مذكرات فتاة مؤمنة/ ص11 بعنوان: نصيحة أمي
اليوم حينما إنتهيت من أداء صلاة الظهر تركت الفرض الثاني الاصليه فيما بعد لأن الحاجة تستدعي ذلك عموما بعد أن إنتهيت من صلاة ظهر ذهبت إلى مائدة الغداء ولكوني كنت جاااائعة جدا جلست في أي مكان فقد كان في بالي المهم أن أجلس في أي موضع والشروع بالأكل من دون إنتضار بقية العائلة لأني كما قلت كنت حقا جائعة جدا..
فجلست في مكان لم يكن من الجيد جلوسي به لأنه ممخصص لرب الأسرة وليس لي فعندما أتت أمي للجلوس فيه ضربتني ضربة خفية كمزاح وقالت لي: إن هذا المكان ملخص لرب الأسرة ولا يجوز للأبناء الجلوس فيه ..
فأنه من باب الإحترام لها وتقديرا لها لم انزعج منها أبدا بل قمت من مكانها بكل رحابة صدر وعز وافتخار ..
لأنه كما قالت أمي: هذا المكان ليس لي وإنما لرب الأسرة وكان أبي حينها غائب عن مائدة الطعام فجلست أمي في مكانه لأنه كان غائب..
والعبرة من هذه النصيحة هي: سأترك معرفتها عليكم تمام..😊😊👊👍
اليوم حينما إنتهيت من أداء صلاة الظهر تركت الفرض الثاني الاصليه فيما بعد لأن الحاجة تستدعي ذلك عموما بعد أن إنتهيت من صلاة ظهر ذهبت إلى مائدة الغداء ولكوني كنت جاااائعة جدا جلست في أي مكان فقد كان في بالي المهم أن أجلس في أي موضع والشروع بالأكل من دون إنتضار بقية العائلة لأني كما قلت كنت حقا جائعة جدا..
فجلست في مكان لم يكن من الجيد جلوسي به لأنه ممخصص لرب الأسرة وليس لي فعندما أتت أمي للجلوس فيه ضربتني ضربة خفية كمزاح وقالت لي: إن هذا المكان ملخص لرب الأسرة ولا يجوز للأبناء الجلوس فيه ..
فأنه من باب الإحترام لها وتقديرا لها لم انزعج منها أبدا بل قمت من مكانها بكل رحابة صدر وعز وافتخار ..
لأنه كما قالت أمي: هذا المكان ليس لي وإنما لرب الأسرة وكان أبي حينها غائب عن مائدة الطعام فجلست أمي في مكانه لأنه كان غائب..
والعبرة من هذه النصيحة هي: سأترك معرفتها عليكم تمام..😊😊👊👍