تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
رُوي عن الإمام الجواد (عليه السلام) عندما سئُل عن علّة تسمية الإمام بالمنتظر ، قال :
" لأن له غيبة يكثر أيامها ، ويطول أمدها ، فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ بذكره الجاحدون ويكذب فيه الوقاتون ويهلك فيه المستعجلون وينجو فيه المسلمون ".
ـ لا ينكر الواحد منا أنّا نعيش في أيام اختبار وهذه حالة الحياة ( *وَلَنَبلُوَنَّكُم حَتَّىٰ نَعلَمَ ٱلمُجَـٰهِدِینَ مِنكُم وَٱلصَّـٰبِرِینَ وَنَبلُوَا۟ أَخبارَكُم إِنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ وَصَدُّوا۟ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِ وَشَاقُّوا۟ ٱلرَّسُولَ مِن بَعد مَا تَبَیَّنَ لَهُمُ ٱلهُدَىٰ لَن یَضُرُّوا۟ ٱللَّهَ شَیئا وَسَیُحبِطُ أَعمَـٰلَهُم* ) [سورة محمد 31 - 32] فنسأل الله لنا ولكم الثبات
ردود ثلاث على ثلاثة شبهات :
١ ـ هل نحن في الوقت الأمثل لخروج الإمام (عجّل الله تعالى فرجه):
ج : هذا الوقت ، الله هو الذي يحدّده بأنه الأمثل أم لا ، لأن الله عزوجل هو المطلع على حقائق الأمور والعارف بالمصالح والمفاسد على أتم وجه وهو الخبير بما يجري وما جرى وما سيجري والله بصير قدير عليم حكيم ، ( *قُل أَتُعَلِّمُونَ ٱللَّهَ بِدِینِكُم وَٱللَّهُ یَعلَمُ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَمَا فِی ٱلأَرۡضِۚ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَیءٍ عَلِیم)* [ *سورة الحجرات* 16] فالله عزوجل هو المحدد لهذا الوقت الأمثل الذي يأمر به حجته وخليفته في الظهور.
٢ ـ هل صحيح أن الذي يحصل على مضاد لفيروس كورونا سيصبح بطلاً قومياً ؟
ج : كلا ليس بالضروري هكذا ، بل قد يُتهم الذي يجد مضاد بهذه السرعة ويُشك في أمره أن يكون هو سبب هذا الانتشار للفيروس فهذا الفيروس بعد لم تُعلم حقيقته وماهيته فليس بالضرورة الذي يجد الآن علاجاً يكون بطلاً قومياً ويحبه الجميع لا بل ربما الأمر ينقلب عليه
٣ـ لماذا لا يظهر الإمام المنتظر (عجّل الله تعالى فرجه) ويحرر الناس من وباء كورونا ؟
ج : الإمام (عليه السلام) لم يُدخر لأجل هذا الأمر ، مشروع الإمام (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وأمره أصعب من تحريره للبشرية من وباء فهو (عليه السلام) آت ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعد ما ملأت ظلماً وجوراً وهذا الوباء إن شاء الله بجهودك الأطباء وتحمل الناس الوعي والمسؤولية يتم القضاء عليه ولو طالت المدة فحلم الأنبياء وآمال الأوصياء لم تُعقد على كونه (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) مذخوراً لهذا الأمر ففي دعاء الندبة نقول : " أين المدخر لتجديد الفرائض والسنن " لا أين المدخر لخلاصنا من البلايا والنكبات فالدنيا من أول يوم بلايا ونكبات من يوم قتل قابيل لهابيل…
( *یُثَبِّتُ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ بِٱلقولِ ٱلثَّابِتِ فِی ٱلحَیَوٰةِ ٱلدُّنیَا وَفِی ٱلاخِرَةِۖ وَیُضِلُّ ٱللَّهُ ٱلظَّـٰلِمِینَۚ وَیَفعَلُ ٱللَّهُ مَا یَشَاءُ* )[سورة إبراهيم 27]
رُوي عن الإمام الجواد (عليه السلام) عندما سئُل عن علّة تسمية الإمام بالمنتظر ، قال :
" لأن له غيبة يكثر أيامها ، ويطول أمدها ، فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ بذكره الجاحدون ويكذب فيه الوقاتون ويهلك فيه المستعجلون وينجو فيه المسلمون ".
