ووِلِدَ الكَفيلُ
_______
إنَّ الولوجَ إلى شخصيَّةِ سيدنا العباس بواسطة تعريف المعصوم به، وهي معرفة واقعية وشهادة فعلية وتقديرية , لهي جديرةٌ بالتأسيس عليها.
ذلك لأنّ المعرفة التأريخية لا تنفع صاحبَها، ما لم تتحول إلى قيمة معاصرة تأخذُ
بحركتها وسلوكها الإنسانَ المؤمنَ إلى الصراط الحق.
ففي تعريف وجيز ومهم جداً، أفصح عنه الإمام المعصوم علي بن الحسين ، يتضحُ لك قداسة العباس وعظمته، فقال (عليه السلام):
( رحِمَ اللهُ عمنا العباس؛ فلقد آثر وأبلى وفدى أخاه بنفسه)
وكانت له صفات عالية وأفعال جليلة امتاز بها، وكان العباس هو آخر من قتل من إخوة الحسين .
وقال الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) في حق سيدنا العباس (رضوان الله تعالى عليه)
: ( كان عمنا العباس بن علي نافذُ البصيرة , صلبُ الإيمان، جاهدَ مع أبي عبد الله وأبلى بلاءً حسنا ومضى شهيدا )
:أعيان الشيعة : السيد محسن الأمين :ج7:ص430.
وهذان الوصفان الفعليان اللذان اتصف بهما سيدنا العباس (عليه السلام)
وهما نافذ البصيرة وصلب الإيمان، لهما بحقٍ ما يُمثّل عماد الشخصية الموقنة في أمر
ربها، وهما روحا الاستقامة والتقوى واليقين في وجود النفس المطمئنة.
فلو لم يكن العباس بهذه الدرجة من الرفعة في التقوى قلباً وعقلا وفكرا وسلوكا
لَما استحقَ وصفَ المعصوم مثلُ الإمام الصادق له بذلك.
فسلامٌ على العبّاسِ في العالمين
إنّه ناصرُ الإمام الحُسين
_______
إنَّ الولوجَ إلى شخصيَّةِ سيدنا العباس بواسطة تعريف المعصوم به، وهي معرفة واقعية وشهادة فعلية وتقديرية , لهي جديرةٌ بالتأسيس عليها.
ذلك لأنّ المعرفة التأريخية لا تنفع صاحبَها، ما لم تتحول إلى قيمة معاصرة تأخذُ
بحركتها وسلوكها الإنسانَ المؤمنَ إلى الصراط الحق.
ففي تعريف وجيز ومهم جداً، أفصح عنه الإمام المعصوم علي بن الحسين ، يتضحُ لك قداسة العباس وعظمته، فقال (عليه السلام):
( رحِمَ اللهُ عمنا العباس؛ فلقد آثر وأبلى وفدى أخاه بنفسه)
وكانت له صفات عالية وأفعال جليلة امتاز بها، وكان العباس هو آخر من قتل من إخوة الحسين .
وقال الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) في حق سيدنا العباس (رضوان الله تعالى عليه)
: ( كان عمنا العباس بن علي نافذُ البصيرة , صلبُ الإيمان، جاهدَ مع أبي عبد الله وأبلى بلاءً حسنا ومضى شهيدا )
:أعيان الشيعة : السيد محسن الأمين :ج7:ص430.
وهذان الوصفان الفعليان اللذان اتصف بهما سيدنا العباس (عليه السلام)
وهما نافذ البصيرة وصلب الإيمان، لهما بحقٍ ما يُمثّل عماد الشخصية الموقنة في أمر
ربها، وهما روحا الاستقامة والتقوى واليقين في وجود النفس المطمئنة.
فلو لم يكن العباس بهذه الدرجة من الرفعة في التقوى قلباً وعقلا وفكرا وسلوكا
لَما استحقَ وصفَ المعصوم مثلُ الإمام الصادق له بذلك.
فسلامٌ على العبّاسِ في العالمين
إنّه ناصرُ الإمام الحُسين