تويت
اللهم صل على محمد وآل محمد
هنيئاً لكلِّ انسانٍ مَشغولٌ فِي نَفسِه ، يَستغلُّ عُمرهُ فِي مُحاوَلة دُخُول الجنَّة بَدلًا مِنْ هَدر الوَقتْ فِي إثْبَات أنَّ غَيرهُ سيَذهَب إلى النَّار ..
إننا نعيش العشر الأخير من شهر شعبان ختام دورة التهيئة والإستعداد لدخول شهر رمضان المبارك ،شهر الله
من لم يُوفق لخيرات شهر شعبان المباركة فليغتنم فرصة العشر الأواخر التي يُمكن من خلالها تدارك ما فات .
عن أبي الصّلت أحد أصحاب الإمام الرضا عليه السلام قال :"دخلت على الرضا عليه السلام في آخر جمعة من شعبان ،فقال يا أبا صلت إن شعبان قد مضى أكثره ،وهذا آخر جمعة فيه فتدارك في ما بقي منها تقصيرك في ما مضى منه :
١-عليك بالإقبال على ما يعنيك.
٢- وأكثر من الدعاء والإستغفار
وتلاوة القرآن.
٣- تُبْ إلى الله من ذنوبك ليُقبِل
شهر الله وأنت مُخْلِصٌ لله عزّ
وجلّ.
٤- لا تَدَعنَّ أمانة في عُنُقِكَ إلاّ
أدَّيتها
ولا في قلبك حقداً على مؤمن إلاّ
نزَعْتَه
ولا ذنباً أنُت مُرتكِبُه إلاّ أقلعتَ
عنه
٥- إتَّقِ الله
٦- توكل على الله في سِرِّ أَمْرِكَ وعلانيته
{ *ومَنْ يَتَوكَّلْ على الله فهُو حَسْبُهُ إنَّ الله بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلَّ شئ قدراً}*
٧- أكثِر من أنْ تقول في ما بقي من
هذا الشهر :
{اللهُمَّ إِنْ لم تَكُنْ غَفَرْتَ لنا فيما
مضى من شعبان فاغفِرْ لنا فيما
بَقِيَ منه}
إنّ الله تبارك وتعالى يَعْتِقُ في هذا الشهر رقاباً من النّار لِحُرْمَةِ شهر رمضان .
أسأل الله ربّي وربّكم المغفرة والتوبة والبعد عن المعصية وقبول الأعمال
اللهم بلّغنا شهر رمضان وأنت راضٍ عنّا وأعِنّا على صيامه وقيامه وارزقنا فيه ليلة القدر التي هي خيرٌ من ألف شهر
وقوّنا على عبادتك وطاعتك برحمتك يا أرحم الراحمين وصلّى الله على نبيّنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.*
تعليق