🌿🖋يقول مولانا الأمير صلوات الله وسلامه عليه في المناجاة الشعبانية:
الهي لم يكن لي حول فانتقل به عن معصيتك إلا في وقت ايقظتني لمحبتك!) وكما أردت أن أكون كنت! فشكرتك بإدخالي في كرمك، ولتطهير قلبي من أوساخ الغفلة عنك!»
🔺- يقظة الإنسان الحقيقية هي يقظته للحب الإلهي؛ - الحب الإلهي يمد الإنسان بالحول والقوة والمدد لاجتناب المعصية!! -
🔺الحب الإلهي هو مراد الله من الإنسان! أي أنك عندما تكون في حال اشتعال وتأجج القلب بنار المحبة؛ تكون متحققا بمراد الله تعالى منك! "فكما أردت أن أكون كنت!"
🔺- دخولك في الحب الإلهي هو دخولك في حمى الكريم. "فشكرتك لإدخالي في كرمك" أي أنك تدخل في نطاق وعالم وأفق أخرا تحت "إسم" إلهي آخر!
🔺- الحب الإلهي هو (كرم الله اللامتناهي! والكرم هو ما كان ابتداء! أي أن الحب الإلهي أمر وهبي لاكسبي! يأتي بالجذب لابالسلوك! بالتدلي لابالترقي
🔺- الحب الإلهي بحد ذاته يحتاج إلى شكر فهو يمثل ذروة الصحوة واليقظة الإنسانية والتحقق بمراد الله تعالى وتمام العبودية! وهل هناك نعمة تستحق الشكر اكثر من هذه النعمة!؟