ـ لا ينكر الواحد منا أنّا نعيش في أيام اختبار وهذه حالة الحياة ( *وَلَنَبلُوَنَّكُم حَتَّىٰ نَعلَمَ ٱلمُجَـٰهِدِینَ مِنكُم وَٱلصَّـٰبِرِینَ وَنَبلُوَا۟ أَخبارَكُم إِنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ وَصَدُّوا۟ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِ وَشَاقُّوا۟ ٱلرَّسُولَ مِن بَعد مَا تَبَیَّنَ لَهُمُ ٱلهُدَىٰ لَن یَضُرُّوا۟ ٱللَّهَ شَیئا وَسَیُحبِطُ أَعمَـٰلَهُم* ) [سورة محمد 31 - 32] فنسأل الله لنا ولكم الثبات
ردود ثلاث على ثلاثة شبهات :
١ ـ هل نحن في الوقت الأمثل لخروج الإمام (عجّل الله تعالى فرجه):
ج : هذا الوقت ، الله هو الذي يحدّده بأنه الأمثل أم لا ، لأن الله عزوجل هو المطلع على حقائق الأمور والعارف بالمصالح والمفاسد على أتم وجه وهو الخبير بما يجري وما جرى وما سيجري والله بصير قدير عليم حكيم ، ( *قُل أَتُعَلِّمُونَ ٱللَّهَ بِدِینِكُم وَٱللَّهُ یَعلَمُ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَمَا فِی ٱلأَرۡضِۚ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَیءٍ عَلِیم)* [ *سورة الحجرات* 16] فالله عزوجل هو المحدد لهذا الوقت الأمثل الذي يأمر به حجته وخليفته في الظهور.
٢ ـ هل صحيح أن الذي يحصل على مضاد لفيروس كورونا سيصبح بطلاً قومياً ؟
ج : كلا ليس بالضروري هكذا ، بل قد يُتهم الذي يجد مضاد بهذه السرعة ويُشك في أمره أن يكون هو سبب هذا الانتشار للفيروس فهذا الفيروس بعد لم تُعلم حقيقته وماهيته فليس بالضرورة الذي يجد الآن علاجاً يكون بطلاً قومياً ويحبه الجميع لا بل ربما الأمر ينقلب عليه
٣ـ لماذا لا يظهر الإمام المنتظر (عجّل الله تعالى فرجه) ويحرر الناس من وباء كورونا ؟
ج : الإمام (عليه السلام) لم يُدخر لأجل هذا الأمر ، مشروع الإمام (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وأمره أصعب من تحريره للبشرية من وباء فهو (عليه السلام) آت ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعد ما ملأت ظلماً وجوراً وهذا الوباء إن شاء الله بجهودك الأطباء وتحمل الناس الوعي والمسؤولية يتم القضاء عليه ولو طالت المدة فحلم الأنبياء وآمال الأوصياء لم تُعقد على كونه (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) مذخوراً لهذا الأمر ففي دعاء الندبة نقول : " أين المدخر لتجديد الفرائض والسنن " لا أين المدخر لخلاصنا من البلايا والنكبات فالدنيا من أول يوم بلايا ونكبات من يوم قتل قابيل لهابيل…
( *یُثَبِّتُ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ بِٱلقولِ ٱلثَّابِتِ فِی ٱلحَیَوٰةِ ٱلدُّنیَا وَفِی ٱلاخِرَةِۖ وَیُضِلُّ ٱللَّهُ ٱلظَّـٰلِمِینَۚ وَیَفعَلُ ٱللَّهُ مَا یَشَاءُ* )[سورة إبراهيم 27]