اما انت - ياقمر بني هاشم - فقد اقمت صروح الحق في دنيا العرب والاسلام وشيدت للمسلمين مجدا شامخا بنصرتك لاخيك سيد الشهداء الذي كافح من أجل ان تسود العدالة الاجتماعية في الارض وتوزع خيرات الله على المضطهدين والمحرومين ،وتحملت معه اعباء الرسالة ،وبهذا كنت مع اخيك وسائر الشهداء الممجدين من اهل البيت وانصارهم الطلائع المقدسة لشهداء الحق في جميع انحاء الارض.
فالسلام عليك ياسيدي يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا .....
. ابا الفضل والا با ....... ابى الا ان تكون له ابا .
تطلبت اسباب العلى فبلغتها
وما كل ساع بالغ ما تطلبا .
ودون احتمال الضيم عز ومنعة
تخيرت أطراف الاسنة مركبا .
تعليق